إيقاف ميتروفيتش 8 مباريات لدفعه حكم مباراة فولهام ويونايتد في كأس إنجلترا

ميتروفيتش أعرب عن أسفه لدفعه حكم المباراة (أ.ف.ب)
ميتروفيتش أعرب عن أسفه لدفعه حكم المباراة (أ.ف.ب)
TT

إيقاف ميتروفيتش 8 مباريات لدفعه حكم مباراة فولهام ويونايتد في كأس إنجلترا

ميتروفيتش أعرب عن أسفه لدفعه حكم المباراة (أ.ف.ب)
ميتروفيتش أعرب عن أسفه لدفعه حكم المباراة (أ.ف.ب)

أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الثلاثاء، إيقاف مهاجم فولهام الدولي الصربي ألكسندر ميتروفيتش 8 مباريات بسبب طرده في مباراة فريقه ضد مانشستر يونايتد في ربع نهائي كأس إنجلترا، في 19 مارس (آذار) الماضي، إثر دفعه الحكم عقب احتسابه ركلة جزاء للشياطين الحمر.
وأوقف الاتحاد الإنجليزي أيضاً المدرب البرتغالي لفولهام، ماركو سيلفا، لمباراتين إثر طرده أيضاً لمهاجمته لفظياً الحكم.
وحصل ميتروفيتش على بطاقة حمراء مباشرة بعد أن قام بدفع حكم المباراة، كريس كافاناه، بعد أن احتسب الأخير ركلة جزاء إثر لمسة يد للجناح البرازيلي ويليان وطرده أيضاً.
كان وقتها فولهام متقدماً 1 - صفر، قبل أن يخسر في النهاية 1 – 3، كما حصل المدرب سيلفا على بطاقة حمراء بدوره، لاحتجاجه على قرار الحكم، واتهمه الاتحاد الإنجليزي بارتكاب جنح عدة، بينها التصرف غير اللائق والسلوك غير اللائق وتوجيه انتقادات عنيفة للحكام.
ويبدو أن الاتحاد الإنجليزي غير راضٍ عن العقوبات، وأعلن عن نيته المحتملة لاستئناف القرارين، على الرغم من أنه «ينتظر النتائج المكتوبة» للجنة الانضباط قبل اتخاذ القرار.
وكان الاتحاد الإنجليزي اعتبر أمام لجنة تأديبية مستقلة أن العقوبة التلقائية لـ3 مباريات للحصول على بطاقة حمراء مباشرة «غير كافية بشكل واضح» ونجح في مسعاه.
وأضافت اللجنة عقوبة 3 مباريات لميتروفيتش بسبب حركته تجاه الحكم، ومباراتين أخريين، لتصريحاته المهينة والتهديدية تجاه الحكم بعد طرده، فوصلت العقوبة إلى 8 مباريات.
ونفذ ميتروفيتش، الذي تم تغريمه أيضاً 75 ألف جنيه إسترليني (85 ألف يورو)، عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، ولن يتمكن من لعب سوى المباريات الثلاث الأخيرة من الدوري.
وكان ميتروفيتش أعرب عن أسفه لقيامه بدفع الحكم، وقال في بيان نُشر على موقع النادي الرسمي: «على المستوى الشخصي، أنا آسف لأفعالي التي أدت إلى طردي. سمحت لإحباطي بالتغلب علي، وكان رد فعلي خاطئاً».
وأضاف: «لقد قبلت الإيقاف لـ3 مباريات بسبب بطاقتي الحمراء، لقد تحدثت إلى كريس كافاناه للاعتذار، وقبلت غرامة النادي. أريد الآن أن أفعل ما بوسعي للتخلص من هذه الحادثة والعودة لمساعدة زملائي على أرض الملعب في أقرب وقت ممكن».
من جهته، اعترف سيلفا بأنه أدلى بتصريحات مشينة وحركات غير لائقة وتهديد الحكم الرئيسي وعبارات مسيئة للحكم الرابع.
كما أقرّ بأنه مذنب في تصريحاته بعد المباراة التي شككت في حياد الحكام. الأمر الذي أدى إلى إيقافه لمباراتين، وغرامة قدرها 40 ألف جنيه إسترليني (45 ألف يورو).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.