الأولمبية الدولية ترفض تحكم أوكرانيا في مصير رياضييها

قالت إن تهديدهم بالعقوبات بسبب «الروس» لن يؤثر في مسار الحرب

الأولمبية الدولية رفضت منع الرياضيين الأوكرانيين من مواجهة نظرائهم الروس في المنافسات الرياضية (الشرق الأوسط)
الأولمبية الدولية رفضت منع الرياضيين الأوكرانيين من مواجهة نظرائهم الروس في المنافسات الرياضية (الشرق الأوسط)
TT

الأولمبية الدولية ترفض تحكم أوكرانيا في مصير رياضييها

الأولمبية الدولية رفضت منع الرياضيين الأوكرانيين من مواجهة نظرائهم الروس في المنافسات الرياضية (الشرق الأوسط)
الأولمبية الدولية رفضت منع الرياضيين الأوكرانيين من مواجهة نظرائهم الروس في المنافسات الرياضية (الشرق الأوسط)

أبدت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، معارضتها لسعي الحكومة الأوكرانية إلى معاقبة الاتحادات الرياضية المحلية، إذ شارك منتسبوها في منافسات أمام رياضيين من روسيا أو روسيا البيضاء.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قد حظرت مشاركة رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في المحافل الدولية في أعقاب الحرب في فبراير (شباط) 2022، لكنها أوصت مؤخرا بالسماح لرياضيي البلدين بالمشاركة بوصفهم محايدين.
وأصدرت الحكومة الأوكرانية مرسوما يحرم الاتحادات الرياضية المحلية من وضعها كاتحادات وطنية حال نافس رياضيوها في المحافل الدولية أمام رياضيين من روسيا وروسيا البيضاء.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، إن هذا الإجراء سيثير «تساؤلات جادة حول استقلالية الرياضة في أوكرانيا».
وأضافت اللجنة في بيان «قرار كهذا سيضر فقط بمجتمع الرياضيين الأوكرانيين والاتحادات الرياضية الوطنية ولن يؤثر بأي صورة على الحرب التي يريد العالم إيقافها والتي أدانتها اللجنة بشدة».
وأشارت اللجنة إلى بيان منسوب إلى الاتحاد الأوكراني للتنس يقول إن القرار «سيؤدي إلى تدمير التنس الأوكراني».
وجاء في البيان «يشارك لاعبون من البلدين في كل بطولة تقريبا وستصبح عقوبة ليس على الروس وإنما على الأوكرانيين».
وكانت أوكرانيا قد قررت عدم السماح لرياضييها بالمشاركة في تصفيات أولمبياد باريس 2024 إذا نافس فيها رياضيون من روسيا.
ومن المقرر أن تتخذ اللجنة قرارا منفصلا بشأن مشاركة رياضيي روسيا وروسيا البيضاء في أولمبياد 2024.
وهددت أوكرانيا بمقاطعة الألعاب الأولمبية حال السماح للرياضيين الروس بالمشاركة.



كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
TT

كأس العالم للأندية... في حضرة «الفراعنة»

كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)
كأس العالم للأندية في المتحف المصري الكبير (وزارة السياحة والآثار)

استقبل المتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) وفداً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في زيارة أجراها الوفد، الاثنين، للمتحف الذي لم يتم افتتاحه رسمياً بعد، بمصاحبة كأس العالم للأندية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الزيارة الخاصة تأتي في إطار الاستعدادات لبطولة كأس العالم للأندية، والمقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية خلال شهر يوليو (تموز) 2025.

ويشارك النادي الأهلي المصري في بطولة كأس العالم للأندية. وبهذه المناسبة زار وفد «الفيفا» مصر ومعالمها المهمة بصحبة الكأس. وحرص الوفد على زيارة المتحف، بوصفه أحد أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في مصر والعالم، للتعرف على ما يعرضه من كنوز أثرية متميزة، والتعرف على التجارب السياحية التي يقدمها لزائريه، وفق بيان وزارة السياحة والآثار، الاثنين.

ويشارك في بطولة كأس العالم للأندية 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم، ومن الوطن العربي يشارك الأهلي المصري والهلال السعودي والعين الإماراتي والترجي التونسي والوداد المغربي، في منافسات مع فرق أوروبية ومن أميركا اللاتينية مثل باير ميونيخ وأتليتكو مدريد وريال مدريد ويوفينتوس ومانشستر سيتي، وإنتر ميامي وبوكا جونيورز.

وخلال زيارتهم للمتحف المصري الكبير التقط أعضاء وفد «الفيفا» الصور التذكارية لهم ولكأس العالم للأندية أمام تمثال الملك رمسيس الثاني ببهو المتحف، في مشهد يعكس ارتباط الرياضة بالثقافة والتاريخ.

كأس العالم للأندية خلال جولتها في الدول المشاركة (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأبدى أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بالمتحف وتصميمه الهندسي الفريد، مشيدين بما يقدمه من تجربة سياحية وثقافية استثنائية تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. وقالوا إن «هذه الزيارة أضافت لهم قيمة خاصة خلال وجودهم في مصر» التي تعتبر واحدة من أهم الوجهات السياحية والتاريخية على مستوى العالم.

ويضم المتحف المصري الكبير آلاف القطع الأثرية التي تنتمي للحضارة المصرية القديمة، ويقع بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويعرض للمرة الأولى المقتنيات الكاملة للفرعون الذهبي «توت عنخ آمون» التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية.

وتم افتتاح قاعات من المتحف تجريبياً خلال الفترة الماضية، وتحديداً في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بدأت مصر تشغيلاً تجريبياً لا يتضمن الجناح الرئيسي المخصص لعرض مقتنيات الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون». ويترقب العالم افتتاح المتحف الذي وصفه الرئيس المصري من قبل بأنه «أكبر متحف لحضارة واحدة، وهي الحضارة الفرعونية».