أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم السبت بأن وزيري خارجية إيران وأذربيجان بحثا «مشكلات وحالات سوء فهم» بين البلدين خلال اتصالين هاتفيين، وذلك بعد أيام من طرد باكو أربعة دبلوماسيين إيرانيين بسبب «أعمال استفزازية».
وأتى طرد الدبلوماسيين وسط تدهور في العلاقات يرجع جزئيا إلى تحسن علاقات باكو مع إسرائيل، الخصم اللدود لطهران. ووصل الخلاف إلى ذروته عندما فتحت باكو الأسبوع الماضي سفارة في إسرائيل.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية عن الاتصالين الهاتفيين اللذين أجريا أمس الجمعة واليوم السبت بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره الأذري جيحون بايراموف: «في هذه المحادثات الصريحة والشفافة، نوقشت المشكلات وحالات سوء الفهم الحالية وحلولها».
وورد في التقرير أن الطرفين «شددا على أهمية حسن الجوار والاحترام المتبادل لسيادة الآخر ووحدة أراضيه».
وخلال الخلاف، أشارت أذربيجان إلى أن إيران ربما كانت على صلة بمحاولة اغتيال مشرع أذري مناهض لها. ونفت طهران الاتهام.
ووجهت طهران انتقادات شديدة إلى باكو لتقربها من إسرائيل، وقالت وزارة الخارجية إنها ترى العلاقة بين أذربيجان وإسرائيل «مناهضة لإيران».
ويوجد في شمال غرب إيران تعداد سكاني كبير من العرق الأذري.
وزيرا خارجية إيران وأذربيجان يجريان محادثات وسط التوتر
وزيرا خارجية إيران وأذربيجان يجريان محادثات وسط التوتر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة