أنشيلوتي: لم نُصَبْ بالذعر منهم... كسبناهم بالتحولات

مدرب الريال قال إن فريقه قدم مباراة مثالية في الكلاسيكو الإسباني الحاسم (أ.ف.ب)
مدرب الريال قال إن فريقه قدم مباراة مثالية في الكلاسيكو الإسباني الحاسم (أ.ف.ب)
TT

أنشيلوتي: لم نُصَبْ بالذعر منهم... كسبناهم بالتحولات

مدرب الريال قال إن فريقه قدم مباراة مثالية في الكلاسيكو الإسباني الحاسم (أ.ف.ب)
مدرب الريال قال إن فريقه قدم مباراة مثالية في الكلاسيكو الإسباني الحاسم (أ.ف.ب)

يرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد لكرة القدم، أن فريقه قدم «مباراة مثالية» أمام مضيفه وغريمه التقليدي برشلونة، أمس الأربعاء.
وحقق الريال فوزا كاسحاً 4 - صفر على برشلونة، في إياب الدور قبل النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا، على ملعب «سبوتيفاي كامب نو»، ليبلغ المباراة النهائية للمسابقة، بعدما تمكن من تعويض خسارته أمام منافسه في لقاء الذهاب، الذي أقيم على ملعب «سانتياغو برنابيو» الشهر الماضي، بهدف نظيف أحرزه مدافعه البرازيلي إيدير ميليتاو بالخطأ في مرمى الفريق الأبيض.
وواجه ريال مدريد مهمة شاقة خلال مباراته مع برشلونة، الذي يتربع على قمة جدول ترتيب الدوري الإسباني، متفوقاً بفارق 12 نقطة على الفريق الملكي، حيث كان يتعين عليه تعويض خسارته في مباراة الذهاب.
وضرب الريال موعداً في المباراة النهائية لكأس الملك ضد أوساسونا في السادس من مايو (أيار) المقبل.
وكان أنشيلوتي سعيداً بأداء فريقه في لقاء الإياب ضد برشلونة، حيث قال للصحافيين في مؤتمره الصحافي بعد المباراة: «لقد كانت مباراة مثالية عندما تفوز 4 - صفر هنا، فإن كل شيء سار على أكمل وجه».
أضاف أنشيلوتي: «قدمنا مباراة رائعة. الهدف الأول غير الديناميكيات، ووجدنا مساحة أكبر في التحولات».
وأوضح: «(كانت) المهمة صعبة بعض الشيء في البداية، لكن في الشوط الثاني قدمنا أداءً جيداً. لم نشعر بالذعر عندما ضغطوا علينا وعرفنا كيفية الاستفادة من المساحات في التحولات. لقد لعبنا مباراة نموذجية».
ورغم تراجع مستوى بنزيمة هذا الموسم مقارنة بأدائه المذهل في الموسم الماضي، الذي ساهم في تتويجه بجائزة (الكرة الذهبية) كأفضل لاعب في العالم خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بسبب معاناته من عدة إصابات، لكنه استعاد الكثير من بريقه بعدما أحرز ثلاثية للمباراة الثانية على التوالي بمختلف البطولات بعد فترة التوقف الدولية الشهر الماضي.
ورفع بنزيمة رصيده التهديفي في الموسم الحالي إلى 25 هدفاً في 31 مباراة خاضها بجميع المسابقات.
ويعتقد أنشيلوتي أن بنزيمة قدم أفضل ما لديه في اللقاء، حيث قال: «لقد قام بعمل جيد للغاية في فترة التوقف (الدولية)، ووجد الحالة المثلى وكفاءته تصنع الفارق، دون أدنى شك».
وواصل مدرب الريال حديثه عن بنزيمة قائلاً: «إنه لا يزال أحد أفضل اللاعبين في العالم، بلا شك. إذا كان لائقاً، فهو أحد أفضل اللاعبين».
أكد أنشيلوتي: «يمكنه الفوز بجائزة الكرة الذهبية مرة أخرى لأنه أحد أفضل المهاجمين في العالم».


مقالات ذات صلة

العنصرية ضد «فيني» تحرم شاباً من دخول الملاعب

رياضة عالمية لطالما عانى فينيسيوس من الإهانات العنصرية في الملاعب الإسبانية (رويترز)

العنصرية ضد «فيني» تحرم شاباً من دخول الملاعب

قال ريال مدريد إن الشاب القاصر الذي وجه إهانات عنصرية لفينيسيوس خلال مباراة رايو فايكانو الموسم الماضي، حُرم من دخول الملاعب لمدة عام.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية حافلة نادي ريال مدريد كما بدت خلال الحادث المروري (الشرق الأوسط)

حافلة ريال مدريد تتعرض لحادث بعد الهزيمة أمام ليفربول

تعرضت حافلة فريق ريال مدريد الإسباني لحادث على الطريق «إم 40» وذلك بعد يوم واحد من خسارة الفريق أمام ليفربول الإنجليزي بهدفين لصفر، بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كامافينغا سيغيب عن الملاعب نحو 3 أسابيع (أ.ب)

«ذات الرأسين» تُغيّب كامافينغا 3 أسابيع عن الريال

انضم لاعب الوسط الفرنسي إدواردو كامافينغا إلى قائمة الإصابات الطويلة لريال مدريد الإسباني، جراء تعرضه لإصابة في فخذه خلال خسارة فريقه أمام ليفربول.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي (ا.ف.ب)

أنشيلوتي الأكثر ظهوراً في «دوري الأبطال» متجاوزاً فيرغسون

حطَّم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني، الرقم القياسي للمدرب الأسطورة أليكس فيرغسون، وأصبح المدرب الأكثر ظهوراً في دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أنهى مبابي المباراة بتسديدة واحدة فقط على المرمى (رويترز)

مبابي الحزين... الصبر هو الدواء الذي سيعيده للواجهة

فاز ليفربول الإنجليزي على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء، تاركاً للوس بلانكوس، وكيليان مبابي على وجه الخصوص، كثيراً من الحسرة والأسى.

The Athletic (ليفربول)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.