الاتحاد والنصر... مهمة حذرة في «ديربي زمان» ومنعطف الفيحاء

المتصدر ووصيفه يخشيان التعثر في الجولة الـ23 من الدوري السعودي

رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (الموقع الرسمي لنادي النصر)
رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (الموقع الرسمي لنادي النصر)
TT

الاتحاد والنصر... مهمة حذرة في «ديربي زمان» ومنعطف الفيحاء

رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (الموقع الرسمي لنادي النصر)
رونالدو في تدريبات النصر الأخيرة (الموقع الرسمي لنادي النصر)

يتواصل السباق بين الاتحاد متصدر الترتيب في دوري روشن السعودي للمحترفين، ووصيفه النصر مع انطلاقة منافسات الجولة الثالثة والعشرين، حيث يحل الأول ضيفاً على الوحدة في مكة المكرمة، في الوقت الذي يلاقي فيه الثاني نظيره الفيحاء في مدينة المجمعة.
وباتت ملامح المنافسة تنحصر أكثر فأكثر بين الاتحاد والنصر، بعد خسارة الهلال بثلاثية أمام الشباب مع ختام الجولة الأخيرة، رغم صعود الشباب لواجهة المنافسة من جديد إلا أن ابتعاده بفارق ست نقاط قد يصعب من مهمته قبل ثماني جولات من النهاية.
ويدرك الاتحاد الذي يتولى قيادته البرتغالي نونو سانتو أهمية كل نقطة في المباريات المتبقية، خصوصاً أن الفريق سيبدأ خوض مواجهات تنافسية بدءاً من الجولة المقبلة التي سيواجه فيها «الشباب».
وتميل الكفة لصالح الاتحاد في آخر موسمين التقى خلالها نظيره الوحدة في «ديربي زمان»؛ إذ حقق الفوز في المواجهات الثلاث التي جمعت بينهما، ويسعى لتكرار هذا التفوق من أجل الاستمرار بالحضور في صدارة الترتيب والبحث عن تحقيق اللقب الغائب منذ 2009.
ويفتقد الاتحاد خدمات أحمد بامسعود الغائب بداعي الإيقاف بعد تلقيه بطاقة حمراء في مواجهة الفريق الأخيرة أمام ضمك، والتي كسبها فريقه بثلاثية نظيفة.
ولا تزال الضبابية تحوم حول مشاركة عبد الرحمن العبود بعد الخلاف الذي طرأ بين اللاعب ومدربه سانتو، بعد أن قام الأخير باستبداله عقب 15 دقيقة من مشاركته في المباراة الأخيرة أمام ضمك، وذلك بعد حالة الطرد، إذ غاب العبود عن آخر مران للفريق، ولم تتضح الصورة حيال مشاركته من عدمها.

حمد الله من أبرز الأوراق الاتحادية في مواجهة اليوم (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)

