المفرج متسائلاً: ما الذي يحدث... هل هذا عقاب للهلال؟

قال إنه يشعر بوجود شيء «يريد إقصاء فريقه عن المنافسة»

طرح فهد المفرج عدة تساؤلات بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الهلال والشباب (تصوير: علي الظاهري)
طرح فهد المفرج عدة تساؤلات بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الهلال والشباب (تصوير: علي الظاهري)
TT

المفرج متسائلاً: ما الذي يحدث... هل هذا عقاب للهلال؟

طرح فهد المفرج عدة تساؤلات بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الهلال والشباب (تصوير: علي الظاهري)
طرح فهد المفرج عدة تساؤلات بعد الأحداث التي شهدتها مباراة الهلال والشباب (تصوير: علي الظاهري)

كشف فهد المفرج المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال السعودي، أن فريقه حُرم من ضربة جزاء واضحة للبرازيلي ميشايل، وقال: ماجد الشمراني حكم مباراة الشباب والهلال كشف لي أن حكم الفيديو المساعد لم يقم باستدعائه بلقطة ضربة الجزاء قبل الهدف الأول الذي سجله الشباب بعد سؤالي عن عدم عودته للتقنية.
وتحدث المفرج لوسائل الإعلام بعد نهاية لقاء الشباب الذي خسره الهلال بثلاثية، مبدياً استغرابه مما يحدث لفريقه من ضغط في الروزنامة في أيام قليلة جداً بحسب حديثه.
وأضاف: الهدف الثاني نفس السيناريو كانت هناك لمسة يد على لاعب الشباب قبل أن يحتسب الحكم خطأ لفريق الشباب الذي حضر منه الهدف الثاني، مبيناً أن الحكم الرابع أكد لسعود كريري مشاهدته للقطة لمسة اليد بالهدف الثاني وأنه أبلغ حكم المباراة بها.
وأشار المدير التنفيذي لكرة القدم بالهلال إلى أن هناك علامة استفهام على ما حدث داخل أرض الملعب، الحكم لم يعد لمشاهدة أي لقطة من خلال تقنية الفيديو المساعد، مضيفاً: الأمر مزعج لنا، وكأن هناك إبعاد فريق الهلال عن المنافسة.
وطرح المفرج عدة تساؤلات، وقال إنهم يريدون التوضيح وسماع إجابة عما يحدث، مضيفاً: هل هذا عقاب لأن الهلال يطلب حكاماً أجانب على أرضه؟.
ونفى المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال الأنباء التي أشارت إلى استشارتهم بجدولة المباريات، موضحاً: ظهرت في الآونة الأخيرة أنه تمت استشارة النادي في الجدول بعد التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا، هذا غير صحيح إطلاقاً.
وفي ذات السياق واصل المفرج حديثه: كل فريق يقابله الهلال مرتاحاً، الشباب وقبله الخليج والفيحاء، اليوم نحن في شهر رمضان لعبنا ثلاث مباريات في ظرف ستة أيام.
وأشار إلى هذا الشأن: ليس دوري الحديث الإعلامي، رفعنا خطاباً، وتكلمنا عن موعد روزنامة نصف نهائي كأس الملك، ولكن وصلنا خطاب اعتذار.
وتابع المفرج: أنا متضرر، في عشرة أيام ألعب أربع مباريات، هذا أمر ليس طبيعياً، وليست هذه ضريبة المنافسة على كل المباريات بالعكس الفريق الذي يشرفك في كل المحافل يجب أن تتساعد معه.
ولفت إلى أنه لا يتصور أن يطلبوا تغيير موعد مواجهة الفريق أمام الغريم التقليدي النصر التي قُدمت إلى يوم 18 أبريل، مضيفاً: "وش بتغير؟".
وختم المدير التنفيذي لكرة القدم بنادي الهلال: فضلت الخروج للتوضيح والفوز والخسارة أمر طبيعي ولكن حديثنا اليوم لوجود خسارة مع أحداث، موضحاً: أنا هادئ لا زلنا في المنافسة لا زلنا داخل الملعب ولن نخرج بفضل الله خارج الملعب.


مقالات ذات صلة

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تأتي مدينة نيوم ضمن 5 مدن سعودية تستضيف مباريات كأس العالم 2034 (رويترز)

نيوم… مدينة الأحلام موطناً لقرعة مونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم احتضان مدينة نيوم مراسم قرعة كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.