غوتيريش «مصدوم» وواشنطن «قلقة» حيال العنف في الأقصى

قوات أمن إسرائيلية اليوم في محيط الأقصى (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية اليوم في محيط الأقصى (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش «مصدوم» وواشنطن «قلقة» حيال العنف في الأقصى

قوات أمن إسرائيلية اليوم في محيط الأقصى (أ.ف.ب)
قوات أمن إسرائيلية اليوم في محيط الأقصى (أ.ف.ب)

أعرب البيت الأبيض عن «قلقه البالغ» حيال أعمال العنف التي شهدها الحرم القدسي في القدس الشرقية المحتلة، و«حضّ جميع الأطراف على تفادي تصعيد إضافي»، وفق ما قال متحدّث باسمه اليوم (الأربعاء).
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال جون كيربي المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض: «ينبغي، أكثر من أي وقت، أن يعمل الإسرائيليون والفلسطينيون معاً للحدّ من هذه التوتّرات وإعادة الهدوء».
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش اليوم عن «صدمته» و«ذهوله» إزاء مستوى العنف الذي استخدمته قوات الأمن الإسرائيلية بحق مصلّين فلسطينيين داخل المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلّة ليل الثلاثاء. وقال ستيفان دوجاريك المتحدّث باسم غوتيريش إنّ «الأمين العام مصدوم ومذهول من المشاهد التي رآها هذا الصباح، العنف والضرب من جانب قوات الأمن الإسرائيلية داخل المسجد القبلي في القدس، وتلك المشاهد حصلت في فترة مقدّسة بالنسبة لكلّ من اليهود والمسيحيين والمسلمين، وهي فترة يجب أن تكون للسلام واللاعنف».



نتنياهو: سنتذكّر دائماً دور الرئيس كارتر في اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

نتنياهو: سنتذكّر دائماً دور الرئيس كارتر في اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع مع الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، بدور الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في إحلال السلام بين إسرائيل ومصر، خصوصاً أنه مهندس اتفاقات كامب ديفيد التي تمّ توقيعها في عام 1978.

وغداة وفاة كارتر عن 100 عام، كتب نتنياهو على حسابه على منصة «إكس»: «سنتذكر على الدوام دور الرئيس كارتر في أول اتفاق سلام عربي - إسرائيلي وقّعه رئيس الوزراء مناحيم بيغن والرئيس المصري أنور السادات، وهو اتفاق لا يزال قائماً منذ نحو نصف قرن، ويمنح الأمل للأجيال المقبلة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».