وستكون هذه المواجهة بمثابة لقاء متجدد أمام المدرب السابق التشيلي لويس سييرا الذي يتولى قيادة فريق الوحدة، والذي نجح في تعطيل الاتحاد خلال الموسم الماضي، حينما كان مدرباً لفريق الطائي.
ويدخل الوحدة المواجهة وسط ظروف صعبة تحيط به؛ إذ يتراجع نحو المركز الثالث عشر برصيد 22 نقطة، ولم يذق طعم الفوز منذ أربع مباريات، ما يجعله مرشحاً للدخول في دائرة خطر الهبوط المباشر مع تقدم الجولات.
وفي مدينة المجمعة، يسعى النصر المنتشي بفوزه العريض بخماسية أمام العدالة في الجولة الماضية لتجاوز مُضيفه فريق الفيحاء على أمل تعثر «المتصدر» من أجل الصعود للصدارة.
ويدخل النصر المواجهة وسط معنويات عالية له بعد فوزه الأخير والشهية التهديفية التي بدا عليها الثنائي كريستيانو رونالدو وتاليسكا، حيث سجل كل منهما «هدفين».
وستكون الأنظار متجهة نحو البرازيلي تاليسكا الذي عاد لصدارة لائحة ترتيب الهدافين، بعدما سجل «ثنائية» في شباك العدالة، قبل أن تعلن إدارة النادي تجديد عقده حتى 2026.
والحال نفسها يبدو عليها البرتغالي كريستيانو رونالدو الباحث عن مواصلة حضوره في قائمة الهدافين، حيث سجل أيقونة ريال مدريد السابق صعوداً سريعاً للقائمة بعدما سجل 11 هدفاً حتى الآن.
ويتخوف النصر من حدوث أي إصابات للاعبين قد تربك حسابات الفريق في المنعطف الأصعب بمنافسات الدوري، خصوصاً بعد خروج نواف العقيدي حارس المرمى متأثراً بإصابته في مواجهة العدالة، وقبلها إصابة سامي النجعي الذي سيغيب عن الفريق قرابة 4 أسابيع.
أما الفيحاء الذي خسر مؤجلته أمام الهلال فيتطلع للخروج بنتيجة إيجابية أمام النصر من أجل تحسين مركزه في لائحة الترتيب، وحصد المزيد من النقاط التي ستؤمن الفريق، وتبعده من خطر الهبوط، خصوصاً أن الفيحاء يحضر حالياً في المركز العاشر برصيد 24 نقطة.
وفي مدينة بريدة يتطلع فريق التعاون لاستعادة نغمة انتصاراته، وإيقاف النزيف النقطي الذي لازمه الفترة الأخيرة، وذلك حينما يستقبل ضيفاً ثقيلاً هو الاتفاق الذي يخوض مباراته الأولى بعد فترة التوقف، حيث غاب عن الجولة الماضية بعد تأجيل مباراته أمام الفيحاء.
وبات فريق التعاون مهدداً بفقدان المركز «الخامس» في حال تعثره، خصوصاً مع اقتراب فريق الفتح منه نقطياً؛ إذ يملك التعاون 36 نقطة مقابل 35 نقطة لفريق الفتح.
وتعادل التعاون أمام أبها في الجولة الماضية التي شهدت طرد لاعبه ماركو إركاليني، ما يعني غيابه عن مواجهة هذا المساء، إلا أن الفريق الذي يقوده شاموسكا يتطلع لاستعادة نغمة الانتصارات وتجاوز الاتفاق.
أما فارس الدهناء فيتطلع للعودة بالنقاط الثلاث التي ستسهم في رفع رصيد الفريق نقطياً، وإبعاده عن مناطق خطر الهبوط، خصوصاً مع تراجعه في الترتيب، وحلوله بالمركز الثاني عشر برصيد 22 نقطة.
ويستعيد فريق الاتفاق خدمات قائده محمد الكويكبي الغائب عن آخر مباراة بداعي الإصابة قبل فترة التوقف، بالإضافة إلى يوسف نياكاتي الذي تعرض هو الآخر لإصابة.
وعلى ملعب الأمير سلطان بن عبد العزيز بمدينة أبها، يحتدم الصراع بين صاحب الأرض فريق أبها وضيفه «الباطن»، حينما يلتقيان في مواجهة، يسعى فيها الطرفان للهروب من شبح الهبوط، رغم تقدم أبها وحلوله في المركز 11 برصيد 24 نقطة.
أما الباطن الذي يخوض مهمة صعبة جداً من أجل البقاء، فقد نجح بتقليص الفارق أمام العدالة والخليج إلى خمس نقاط، بعد انتصاره على الوحدة في الجولة الماضية، ورفع رصيده إلى 12 نقطة في المركز الأخير.


مقالات ذات صلة

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

رياضة سعودية رونالدو يتطلع للعودة من بوابة القادسية (النصر)

الدوري السعودي: «نصر رونالدو» يصطدم بجموح القادسية

يدخل النصر منعطفاً صعباً في الدوري السعودي، وذلك عندما يلاقي القادسية اليوم الجمعة على ملعب «الأول بارك» بالعاصمة الرياض، ضمن منافسات الجولة الـ11 من البطولة،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية مدرب الفتح أكد أن فريقه عانى من كثرة الإصابات هذا الموسم (الفتح)

مدرب الفتح: عانينا كثيراً... والاتحاد طريقنا للعودة

قال ينز غوستافسن مدرب الفتح إن فريقه عانى كثيرا من الغيابات والإصابات في الجولات الماضية من بطولة الدوري السعودي للمحترفين مما جعله متأخراً في جدول الترتيب.

«الشرق الأوسط» (الأحساء )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية أودير هيلمان (نادي الرائد)

مدرب الرائد: تدربنا على اللعب من غير فوزير

أكد أودير هيلمان مدرب فريق الرائد المنافس في الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم أنهم يحترمون العروبة قبل استضافتهم ضمن الجولة 11.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية ملعب النادي الأهلي السعودي (الشرق الأوسط)

شركة الأهلي السعودي تعلن بناء مدينة رياضية للنادي

أعلنت شركة نادي الأهلي السعودي إطلاق خطتها الاستراتيجية الجديدة للأعوام العشرة المقبلة، التي تستهدف التطوير الشامل للنادي، ليكون مجتمعاً رياضياً متكاملاً.

«الشرق الأوسط» (جدة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.