88 مليون راكب للرحلات الجوية الدولية والمحلية في السعودية

سجلت قفزة نمو بمعدل 82 % خلال عام 2022

مطار الملك عبد العزيز الدولي يعدّ أعلى المطارات كثافة لعام 2022 (واس)
مطار الملك عبد العزيز الدولي يعدّ أعلى المطارات كثافة لعام 2022 (واس)
TT

88 مليون راكب للرحلات الجوية الدولية والمحلية في السعودية

مطار الملك عبد العزيز الدولي يعدّ أعلى المطارات كثافة لعام 2022 (واس)
مطار الملك عبد العزيز الدولي يعدّ أعلى المطارات كثافة لعام 2022 (واس)

سجلت الرحلات الجوية الدولية والمحلية في السعودية قفزة نمو كبيرة وصلت إلى 88 مليون راكب، وبمعدل ارتفاع 82 في المائة خلال 2022 مقارنة بالعام الذي سبقه.
وأصدرت «الهيئة العامة للإحصاء»، اليوم (الخميس)، نتائج نشرة إحصاءات النقل الجوي بأن عدد منشآت أنشطة النقل الجوي لعام 2022 بلغ 1443 منشأة، شاملة النقل الجوي للركاب والنقل الجوي للبضائع والخدمات المتصلة بالنقل ومناولة البضائع وأنشطة دعم النقل الأخرى، مسجلاً ارتفاعاً بمعدل 20 في المائة عن عام 2022، فيما بلغ عدد المشتغلين الذكور في أنشطة النقل الجوي لعام 2022، كالنقل الجوي للركاب والنقل الجوي للبضائع والخدمات المتصلة بالنقل ومناولة البضائع وأنشطة دعم النقل الأخرى، 28 ألف عامل، بزيادة بلغت 38 في المائة على عام 2021، وبلغ عدد المشتغلات الإناث 4 آلاف عاملة، بزيادة بلغت 70 في المائة على عام 2021.
ووفقاً لنتائج «نشرة إحصاءات النقل الجوي»؛ فقد ارتفع عدد الرحلات الجوية لعام 2022 بنسبة 41 في المائة عن عام 2021. وكانت الحصة الكبرى لـ«الخطوط الجوية السعودية» بنحو 283 ألف رحلة. فيما وصل متوسط الرحلات اليومية الآتية والمغادرة في المطارات الدولية للرحلات الدولية والداخلية لعام 2022 إلى 131.29 رحلة، ومتوسط الرحلات اليومية الآتية والمغادرة في المطارات الداخلية إلى 5.94 رحلة.
وكشفت نتائج النشرة عن أن «مطار الملك عبد العزيز الدولي» يعدّ أعلى المطارات كثافة لعام 2022 من حيث عدد الركاب؛ فقد سجل 32 مليون راكب، فيما كان عدد رحلات الطيران الخاص 64 ألف رحلة مرتفعاً عن عام 2021 بمعدل 41 في المائة، وبلغ عدد الدول التي ارتبطت بها مطارات المملكة 56 دولة بزيادة على عام 2021 بـ10 دول.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«بلومبرغ»: السعودية تخطط لزيادة قدرة مراكز البيانات 37 % حتى 2027

تكثف السعودية جهودها لتعزيز رقمنة اقتصادها لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي؛ مما يجعلها السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

مفوض التجارة الأوروبي: إدارة ترمب لا تشارك في حوار تجنب التصعيد التجاري

أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

مفوض التجارة الأوروبي: إدارة ترمب لا تشارك في حوار تجنب التصعيد التجاري

أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي خارج المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

صرّح مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، الاثنين، بأن إدارة ترمب لا تبدو منخرطة في محادثات هادفة لتجنب تصعيد الصراع التجاري مع الاتحاد الأوروبي، وذلك قبل يومين من فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على جميع واردات الصلب والألمنيوم.

وقال مفوض التجارة الأوروبي ماروس سيفكوفيتش للصحافيين في بروكسل، إنه زار واشنطن الشهر الماضي بهدف بدء حوار مع الجانب الأميركي لتفادي «الألم غير الضروري» الناجم عن تدابير الرسوم الجمركية والتدابير المضادة؛ وفق «رويترز».

وأشار سيفكوفيتش إلى أن الجانبين حددا عدداً من المجالات ذات الفائدة المتبادلة التي يمكن متابعة العمل عليها. لكنه أضاف: «لكن في النهاية، لا تصفق يد واحدة. يبدو أن الإدارة الأميركية لا تشارك في التوصل إلى اتفاق».

وأكد أن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة بشكل بناء في الحوار، وأوضح أن «أحداً لن يربح من فرض الرسوم الجمركية»، مشيراً إلى أن الشركاء التجاريين الذين تصل قيمة تجارتهم المتبادلة إلى 1.6 تريليون يورو (1.7 تريليون دولار) يجب أن يكونوا «حذرين للغاية».

وأضاف: «لذا فإن أبوابنا مفتوحة. ولكن بالطبع، إذا لم تثمر هذه المحادثات عن نتيجة إيجابية، فنحن دائماً مستعدون لحماية الشركات والعمال والمستهلكين الأوروبيين من الرسوم الجمركية غير المبررة».

واختتم قائلاً: «أعتقد أننا كنا واضحين للغاية بشأن هذا الموقف، وأنا أعلم أنهم لا يتوقعون أقل من ذلك منا».