10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ29 في الدوري الإنجليزي

خط وسط مانشستر يونايتد ما زال ضعيفاً... وتروسارد يثبت أنه صفقة مميزة... وليفربول يواجه فترة حاسمة

10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ29 في الدوري الإنجليزي
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ29 في الدوري الإنجليزي

10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة الـ29 في الدوري الإنجليزي

ترك كاسيميرو تأثيراً هائلاً في خط وسط مانشستر هذا الموسم؛ لكن غياب اللاعب البرازيلي الذي تعرض للطرد مرتين متتاليتين، كان ملحوظاً في الخسارة 2-صفر من نيوكاسل. وأظهر آرسنال ثباتاً يحسد عليه، فبعد فوز مطارده مانشستر سيتي 4-1 على ليفربول في رسالة قوية، رد آرسنال بشكل هائل بالفوز بالنتيجة نفسها على ليدز. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة من المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي:

غوندوغان وهدف مانشستر سيتي الثالث في رباعية سحق ليفربول (أ.ب)

1- خط وسط مانشستر يونايتد ضعيف
على الرغم من التطور الواضح في مستوى مانشستر يونايتد تحت قيادة المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ، لا يزال الفريق يعاني بشكل كبير في خط الوسط. وقد تكون نتائج الفريق خارج معلبه أمام الأندية العشرة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز مؤثرة للغاية في صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا. وعلى الرغم من أن نيوكاسل لم يسحق مانشستر يونايتد بالشكل نفسه الذي فعله ليفربول الشهر الماضي؛ فإنه فاز بسهولة بهدفين دون رد.
لم يقدم برونو فرنانديز المستوى المتوقع منه خلال اللقاء، في حين غاب كاسيميرو عن المباراة بسبب الإيقاف؛ لكنه على أي حال كان ضمن التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد خلال المباراة التي خسرها أمام ليفربول على ملعب «أنفيلد» بسباعية نظيفة! وقد أدى التغيير الخططي الذي أجراه تن هاغ قرب نهاية المباراة، والاندفاع الهجومي على حساب الدفاع، إلى نتائج عكسية؛ حيث سرعان ما استقبل فريقه هدفاً ثانياً من توقيع كالوم ويلسون. في الحقيقة، من الصعب تخيل أن يقوم المدير الفني لنيوكاسل يونايتد، إيدي هاو، بمثل هذه المغامرة الهجومية عالية الخطورة. وقد نجح هاو في الانتقام من خسارة فريقه أمام مانشستر يونايتد في المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة على ملعب ويمبلي، والصعود إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، معززاً آمال فريقه في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا. (نيوكاسل 2-0 مانشستر يونايتد).


ليندرو تروسارد أثبت أنه يستحق مشاركة أساسية في خط هجوم آرسنال (رويترز)

2- تروسارد تجاوز كل التوقعات
لم يكن ليندرو تروسارد هو الخيار الأول لآرسنال لتدعيم خط الهجوم، في فترة الانتقالات الشتوية الماضية؛ لكنه يقدم الآن مستويات أفضل بكثير من تلك التي يقدمها ميخايلو مودريك مع تشيلسي، والذي كان آرسنال يسعى جاهداً لضمه قبل أن يفضل اللاعب الأوكراني الانضمام لـ«البلوز». لقد أحدث تروسارد تأثيراً هائلاً في صفوف «المدفعجية»، وأثبت أنه قادر على اللعب في أكثر من مركز في الخط الأمامي، وبدأ كجناح أيمن أمام ليدز يونايتد، بعدما شعر بوكايو ساكا بأنه ليس على ما يرام؛ وصنع هدفاً لغابرييل جيسوس ليكون هذا هو سابع هدف يصنعه اللاعب البلجيكي منذ انضمامه لآرسنال.
وإضافة إلى ذلك، فإن قدرة تروسارد على اللعب في أكثر من مركز جعلت المرء يشعر وكأن آرسنال أبرم أكثر من صفقة في وقت واحد. وقال المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، عن لاعبه الجديد: «يمكنه اللعب ناحية اليمين وناحية اليسار، كما يمكنه اللعب في خط الوسط، أو كمهاجم وهمي. إنه إضافة قوية للفريق، ويتحمل المسؤولية تماماً، ونحن نحبه كثيراً». فهل كان أرتيتا يتخيل حتى في أجمل أحلامه أن يقدم تروسارد هذه المستويات الاستثنائية؟ رد المدير الفني الإسباني الشاب على هذا السؤال وهو يضحك، قائلاً: «لدي أحلام جامحة!» ومن الواضح أن قدرة تروسارد على اللعب في أكثر من مركز سوف تساعد آرسنال كثيراً في صراع الحصول على لقب الدوري للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. (آرسنال 4-1 ليدز يونايتد).


