المسحل: حتى اللحظة لم نفاوض أي مدرب لتدريب «الأخضر»

كشف عن حَكم سعودي سيحظى بالمشاركة في «كأس العالم للشباب»

ياسر المسحل قال إن المنتخب السعودي لن يخوض وديات في يونيو (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل قال إن المنتخب السعودي لن يخوض وديات في يونيو (الشرق الأوسط)
TT

المسحل: حتى اللحظة لم نفاوض أي مدرب لتدريب «الأخضر»

ياسر المسحل قال إن المنتخب السعودي لن يخوض وديات في يونيو (الشرق الأوسط)
ياسر المسحل قال إن المنتخب السعودي لن يخوض وديات في يونيو (الشرق الأوسط)

نفى ياسر المسحل، رئيس «الاتحاد السعودي لكرة القدم»، وجود مفاوضات مع المدربيْن؛ البرتغالي جورجي جيسوس، والأرجنتيني مارسيلو غالاردو، لقيادة دفة الإدارة الفنية للمنتخب السعودي الأول، خلفاً للفرنسي هيرفي رينارد، الذي قدّم مؤخراً استقالته.
وقال المسحل، في تصريحات، لوسائل الإعلام، رداً على سؤال «الشرق الأوسط»: «لم نبدأ المفاوضات بعدُ، مع أي مدرب لتدريب المنتخب الأول، جميع الأسماء التي طُرحت هي أخبار غير صحيحة وشائعات متداولة، للأسف هناك بعض وكلاء المدربين يحاولون ترويج أخبار ارتباط بعض الأسماء بتدريب المنتخب، أؤكد أننا سنقوم بالتفاوض المباشر مع أي مدرب نرغب في التعاقد معه، وأي مدرب يخطر على بال المتابع الرياضي، قد يكون في دائرة اهتمامنا، مهما كان اسمه وتاريخه، حتى الذين طُرحت أسماؤهم قد نستهدفهم، لكن لم نفاوض أحداً حتى اللحظة، وسنسعى لإعلان التعاقد مع المدرب المناسب، في نهاية الموسم الكروي الحالي».
وحول فترة التوقف الدولية، المقبلة في شهر يونيو (حزيران)، وهل سيخوض المنتخب الأول خلالها مباريات ودية أم لا، قال: «لا، لن يخوض المنتخب الأول خلالها أي مباراة ودية، ستكون فترة التوقف خاصة للمنتخب الأوليمبي، بقيادة المدرب سعد الشهري، حيث رأينا أن تكون تلك الفترة راحة للاعبي المنتخب الأول؛ نظراً لتعرضهم لضغط منافسات كبير، هذا الموسم؛ لوجود بطولة كأس العالم 2022، التي جاءت ضمن روزنامته، فنحن نملك الوقت لمنح مدرب المنتخب الجديد، الذي سنتعاقد معه، فرصة التعرف على اللاعبين، وخوض عدد من اللقاءات الودية؛ إذ سيكون لديه 4 مباريات تجريبية، اثنتان في شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، ومثلهما في شهر أكتوبر (تشرين الأول)، ستكون قبل استحقاق تصفيات مونديال 2026».
وفيما يتعلق بالتغيير، الذي جرى على أعضاء مجلس إدارته الذي سيتولى زمام إدارة اللعبة لـ4 أعوام مقبلة، قال المسحل: «في البداية، أشكر كل الأعضاء الذين كانوا معي منذ فترة الرئاسة الأولى، فمجلس الإدارة متجانس، والتغيير كان في منصب نائب الرئيس خالد الثبيتي، الذي جاء تقديراً لظروفه الخاصة، حيث كان يرغب كذلك في عدم الاستمرار، ضمن أعضاء المجلس المقبل، إلا أنني أصررت على بقائه؛ نظراً لكفاءته والخبرة التي يملكها في الوسط الرياضي».
وعن غياب «المنتخب السعودي الأول لكرة القدم» عن تحقيق البطولات، وتراجعه كذلك في التصنيف الدولي الأخير، وأهدافهم بوصفهم اتحاداً بتحقيق منجزات على الناحيتين، قال: «بلا شك، إن أي رئيس اتحاد يرغب بتحقيق البطولات لمنتخب بلاده، إلى جانب رفع التصنيف الدولي، وسنعمل، بكل قوة، لتحقيق طموحاتنا في ذلك، فالكرة السعودية تملك إرثاً كبيراً، لذلك سنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق هذه الأهداف لإسعاد جماهيرنا».
وحول منحهم بصفتهم «اتحاد الكرة» الفرصة للحكام السعوديين لإدارة مزيد من المباريات في الفترة المقبلة، قال المسحل: «الحكام السعوديون حاضرون في مسألة إدارة مباريات (دوري روشن)، هذا الموسم، رغم أن خيار استقطاب حكام أجانب لإدارة المباريات مفتوح في كل الجولات، إلا أن وجود الحكام الأجانب لا يتجاوز نسبة 25 في المائة من المباريات التي لُعبت حتى الآن في الدوري، فنحن نسعى لتطوير الحَكَم السعودي، ونعمل بقوة لذلك، فأنا أودّ أن أشير إلى أنه، خلال الأيام المقبلة، سيجري الإعلان عن اسم حَكَم سعودي سيكون في (مونديال الشباب) تحت 20 عاماً، فنحن ندعم الحَكَم السعودي للوجود في المباريات الدورية الكبيرة، كما أنني أؤكد، في الوقت نفسه، أننا سنقوم باستقطاب حكام أجانب أصحاب كفاءة عالية، في حال طلبت الأندية وجودهم في المباريات التي يرغبونها، فعملنا في مسألة تطوير الحَكَم السعودي مستمر، والأوزبكي فرهاد عبد الله، رئيس دائرة الحكام، سيواصل مهامه معنا؛ كونه من أفضل الخبراء الآسيويين في هذا المجال».
وفيما يتعلق برأيه بشأن ضغط المباريات، الذي ينتظر نادي «الهلال»، قبل النهائي الآسيوي، الذي سيخوضه أمام «أوراوا» الياباني، والدور الذي سيقدمه «اتحاد الكرة» لدعم أزرق العاصمة، قال: «أرى أن جدولة مباريات (الهلال) طبيعية، فأي فريق في العالم ينافس على تحقيق البطولات، سيواجه ضغطاً في المباريات، والوضع الذي يعيشه (الهلال)، نجده يحدث لفرق عالمية مثل نادي (ريال مدريد) الإسباني، فلو قسنا عدد أيام الراحة بين المباريات لدى بعض الفرق الأوروبية، سنجدها قليلة جداً، وأؤكد أن جدولة المباريات هي مسؤولية (رابطة دوري المحترفين)، لكن نحن بوصفنا اتحاداً، بلا شك نتمنى التوفيق لممثل الوطن (الهلال)، والتنسيق قائم بيننا وبينهم لتسهيل كل متطلباتهم، والتجهيزات فيما بيننا ستكون على أفضل مستوى، وأعتقد أن (الهلال) يملك الخبرة الكافية لخوض المنافسات، وسط ضغط المباريات.


