وزيرا خارجية إيران وأذربيجان يجريان محادثات وسط التوتر

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (رويترز)
TT

وزيرا خارجية إيران وأذربيجان يجريان محادثات وسط التوتر

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (رويترز)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان (رويترز)

أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم السبت بأن وزيري خارجية إيران وأذربيجان بحثا «مشكلات وحالات سوء فهم» بين البلدين خلال اتصالين هاتفيين، وذلك بعد أيام من طرد باكو أربعة دبلوماسيين إيرانيين بسبب «أعمال استفزازية».
وأتى طرد الدبلوماسيين وسط تدهور في العلاقات يرجع جزئيا إلى تحسن علاقات باكو مع إسرائيل، الخصم اللدود لطهران. ووصل الخلاف إلى ذروته عندما فتحت باكو الأسبوع الماضي سفارة في إسرائيل.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية عن الاتصالين الهاتفيين اللذين أجريا أمس الجمعة واليوم السبت بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الأذري جيحون بايراموف: «في هذه المحادثات الصريحة والشفافة، نوقشت المشكلات وحالات سوء الفهم الحالية وحلولها».
وورد في التقرير أن الطرفين «شددا على أهمية حسن الجوار والاحترام المتبادل لسيادة الآخر ووحدة أراضيه».
وخلال الخلاف، أشارت أذربيجان إلى أن إيران ربما كانت على صلة بمحاولة اغتيال مشرع أذري مناهض لها. ونفت طهران الاتهام.
ووجهت طهران انتقادات شديدة إلى باكو لتقربها من إسرائيل، وقالت وزارة الخارجية إنها ترى العلاقة بين أذربيجان وإسرائيل «مناهضة لإيران».
ويوجد في شمال غرب إيران تعداد سكاني كبير من العرق الأذري.



تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
TT

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، والحرب في قطاع غزة، واتفاق الرهائن.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم (الأحد)، أنه لا توجد أي بيانات أو معلومات رسمية بشأن المكالمة الهاتفية.

وذكرت تقارير أن الجانبين ناقشا اتفاقاً محتملاً بشأن الرهائن، والحرب ضد حركة «حماس» الفلسطينية في غزة، والوضع في سوريا.

وصرّح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، (الخميس)، بأن انطباعاً تَكوَّن لديه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مستعدٌّ لاتفاق حول إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال سوليفان، في مؤتمر صحافي في تل أبيب، إثر لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار» في غزة، مضيفاً: «حان الوقت لإنهاء المهمة وإعادة الرهائن جميعاً إلى ديارهم... لديّ انطباع أن رئيس الوزراء مستعد لإبرام صفقة».

وقال سوليفان إن مقاربة «حماس» للمفاوضات تغيّرت، ناسباً ذلك إلى إطاحة حليفها بشار الأسد في سوريا، ودخول وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني، حليف «حماس» الآخر، حيّز التنفيذ.