كالوم ويلسون يعمق جراح دفاع مانشستر يونايتد بهدف ثان (رويترز)

3 -غراهام بوتر كان بحاجة لتقديم المزيد
في أعقاب الخسارة أمام أستون فيلا بهدفين دون رد، استشهد المدير الفني السابق لتشيلسي، غراهام بوتر، بإحصائية «الأهداف المتوقعة»، ليثبت أن فريقه كان الأفضل، وهو الأمر الذي كان يحمل قدراً كبيراً من التشاؤم. وفي دفاعه عن المستوى المتواضع لتشيلسي في الضربات الركنية، وصف الهدف الذي أحرزه جون ماكجين قائلاً: «إذا نظرت إلى إحصائية الأهداف المتوقعة، فربما لا تكون هذه فرصة كبيرة». صحيح أن ماكجين لم يسجل سوى هدف وحيد مع أستون فيلا على مدار 16 شهراً كاملة، ولم يكن من المتوقع أن يهز شباك تشيلسي؛ لكن كان يتعين على بوتر أن يدرك أن إحصائية الأهداف المتوقعة نفسها تتسبب في جدل شديد؛ لأنها تحمل قدراً كبيراً من التفسيرات غير الواضحة وغير المقنعة من الأساس.
إن حديث بوتر عن الأهداف المتوقعة يذكرنا بفترة ناثان جونز المشؤومة مع ساوثهامبتون. وقال بوتر بنبرة حزينة بعد نهاية ما اتضح أنها آخر مباراة له مع «البلوز»: «من الواضح أننا بحاجة إلى التحسن، وما عليك إلا أن تلقي نظرة على جدول ترتيب الدوري حتى تدرك ذلك». في الحقيقة، يتعين على المديرين الفنيين لأندية النخبة، وخصوصاً المديرين الفنيين لتشيلسي، أن يقدموا المزيد، فلا يكفي أن تكون قائداً مقنعاً وجذاباً؛ بل يتعين عليك في المقام الأول والأخير أن تحقق الفوز في المباريات. (تشيلسي 0-2 أستون فيلا).

خط وسط مانشستر يونايتد يمثل السبب الأول في أحزانه وتراجعه (إ.ب.أ)

4- أيام حاسمة في موسم ليفربول
كشف فيرجيل فان دايك أنه في ظل ابتعاد ليفربول الشاسع عن صاحب المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال، وبالنظر إلى أنه سيخوض مباراتين قويتين أمام آرسنال وليدز في الأيام القليلة المقبلة، دعا يورغن كلوب إلى عقد اجتماع مع الفريق. وقال المدافع الهولندي: «التحول سريع للغاية، وسوف نخوض مواجهات قوية خلال أيام قليلة. لقد كانت أمسية صعبة بالتأكيد (الخسارة أمام مانشستر سيتي)، وأنا محبط جداً، وهذا هو شعور الجميع». والغريب في الأمر أن هذه هي الخسارة الثالثة على التوالي لليفربول، بعدما سحق مانشستر يونايتد بسباعية نظيفة! وقال فان دايك: «نحن نحاول أن نستعيد توازننا وأن نبدأ من جديد. كان الشوط الأول متكافئاً تماماً، وتقدمنا بهدف رائع من توقيع محمد صلاح، كما سجلوا هدفاً جيداً أيضاً». وعلى الرغم من تأخر ليفربول عن توتنهام صاحب المركز الرابع بفارق ليس قليلاً، فإن المدافع الهولندي يعتقد أن فريقه لا يزال قادراً على إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وقال: «دعونا نعيد تنظيم صفوفنا ونركز على مباراة آرسنال». (مانشستر سيتي 4-1 ليفربول).

