«لمياء» تتوج اليمامة بكأس الصالات السعودية للسيدات

المباراة شهدت أكبر حضور جماهيري في البطولة

جانب من تتويج فريق اليمامة بكأس الصالات السعودية للسيدات لكرة القدم (الاتحاد السعودي)
جانب من تتويج فريق اليمامة بكأس الصالات السعودية للسيدات لكرة القدم (الاتحاد السعودي)
TT
20

«لمياء» تتوج اليمامة بكأس الصالات السعودية للسيدات

جانب من تتويج فريق اليمامة بكأس الصالات السعودية للسيدات لكرة القدم (الاتحاد السعودي)
جانب من تتويج فريق اليمامة بكأس الصالات السعودية للسيدات لكرة القدم (الاتحاد السعودي)

توجت لمياء بن بهيان نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وعالية الرشيد مديرة إدارة كرة القدم النسائية في الاتحاد بحضور أضواء العريفي مساعد وزير وزارة الرياضة السعودية، فجر الأحد، فريق اليمامة بكأس الصالات للسيدات، وذلك بعد فوزه على النصر بطل الدوري السعودي للسيدات بنتيجة 8 أهداف مقابل هدف وحيد في المباراة النهائية، وتعد هذه الخسارة الأولى من نوعها بهذه النتيجة في مسيرة النصر الكروية.

وشهدت المباراة حضوراً جمهورياً كبيراً وسط أجواء حماسية وتفاعل مبهر، حيث ساندوا الفريقين حتى النهاية، وسجل عدد الحضور الأكثر منذ بداية البطولة.
وحصل فريق اليمامة على جائزة قدرها 400 ألف ريال، فيما نال النصر الوصيف 200 ألف ريال، بينما حل الاتحاد ثالثاً ليفوز بجائزة قدرها 100 ألف ريال، بعد فوزه على مركز التدريب الإقليمي بهدفين مقابل هدف.

من ناحيته، حصلت ليلى علي حارسة مرمى اليمامة، على جائزة أفضل حارسة، بينما توجت فاطمة المنصور لاعبة اليمامة بجائزة أفضل لاعبة واعدة، وفازت جيسيكا غرازيالا لاعبة اليمامة بجائزة أفضل لاعبة في البطولة، فيما حصلت لاعبة الترجي يارا الفارس على جائزة هدافة بطولة الصالات للسيدات.

من جهتها، قالت ليلى علي حارسة اليمامة في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، إن هذه البطولة كانت فرصة للأندية وللاعبات لكسب كثير من التطور والخبرات، كاشفة أن مجريات المباريات لم تكن سهلة أبداً وجميع الفرق كانت تنافسية إلى حد كبير، وأن المواجهات أظهرت جدية عالية وتنافساً كبيراً.

من ناحيتها، شددت رغد مخيزن لاعبة اليمامة، على أن فريقها استحق البطولة، لا سيما أنه تفوق على فريق ليس سهلاً مثل النصر.

يذكر أن اليمامة يُشارك في آخر بطولة تحت اسم فريق «اليمامة»، بعد أن استحوذ عليه نادي الشباب مؤخراً.


مقالات ذات صلة

غونزاليس: أوقفنا فريقاً كبيراً… هذه أفضل مباريات القادسية

رياضة سعودية غونزاليس يحتفل مع لاعبيه بعد الفوز (تصوير: عيسى الدبيسي)

غونزاليس: أوقفنا فريقاً كبيراً… هذه أفضل مباريات القادسية

أبدى الإسباني ميشيل غونزاليس، مدرب القادسية، سعادته الكبيرة بالفوز على النصر بنتيجة 2-1، ضمن الجولة 28 من الدوري السعودي للمحترفين

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: عيسى الدبيسي)

بيولي: النصر لم يكن سيئاً… خسارة ليست في الحسبان

قال الإيطالي ستيفانو بيولي، مدرب فريق النصر، إن الخسارة من القادسية 2-1 لم تكن في الحسبان، مشيراً إلى أنه كان يجب عدم الخسارة لكن فريقه سيعمل على التعويض

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية القادسية نجح في خطف ثلاث نقاط ثمينة (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: القادسية يُعطّل انطلاقة النصر بثنائية

أوقف فريق القادسية انطلاقة النصر نحو سباق الصدارة، ونجح في استعادة نغمة الفوز محققاً فوزاً ثميناً بهدفين لهدف في اللقاء الذي جمع بينهما ضمن الجولة 28 من الدوري.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية البرتغالي بيدرو إيمانويل مدرب فريق الفيحاء (نادي الفيحاء)

مدرب الفيحاء: لا مجال للبكاء... مواجهة العروبة مصيرية

اعترف البرتغالي بيدرو إيمانويل مدرب فريق الفيحاء بقوة المنافس فريق الأهلي وصعوبة المواجهة، مؤكداً ضرورة النهوض سريعاً، والاستعداد لما هو قادم.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية يايسله عبّر عن فخره بلاعبي فريقه (النادي الأهلي)

يايسله: تفكيرنا في مباراة الوحدة فقط

عبّر ماتياس يايسله، مدرب النادي الأهلي، عن سعادته الكبيرة بالأداء الذي قدّمه فريقه خلال الانتصار العريض على الفيحاء بنتيجة 5-0 ضمن الجولة 28 من الدوري السعودي.

علي العمري (جدة )

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.