10 نصائح للاستيقاظ بسهولة والاستمتاع بيومك

تجنب العشاء المتأخر ومارس الرياضة

10 نصائح للاستيقاظ بسهولة والاستمتاع بيومك
TT

10 نصائح للاستيقاظ بسهولة والاستمتاع بيومك

10 نصائح للاستيقاظ بسهولة والاستمتاع بيومك

يعاني أكثر الناس نجاحا في العالم من النوم لساعات قليلة في اليوم قد تصل إلى أربع ساعات فقط، ويصبح حينها الاستيقاظ مبكرا أمرا غاية في الصعوبة والتعب.
وحسب ما ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية فإن من ضمن المشاهير الذين يحافظون على الاستيقاظ مبكرا، الراحل ستيف جونز، وماريسا ماير من شركة ياهو العالمية، وكذلك جاك دورسي الرئيس التنفيذي لشبكة التواصل الاجتماعي «تويتر».
وإليك بعض النصائح للاستيقاظ باكرًا، متمتعًا بيوم عملك، محققًا فيه أهدافك التي تطمح إليها:
1 - أن يكون لديك سبب للاستيقاظ مبكرًا، عليك أن تجد لنفسك دافعا محددا لتحفيزك على الاستيقاظ باكرًا، بعيدا عن الارتباط بالروتين اليومي.
2 - تجنب تحفيز عقلك كثيرا قبل ساعات النوم، وهذا يعني عدم تناول الطعام متأخرا أو وضع الهاتف بجانب الفراش، يجب أن تكون غرفة نومك خالية تماما من أشياء تشغل عقلك.
3 - استبدل هاتفك بمنبه صغير تضعه بجانبك لتستطيع الاستيقاظ في ساعتك المحددة.
4 - لا تقرأ في فراشك، استخدم غرفة أخرى للقراءة بدلا من غرفة النوم.
5 - درب نفسك على نظامك الجديد، اضبط المنبه قبل موعد استيقاظك بـ15 دقيقة حتى تستطيع الإفاقة على مهل.
6 - حافظ على درجة الإضاءة في غرفة النوم لتساعدك على الدخول في النوم سريعا.
7 - تناول مقدارا أقل من الكافيين يوميا، وبالتدريج ستجد جسمك يستجيب.
8 - 10 دقائق من التمارين الصباحية، يمكن أن تساعد في تنشيط جسدك وتدعمك بالطاقة خلال اليوم.
9 - بعض الأشخاص يحبون وجبة الإفطار ويحرصون على تناولها، مما يجعله دافعا للاستيقاظ والإفاقة.
10 - ضع المنبه في الجانب الآخر من الغرفة، إذا فشلت الطريقة الأولى بوضعه بالقرب من فراشك.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».