السعودية: أكثر من 3 آلاف عائلة سورية تستفيد من مشروع «شقيقي مسكنك طمأنينتك»

جاء بتمويل من الشعب السعودي.. بتكلفة 5.2 مليون دولار

السعودية: أكثر من 3 آلاف عائلة سورية تستفيد من مشروع «شقيقي مسكنك طمأنينتك»
TT

السعودية: أكثر من 3 آلاف عائلة سورية تستفيد من مشروع «شقيقي مسكنك طمأنينتك»

السعودية: أكثر من 3 آلاف عائلة سورية تستفيد من مشروع «شقيقي مسكنك طمأنينتك»

أنهت الحملة الوطنية السعودية المرحلة الثالثة من مشروع «شقيقي مسكنك طمأنينتك» الذي يوفر المنازل للأشقاء السوريين في مخيمات اللجوء بلبنان، حيث نفذ المشروع على ثلاث مراحل استفاد منها 3202 عائلة سورية بتكلفة مالية بلغت 5.2 مليون دولار (19.5 مليون ريال).
وقال وليد الجلال، مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في لبنان، إن «المشروع ختم المرحلة الثالثة بعد مضي عام ونصف على انطلاقته، محققًا نجاحًا كبيرًا بتوفير المسكن الملائم والصحي للأشقاء اللاجئين السوريين».
وأضاف الجلال، أن «المشروع يهدف إلى توفير السكن الكريم للعائلات السورية المصنفة كحالات إنسانية من ذوي الشهداء والمعتقلين والمصابين والمفقودين وذوي الإعاقة من أسر اللاجئين السوريين في لبنان».
من جهته، أكد الدكتور بدر السمحان، المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، أن هذا البرنامج الإيوائي من يعد أبرز المشاريع الإغاثية للحملة لما له من أهمية كبيرة عند الأشقاء السوريين بسبب عدم قدرتهم على دفع تكاليف الإيجار خاصة في لبنان.
وتابع: «إن هذا المشروع المهم جاء بتمويل مالي من الشعب السعودي، الذي لم يتوانَ منذ بداية الأزمة السورية من الوقوف إلى جانب أشقائه السوريين ومساندتهم ودعمهم»، لافتًا النظر إلى أن هذا المشروع جاء بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده المشرف العام على الحملات الإغاثة السعودية.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.