تركي آل الشيخ يتوج فائزي المسابقة العالمية «عطر الكلام» بالجوائز المليونية

المسابقة العالمية للمواهب حصدت 6 شهادات من «غينيس» للأرقام القياسية (الشرق الأوسط)
المسابقة العالمية للمواهب حصدت 6 شهادات من «غينيس» للأرقام القياسية (الشرق الأوسط)
TT

تركي آل الشيخ يتوج فائزي المسابقة العالمية «عطر الكلام» بالجوائز المليونية

المسابقة العالمية للمواهب حصدت 6 شهادات من «غينيس» للأرقام القياسية (الشرق الأوسط)
المسابقة العالمية للمواهب حصدت 6 شهادات من «غينيس» للأرقام القياسية (الشرق الأوسط)

كرّم المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، الفائزين العشرين في المسابقة العالمية «عطر الكلام» بالجوائز المليونية في الحلقة الختامية للبرنامج التي عُرضت أمس، إذ فاز السعودي محمد آل الشريف بالمركز الأول في فئة الأذان بمبلغ مليوني ريال (533.3 ألف دولار)، والإيراني يونس شاهمرادي في فئة التلاوة بمبلغ 3 ملايين ريال (800 ألف دولار).
وحصدت المسابقة العالمية التي تستهدف المواهب الصوتية المميزة في تلاوة القرآن، ورفع الأذان، 6 شهادات من موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، إذ سُجلت كأكبر مسابقة قرآن من حيث الدول المشاركة، كما صُنفت أكبر مسابقة أذان من حيث عدد الدول المشاركة، وحصدت رقماً قياسياً في عدد المشاركين ضمن تنافسات القرآن، كما سجلت رقماً آخر ككبرى المسابقات استقطاباً للمشاركين في رفع الأذان، ورقمين قياسيين آخرين بصفتها صاحبة كبرى الجوائز في مسابقات القرآن، وأيضاً مسابقات الأذان.

آل الشيخ يتوج السعودي محمد آل الشريف بالمركز الأول في فئة الأذان (الشرق الأوسط)

وشهدت الحلقة تكريم آل الشيخ للفائزين بجوائز المسابقة من فئتي التلاوة والأذان، حيث تصدر المتسابق الإيراني يونس شاهمرادي الفائزين في التلاوة بحصوله على المركز الأول، وجائزة بقيمة ثلاثة ملايين ريال (800 ألف دولار)، فيما حصل المتسابق السعودي عبد العزيز الفقيه على المركز الثاني وجائزة بقيمة مليوني ريال (533.3 ألف دولار)، كما حصل المتسابق المغربي زكريا الزيرك على المركز الثالث وجائزة بقيمة مليون ريال (266.6 ألف دولار)، ومواطنه عبد الله الدغري على المركز الرابع وجائزة بقيمة 700 ألف ريال (186.6 ألف دولار).
أما فئة الأذان فقد نال مركزها الأول المتسابق السعودي محمد آل الشريف بجائزة تبلغ مليوني ريال (533.3 ألف دولار)، فيما فاز بالمركز الثاني الإندونيسي ضياء الدين بن نزار الدين، وحصل على مبلغ مليون ريال (266.6 ألف دولار)، كما حصل الفائز الثالث رهيف الحاج على نصف مليون ريال (133.3 ألف دولار)، والفائز البريطاني إبراهيم أسد على 300 ألف ريال (80 ألف دولار).
وافتُتحت الحلقة التي خُصصت لتتويج الفائزين في المسابقة العالمية لهذا العام بتلاوة آيات قرآنية من الفائز بالنسخة الأولى للمسابقة القارئ المغربي يونس غربي، وأذان من التركي محسن كارا، الفائز الأول في فئة الأذان للعام الماضي.

آل الشيخ خلال تتويج الإيراني يونس شاهمرادي بجائز المركز الأول لفئة التلاوة (الشرق الأوسط)

وتُعد مسابقة القرآن والأذان التي تأتي هذا العام بشراكة استراتيجية مع رابطة العالم الإسلامي، واحدة من المبادرات العالمية للهيئة العامة للترفيه، حيث أتاحت المشاركة لجميع المسلمين من مختلف دول العالم عبر خطوات يسيرة، تسهّل المشاركة للراغبين في الالتحاق بتصفيات المسابقة من أي مكان.
وكانت أولى تصفيات المسابقة هذا العام قد بدأت في يناير (كانون الثاني) الماضي، وشارك فيها أكثر من 50 ألف متسابق، من 165 دولة، قبل الوصول إلى التصفيات النهائية التي تنافس فيها 50 متسابقاً بفرعي التلاوة والأذان عبر برنامج «عطر الكلام».
وتُعد المسابقة إحدى أهم المبادرات التي تنفذها الهيئة العامة للترفيه خلال شهر رمضان، بما تقدمه من محتوى يتناسب مع روحانية الشهر، فضلاً عن معاييرها وأحكامها.