5- دي زيربي يتفوق على بوتر
لم يكن مفاجئاً على الإطلاق أن يتم ربط المدير الفني الإيطالي الشاب روبرتو دي زيربي بكثير من أندية النخبة في جميع أنحاء أوروبا، بعد المستويات المثيرة للإعجاب، وكرة القدم الهجومية الرائعة التي يقدمها مع برايتون، منذ توليه قيادة الفريق في سبتمبر (أيلول) الماضي. بل وأشارت بعض التقارير إلى أن دي زيربي قد يتولى قيادة تشيلسي خلفاً لغراهام بوتر، ودعت أيضاً إلى إجراء مقارنات بين إنجازات كل منهما مع برايتون. كان المركز التاسع في الموسم الماضي تحت قيادة بوتر هو أفضل إنجاز لبرايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز؛ لكن النادي يحتل المركز السادس حالياً بعد تعادله الرائع مع برنتفورد، في مباراة شهدت تسديد لاعبي برايتون 33 كرة على المرمى.
وعلاوة على ذلك، يأتي برايتون في المركز الرابع بين جميع أندية المسابقة هذا الموسم، من حيث عدد الأهداف المسجلة، برصيد 49 هدفاً، وهذا هو الفارق الأكثر أهمية بين برايتون بقيادة دي زيربي وبرايتون بقيادة بوتر؛ حيث لم يسجل الفريق سوى 42 هدفاً فقط في الدوري خلال الموسم الماضي بأكمله. إن العقلية الهجومية الرائعة التي يتحلى بها دي زيربي قد تساعد برايتون على احتلال أحد المراكز المؤهلة للمشاركة في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل. (برايتون 3-3 برنتفورد).

6- غيبس وايت القلب النابض
لنوتنغهام فورست
ما الذي يمكن لأي نادٍ أن يفعله مقابل 42 مليون جنيه إسترليني هذه الأيام؟ هذا هو المبلغ الذي تعاقد به نوتنغهام فورست مع اللاعب الرائع مورغان غيبس وايت من وولفرهامبتون. وخلال المباراة التي شهدت أدنى مستوى لإحصائية الأهداف المتوقعة لوولفرهامبتون (0.49 هدف) وأعلى نسبة استحواذ (72 في المائة)، تفوق مورغان غيبس وايت بشكل واضح على ماتيوس نونيس الذي تعاقد معه وولفرهامبتون بالمقابل المادي الذي حصل عليه من بيع غيبس وايت. وعلى الرغم من أن غيبس وايت لم يسجل كثيراً من الأهداف (هدفين) ولم يصنع كثيراً من الأهداف (5 أهداف) هذا الموسم، فقد كان هو المحرك الأساسي والقلب النابض لنوتنغهام فورست، ويقدم مستويات رائعة، ويقوم بواجباته الدفاعية والهجومية على النحو الأمثل، وغالباً ما تكون له بصمة واضحة في معظم الأهداف التي يحرزها فريقه. وعلاوة على ذلك، يلعب قائد منتخب إنجلترا الجديد تحت 21 عاماً بشغف والتزام لم يره وولفرهامبتون حتى الآن من نونيس الذي غالباً ما يبدو وكأنه يتجول في المباريات. لم ينجح نونيس في تسجيل أي هدف حتى الآن في الدوري الإنجليزي الممتاز. (نوتنغهام فورست 1-1 وولفرهامبتون).

7- إيفرتون أكثر الأندية
مواجهة للأزمات
شهدت ليلة الاثنين الماضي كثيراً من الأزمات في الدوري الإنجليزي الممتاز، فنادي توتنهام أقال مديره الفني الإيطالي أنطونيو كونتي، ثم أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قراراً بتمديد إيقاف مديره الرياضي، فابيو باراتيتشي، عن ممارسة أي نشاط لكرة القدم على مستوى العالم، بعدما كان الإيقاف يقتصر على العمل في إيطاليا فقط. ومع ذلك، كانت الأمور أكثر سوءاً في إيفرتون؛ حيث أنهى الفريق عطلة نهاية الأسبوع وهو ضمن المراكز المؤدية للهبوط لدوري الدرجة الأولى، بعد أسبوع واحد فقط من ورود تقارير بأن مشروع الملعب الجديد للنادي يتأخر عن موعده. يأتي هذا في أعقاب نشر الحسابات التي تم إجراؤها حتى يونيو (حزيران) 2022، والتي كشفت عن خسائر بقيمة 44.7 مليون جنيه إسترليني، مع الإشارة إلى الاعتماد على التمويل الخاص من جانب مالك النادي، فرهاد مشيري، حتى «تتمكن المجموعة من الاستمرار».
ومن المؤكد أن الأوضاع المالية كانت ستصير أسوأ لو لم يقرر النادي بيع ريتشارليسون لتوتنهام مقابل 60 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي؛ لكن الشريك السابق لريتشارليسون في خط هجوم إيفرتون، دومينيك كالفيرت لوين، لم يسجل سوى هدف واحد فقط، وهو الأمر الذي يعكس المسار الكارثي الذي يسير فيه الفريق هذا الموسم.