مقالات ذات صلة

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

رياضة سعودية جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

سجل المدرب الآيرلندي بريندان رودجرز بداية دون الطموحات في مشواره الجديد مع القادسية، حينما خرج متعادلاً أمام ضمك الذي يعيش واحدة من أسوأ مواسمه في دوري

علي القطان ( الدمام)
رياضة سعودية لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)

التعاون لمواصلة جَني النقاط... والنجمة للنهوض من سلسلة التعثرات

يتطلع فريق التعاون إلى المُضي قدماً في رحلة انتصاراته، عندما يستقبل نظيره فريق النجمة مساء الاثنين، في افتتاحية الجولة 12 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية قرار انضباطي غيب العبود عن مباراة الاتحاد الأخيرة (تصوير: عدنان مهدلي)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: عقوبة كونسيساو غيبت العبود عن مباراة الشباب

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن غياب الدولي عبد الرحمن العبود عن تشكيلة الاتحاد الأخيرة جاءت بسبب قرار انضباطي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية كارينيو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

كارينيو مدرب الرياض: ضغط المباريات أجبرنا على الإعداد القصير

قال الأوروغواياني دانيال كارينيو، مدرب الرياض، إن فترة الإعداد للمباريات المقبلة كانت قصيرة بالنسبة لهم.

عبد العزيز الصميله (الرياض )
رياضة سعودية روبن نيفيز (نادي الهلال)

نيفيز بين أوروبا والعودة الكبرى: ريال مدريد يترقّب صفقة الصيف

يبدو أن روبن نيفيز يقترب من محطة مفصلية في مسيرته الاحترافية، مع اقتراب نهاية عقده مع نادي الهلال السعودي في شهر يونيو المقبل.

فاتن أبي فرج (بيروت)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.