مقالات ذات صلة

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق ستقدم للزوار رحلة فريدة لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة (منصة ويبوك)

تركي آل الشيخ و«براذرز ديسكفري» يكشفان عن «هاري بوتر: مغامرة موسم الرياض»

في حدث يجمع المتعة والإثارة، سيكون زوار موسم الرياض 2024 على موعد لمعايشة أجواء استثنائية مشابهة لسلسلة الأفلام الأيقونية الشهيرة «هاري بوتر: موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق حضور لافت شهدته حديقة السويدي خلال فعاليات «أيام السودان» (الشرق الأوسط)

ثراء ثقافي يجذب زوار «أيام السودان» في الرياض

واصلت حديقة السويدي في الرياض استضافة فعاليات «أيام السودان» ضمن مبادرة «تعزيز التواصل مع المقيمين» التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع هيئة الترفيه

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الفنون السودانية زيّنت فعاليات اليوم الأول من الفعاليات (الشرق الأوسط)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... «أيام السودان» تنطلق في الرياض

أطلقت مبادرة «انسجام عالمي» السعودية، فعالية «أيام السودان»؛ بهدف تعزيز التواصل مع آلاف من المقيمين السودانيين في البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق نقلة نوعية لتدعيم المحتوى العربي والعالمي من قلب العاصمة السعودية (هيئة الترفيه)

«الحصن بيغ تايم» وجهة جديدة لإنتاج المحتوى العربي والعالمي من قلب السعودية

دشّنت الهيئة العامة للترفيه في السعودية يوم الاثنين استوديوهات «الحصن بيغ تايم – AlHisn Big Time Studios»

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تشكيلة جديدة للهيئات الإعلامية بمصر وسط ترقب لتغييرات

مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)
مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)
TT

تشكيلة جديدة للهيئات الإعلامية بمصر وسط ترقب لتغييرات

مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)
مبنى التلفزيون المصري في ماسبيرو (الهيئة الوطنية للإعلام)

وسط ترقب وانتظار لما ستسفر عنه الأيام المقبلة، استقبلت الأوساط الإعلامية والصحافية المصرية، التشكيلة الجديدة للهيئات المنظمة لعملهم، آملين في أن تحمل معها تغييرات إيجابية بالمشهد الإعلامي.

وتصدر قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، بإعادة تشكيل الهيئات الإعلامية والصحافية، الترند في مصر عبر «هاشتاغات» عدة، حمل بعضها أسماء ضمها التشكيل الجديد، لا سيما وزير الشباب والرياضة السابق خالد عبد العزيز الذي ترأس «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، والإعلامي أحمد المسلماني رئيس «الهيئة الوطنية للإعلام»، وعبد الصادق الشوربجي رئيس «الهيئة الوطنية للصحافة».

وأعيد تشكيل «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، لمدة 4 سنوات، بموجب القرار الجمهوري «رقم 518 لسنة 2024»، «برئاسة خالد عبد العزيز، وعضوية كل من: المستشار عبد السلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة، والدكتور محمود ممتاز، رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، والدكتور حسام عبد المولى، ممثلاً للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والصحافيين عبد المحسن سلامة وعادل حمودة، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، والصحافية علا الشافعي، والإعلامي عصام الأمير، والدكتورة منى الحديدي، ممثلاً للمجلس الأعلى للجامعات».

ونص القرار الجمهوري رقم 520 لسنة 2024 على «تشكيل الهيئة الوطنية للإعلام، لمدة أربع سنوات، برئاسة أحمد المسلماني، وعضوية كل من: المستشار حماد مكرم، نائب رئيس مجلس الدولة، وخالد نوفل، ممثلاً لوزارة المالية، والمهندس وليد زكريا، ممثلاً للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والإعلاميين أسامة كمال وريهام الديب، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وهالة فاروق حشيش، ممثلاً لنقابة الإعلاميين، وسامي عبد السلام، ممثلاً للنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، والكاتبة صفية مصطفى أمين، من الشخصيات العامة وذوى الخبرة».

