تحضيرات روسية لمواجهة هجوم أوكراني مضاد

لا اختراق لإنهاء الحرب في قمة ماكرون ـ شي

الرئيس الصيني شي جينبينغ مرحّباً بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقر حاكم مقاطعة غواندونغ الصينية أمس (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مرحّباً بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقر حاكم مقاطعة غواندونغ الصينية أمس (رويترز)
TT

تحضيرات روسية لمواجهة هجوم أوكراني مضاد

الرئيس الصيني شي جينبينغ مرحّباً بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقر حاكم مقاطعة غواندونغ الصينية أمس (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مرحّباً بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقر حاكم مقاطعة غواندونغ الصينية أمس (رويترز)

بدأت القوات الروسية تستعدُّ لمواجهة هجوم أوكراني مضاد يمتدُّ من زابوريجيا إلى عدد من المناطق الأخرى في الشرق الأوكراني، وتزامنت التقارير الروسية حول هذه التحضيرات مع نشر تسريبات أميركية أشارت إلى الهجوم الأوكراني المرتقب.
وحملت تصريحات نُسبت إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مؤشرات جديدة على عزم الغرب على دعم التوجّه الأوكراني، مع تواصل المعارك الضارية في باخموت.
وتناولت وثائق أميركية مسرَّبة وُصفت بأنَّها «بالغة السرية»، نشرت تفاصيلها صحيفة «نيويورك تايمز»، عدد القوات الأوكرانية، ومستوى إمدادها بالمعدات العسكرية، وما تحتاج إليه للهجوم الذي كان مخططاً له أن ينطلق بداية الشهر الماضي. كما تفترض المواد السرية أنَّ 6 من الألوية باتت جاهزة بحلول نهاية مارس (آذار) الماضي لشن الهجوم، في حين تحتاج الألوية الأخرى إلى فترة شهر إضافي لاستكمال استعداداتها.
وفي سياق متصل، رد الكرملين، أمس الجمعة، على «المحادثات المهمة» بين الرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لكنَّه أبدى تشككه في أنَّ تغير الصين موقفها من الصراع في أوكرانيا تحت ضغط خارجي. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنَّ الكرملين «تابع من كثب» المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والصين، لكنه أكد أن روسيا تربطها «علاقات عميقة» ببكين، مضيفاً أنَّ الصين قوة كبيرة، ولن تغير مواقفها تحت أي تأثير خارجي.
ويرى مراقبون أنَّ محادثات ماكرون ــ شي لم تحدث اختراقات فعلية في الملف الأوكراني، علماً بأن ماكرون كان قد حث شي على «إعادة روسيا إلى رشدها»، لكي تنهي مغامرتها في أوكرانيا.
استعدادات روسية لمواجهة هجوم أوكراني مضاد بعد تسريب «وثائق» أميركية عنه
محادثات ماكرون ـ جينبينغ لم تُحدث اختراقات فعلية في الملف الأوكراني


مقالات ذات صلة

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)

أوستن: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك في الحرب «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (السبت)، أن بلاده تتوقع أن الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

إيران: التخلي عن السلاح النووي ليس مجاناً

منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)
منشأة بوشهر النووية الإيرانية (أ.ف.ب)

عرض مسؤول إيراني بارز، أمس، على الإدارة الأميركية الجديدة عدمَ امتلاك سلاح نووي مقابلَ تعويضات وامتيازات.

وقال علي لاريجاني، مستشار المرشد علي خامنئي، إنَّ بلاده والولايات المتحدة دخلتا في وضع جديد فيما يتعلق بالملف النووي. وأضاف: «إذا أرادت الإدارة الأميركية الجديدة ألا نمتلك سلاحاً نووياً فعليها قبول شروطنا، مثل تعويض الخسائر، ومنح امتيازات أخرى».

من جانبه، هاجم رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، إبراهيم عزيزي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد تبنيها قراراً ينتقد طهران بسبب عدم تعاونها. وقال عزيزي: «إن ما قاله رافاييل في طهران لا يتطابق مع أفعاله في فيينا».

بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمال وندي، إنَّ «الضغوط الناجمة عن قرار الوكالة الدولية ستزيد من قدرتنا على التخصيب».