3 أغذية ومشروبات تحمي جهازك الهضمي بعد رمضان

كعك العيد (أرشيفية)
كعك العيد (أرشيفية)
TT

3 أغذية ومشروبات تحمي جهازك الهضمي بعد رمضان

كعك العيد (أرشيفية)
كعك العيد (أرشيفية)

بينما تتغير أوقات عمل الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان لتتركز في فترتي الإفطار والسحور، يحدث بعد رمضان تغيير مفاجئ يسبب ارتباكاً للجهاز الهضمي، ويزداد حدة مع تناول بعض الحلوى المميزة لاحتفالات عيد الفطر، مثل كعك العيد.
وينصح سعيد شلبي، استشاري الباطنية والجهاز الهضمي بالمركز القومي للبحوث في مصر، بتناول وجبات خفيفة ومتفرقة وعلى فترات طوال اليوم خلال الأيام الأولى للعيد، وذلك حتى تعود المعدة لعملها العادي في أقرب وقت، ولكن مع اعترافه بصعوبة تنفيذ هذه النصيحة بسبب الزيارات العائلية، وما يصاحبها من تناول كعك العيد وغيره من الحلوى المميزة للاحتفالات، فإنه يؤكد على ضرورة ألا يزيد مقدار ما يتناوله الشخص عن 3 كعكات في اليوم، فهذا يعطي الجسم خمس ما يجب أن يحصل عليه من الطاقة طوال اليوم ونحو 40 في المائة مما يجب تناوله طوال اليوم من دهون غذائية.
ويقول شلبي لـ«الشرق الأوسط»: «يجب أن نضع في اعتبارنا أن الكعكة الواحدة تمد الإنسان بــ400 سعرة حرارية، ونفس الكعكة تحتوي على 35 في المائة نشويات، و30 في المائة سكر، 35 في المائة دهون، وتناول بضع منها يمنح الجسم طاقة أكثر من الاحتياج اليومي 10 مرات، فالإنسان يحتاج إلى 1600 سعرة حرارية يومياً، ومن ثم فإن الإفراط في تناولها يؤدي حتماً للبدانة».
وإلى جانب المقدار، فإن هناك أطعمة ومشروبات ينصح شلبي بتناولها بعد الكعك، إذ يكون لها دور مساعد في عملية الهضم، ومنها القرفة والحلبة والأغذية الغنية بالألياف.
ويوضح أن «شرب القرفة بعد الكعك، يساعد على الهضم، فضلاً عن مساعدته في زيادة استجابة خلايا الجسم لهرمون الأنسولين، الذي يساعد على حفظ مستوى سكر الدم في وضعه الطبيعي بعد تناول الكعك، أما الحلبة فتحتوي على مادة (الجلاكتوفتان)، التي تخفض مستوى السكر والكوليسترول في الدم، كما تحتوي الحلبة على ألياف تمتص الدهون وبها حمض (اللاجانيين)، الذي ينشط الجهاز الهضمي، وتساعد الأغذية الغنية بالألياف بدورها في تقليل امتصاص الدهون، ومن أمثلتها الخضراوات والبقوليات والفاكهة».



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.