8- رحيل كانسيلو عن مانشستر سيتي خطوة ذكية
شعر البعض بالدهشة والتعجب من قرار المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا بالاستغناء عن جواو كانسيلو في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، بعد التقارير التي أشارت إلى دخول اللاعب في صدام مع المدير الفني الإسباني؛ بل ورأى كثيرون أن غوارديولا أساء التقدير تماماً، وارتكب خطأ جسيماً عندما تخلى عن كانسيلو. ومع ذلك، لعب مانشستر سيتي 12 مباراة من دون كانسيلو، حقق الفوز في 9 منها وخرج بشباك نظيفة 5 مرات، وهو ما يعني أن النادي لم يتأثر كثيراً برحيل الظهير الإسباني. صحيح أن كانسيلو لاعب مبدع ويمتلك قدرات فنية وبدنية هائلة؛ لكن في آخر 10 مشاركات له مع مانشستر سيتي خسر الفريق 4 منها، كما حصل هو على بطاقة حمراء، بالإضافة إلى 3 بطاقات صفراء أخرى.
وبالنظر إلى التقارير التي تشير إلى أن اللاعب يمتلك شخصية تتسم بالمراوغة والتحايل، فقد رأى غوارديولا أن الأمر لا يستحق العناء، وبالتالي تخلص منه؛ خصوصاً أن الفريق يمتلك كثيراً من الخيارات الأخرى. وبالفعل، لم يتأثر مانشستر سيتي على الإطلاق برحيل اللاعب –على الأقل في الوقت الحالي- والدليل على ذلك أنه حقق الفوز في 7 مباريات متتالية، ولم يستقبل خلالها سوى هدفين فقط. أما كانسيلو الذي يلعب الآن في صفوف بايرن ميونيخ، فيمكنه على الأقل مواساة نفسه من خلال مشاهدة فريقه الجديد وهو يتصدر جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز؛ لكن ليس من الملعب، وإنما وهو يجلس على مقاعد البدلاء المريحة!

9- نايف أكرد يعود ليتألق مع وستهام
يعود كثير من مشكلات وستهام إلى إصابة نايف أكرد خلال فترة الاستعداد للموسم الجديد؛ خصوصاً أن المدير الفني للفريق، ديفيد مويز، كانت لديه خطط كبيرة بشأن المدافع المغربي بعد ضمه الصيف الماضي. كان مويز يريد الاعتماد على قلب دفاع يجيد اللعب بقدمه اليسرى، وكانت خطته تتمثل في الدفع بأكرد إلى جانب كورت زوما. لم يلعب أكرد إلا نادراً قبل كأس العالم، كما عانى زوماً من مشكلات بسبب الإصابات. لكن اللاعبين تعافا بشكل كامل الآن، وهو الأمر الذي يعطي وستهام مزيداً من الأمان في الخط الخلفي؛ خصوصاً في ظل التفاهم الكبير بينهما. يتميز أكرد بالسرعة والتفوق في الالتحامات والصراعات الهوائية، في حين يتميز زوما بالقوة البدنية الهائلة والالتزام الشديد. وقدم اللاعبان أداء جيداً في المباراة التي فاز فيها وستهام على ساوثهامبتون بهدف دون رد. وسجل أكرد بنفسه هدف الفوز الثمين الذي أبعد وستهام عن المراكز الثلاثة الأخيرة في جدول الترتيب، على الرغم من أنه تجب الإشارة إلى أن ساوثهامبتون كان سيئاً ومفككاً للغاية. (وستهام 1-0 ساوثهامبتون).

10- مانور سولومون يمتلك إمكانات هائلة
بدأ مانور سولومون مسيرته مع فولهام بشكل بطيء؛ حيث تعرض لإصابة في الركبة في أغسطس (آب) وقضى بقية عام 2022 في التعافي من آثار الإصابة. لكن بعد عودته للمشاركة في المباريات مع بداية العام الجديد، ترك بصمة واضحة على أداء فريقه؛ حيث سجل في 5 مباريات متتالية، وأضاف عنصر الإبداع إلى فولهام الذي يعد الأقل تهديفاً بين الأندية العشرة الأولى في جدول الترتيب، باستثناء أستون فيلا. وعلى الرغم من أن خسارة فولهام أمام بورنموث بهدفين مقابل هدف وحيد في عطلة نهاية الأسبوع، فإن سولومون لفت الأنظار مرة أخرى بفضل أدائه الرائع ولمساته الذكية. ربما يعود سولومون إلى ناديه الأصلي شاختار دونيتسك الأوكراني بنهاية الموسم؛ لكن بالنظر إلى الصورة الأكبر بشكل عام، يبدو من المرجح أن يواصل اللعب مع فولهام الذي يلعب له على سبيل الإعارة. لا يزال سولومون في الثالثة والعشرين من عمره، وبالتالي فما زال أمامه متسع من الوقت للتطور والتحسن. (بورنموث 2-1 فولهام).


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.