كما أعيد تشكيل «الهيئة الوطنية للصحافة» لمدة 4 سنوات أيضاً، بموجب القرار الجمهوري رقم 519 لسنة 2024، حيث احتفظ عبد الصادق الشوربجي، بمنصبه رئيساً للهيئة التي ضمت في عضويتها كلاً من: المستشار محمود عمار، نائب رئيس مجلس الدولة، وياسر صبحي، ممثلاً لوزارة المالية، والصحافيين علاء ثابت وعمرو الخياط، من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، والصحافيين حمدي رزق، وسامح محروس، ممثلين للصحافة القومية، وأسامة سعيد أبو باشا، ممثلاً للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، والكاتبة سحر الجعارة من الشخصيات العامة وذوي الخبرة».

ومن المتوقع أن تشهد الجلسات العامة لمجلس النواب المصري (البرلمان)، الأسبوع المقبل، أداء رؤساء الهيئات الإعلامية الجدد اليمين أمام النواب.

وتعهد الشوربجي، في مداخلة لقناة «إكسترا نيوز» المصرية، الاثنين، بـ«استكمال مسيرة التطوير»، مشيراً إلى أن «الهيئة تعمل على مواجهة التحديات والاهتمام بالصحافة الورقية ومواكبة التطورات».

وقال إن «الفترة السابقة شهدت مصاعب كثيرة جداً، من بينها جائحة كورونا والحرب الروسية - الأوكرانية، ما أثر في صناعة الصحافة بمصر».

وأضاف أنه «استطاع تحويل التحديات إلى إيجابيات، حتى بدأت مؤسسات صحافية تنهض»، متعهداً بأن «تشهد الفترة المقبلة تحقيق المؤسسات الصحافية التوازن المالي، إلى جانب تطوير المحتوى التحليلي، دون إهمال الصحافة الورقية».

ويأتي تشكيل هذه الهيئات بموجب المواد 211 و212 و213 من الدستور المصري لعام 2014، وتعديلاته عام 2019، التي تنص على تشكيل «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» باعتباره «هيئة مستقلة تختص بتنظيم شؤون الإعلام المسموع والمرئي، وتنظيم الصحافة المطبوعة، والرقمية، وغيرها»، إلى جانب هيئتي الصحافة والإعلام، حيث «تختص الأولى بإدارة المؤسسات الصحفية المملوكة للدولة»، بينما تعمل الثانية على «إدارة المؤسسات الإعلامية المرئية والإذاعية والرقمية المملوكة للدولة».

وحظي خالد عبد العزيز بالنصيب الأكبر من الاحتفاء على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما بين الصحافيين والنقاد الرياضيين، والمتابعين للشأن الرياضي بشكل عام، كونه شغل في وقت سابق منصب وزير الشباب والرياضة.

وأعرب الفنان نبيل الحلفاوي، عبر حسابه على «إكس»، عن «تفاؤله» بإعادة تشكيل الهيئات الإعلامية، وعدّ اختيار عبد العزيز لرئاسة «المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام»، بمثابة «بشرى خير واختيار صادف أهله ورضا المتطلعين للأفضل».

وكذلك أكد الناقد الرياضي إكرامي الرديني، عبر «إكس»، أن عبد العزيز هو «الرجل المناسب في المكان المناسب»، معرباً عن أمله في أن يسهم التشكيل الجديد في «وضع المعايير المناسبة لهذه الفترة المنفلتة إعلامياً».

وأشار الصحافي والناقد الرياضي رضوان الزياتي، عبر «إكس»، إلى أن التشكيل الجديد للهيئات الإعلامية «لاقى نسبة كبيرة من القبول الشعبي»، معرباً عن أمله في أن «يكون هناك إعلام محترم وموضوعي ينحاز للوطن والشعب».

وبينما أكد العميد الأسبق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، الدكتور حسن عماد مكاوي، أنه «من المبكر الحديث عن دلالات أو انعكاسات التغيير على المشهد الإعلامي»، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «التغيير كان مطلوباً بدرجة كبيرة، لا سيما أن المجالس السابقة لم تؤدِّ ما عليها من دور، ولم تحقق أهدافها بالشكل المرغوب».

وأعرب عن أمله في أن «يحمل التشكيل الجديد تغييراً ملحوظاً في المشهد الإعلامي».

وجاء قرار إعادة تشكيل الهيئات متأخراً بضعة شهور، حيث صدر قرار تشكيل الهيئات السابقة في 24 يونيو (حزيران) 2020، لمدة 4 سنوات، وأدى الصحافي كرم جبر، اليمين أمام مجلس النواب، رئيساً لـ«المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام» في 5 يوليو (تموز) من العام نفسه. وتزامناً مع موعد انتهاء مدة ولاية الهيئات السابقة، نشرت وسائل إعلام محلية أسماء مرشحين لرئاستها، مع الإشارة إلى قرب صدور قرار بتعيينهم.