الزمالك يسعى لتأكيد صدارته على حساب ليوبار بالكونفدرالية اليوم

اتحاد الجزائر أول المتأهلين إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا.. ووفاق سطيف متفائل والمغرب التطواني ينعش آماله

الزمالك يسعى للفوز واقتناص النقاط الثلاث لضمان التأهل إلى الدور قبل النهائي («الشرق الأوسط»)
الزمالك يسعى للفوز واقتناص النقاط الثلاث لضمان التأهل إلى الدور قبل النهائي («الشرق الأوسط»)
TT

الزمالك يسعى لتأكيد صدارته على حساب ليوبار بالكونفدرالية اليوم

الزمالك يسعى للفوز واقتناص النقاط الثلاث لضمان التأهل إلى الدور قبل النهائي («الشرق الأوسط»)
الزمالك يسعى للفوز واقتناص النقاط الثلاث لضمان التأهل إلى الدور قبل النهائي («الشرق الأوسط»)

يحل الزمالك اليوم ضيفًا على نظيره ليوبار الكونغولي على ملعب دينيس ساسو بمدينة دولسي الكونغولية، وذلك ضمن منافسات الجولة الرابعة لدور المجموعتين بكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية الأفريقية). ويدخل الزمالك المباراة متصدرًا المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي صاحب المركز الثاني في حين يحتل ليوبار المركز الثالث برصيد نقطة واحدة متساويًا في عدد النقاط مع الصفاقسي التونسي صاحب المركز الرابع والأخير.
ويسعى الزمالك للفوز واقتناص الثلاث نقاط لضمان التأهل إلى الدور قبل النهائي والحفاظ على سلسلة انتصاراته في دور المجموعات وتأكيد صدارته للمجموعة. وضمت قائمة البرتغالي جوزفالدو فيريرا، المدير الفني للزمالك، لمواجهة ليوبار كل من: محمد أبو جبل، ومحمود عبد الرحيم (جنش)، ومحمد عادل جمعة، ومحمد كوفي، وأحمد دويدار، وعلي جبر، وحمادة طلبة، ومعروف يوسف، وطارق حامد، ومحمد إبراهيم، ومصطفى فتحي، ومحمود عبد المنعم (كهربا)، وعمر جابر، وباسم مرسي، ومحمد سالم. ووصلت بعثة الزمالك إلى الكونغو، أول من أمس، بعد رحلة شاقة استغرقت نحو 11 ساعة كاملة حيث اضطرت البعثة للنزول ترانزيت في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا ثم استقلت طائرة أخرى إلى الكونغو نظرًا لعدم وجود طيران مباشر بين القاهرة والكونغو. وأدى لاعبو الفريق مرانًا خفيفًا في حديقة فندق الإقامة على أن يؤدي مرانه الأساسي اليوم على ملعب المباراة.
ويغيب عن الزمالك أحمد الشناوي، حارس الفريق، بناء على رغبته بعد تسببه دون قصد في إصابة رودي نداي مهاجم ليوبار في مباراة الجولة الثالثة التي كادت أن تودي بحياة الأخير لولا العناية الإلهية. ولعب كريم عبد العزيز، القنصل المصري لدى الكونغو، دورًا بارزًا في طمأنة اللاعبين بعد أن ظهرت عليهم علامات القلق تجاه رد فعل جمهور ليوبار عقب إصابة نداي حيث استقبلت جماهير الكونغو البعثة بمودة عقب وصولها لمطار مدينة بوينتنوار الكونغولية. وحرص فيريرا على عقد جلسة مع اللاعبين لإزالة الرهبة الموجودة داخلهم تجاه الجماهير الكونغولية التي ستحضر المباراة.
وسيغيب عن الفريق أيضًا كل من إبراهيم صلاح وأحمد توفيق وأيمن حفني، بسبب الإيقاف، وإسلام جمال للإصابة وأحمد حسن مكي وأحمد حمودي المنضمين مؤخرًا للفريق لعدم جاهزيتهم بدنيًا. وطلب فيريرا من لاعبيه التركيز فقط على الفوز بالمباراة واقتناص الثلاث نقاط للاقتراب خطوة نحو الهدف المنشود، وهو حصد لقب الكونفدرالية لإضافته لدرع الدوري المصري الذي فاز بها الزمالك مؤخرًا.
في المقابل، يسعى فريق ليوبار للثأر من هزيمته أمام الزمالك بهدفين في لقاء الجولة الثالثة حيث يبحث عن تحقيق الفوز لاستعادة آماله في المنافسة على التأهل للدور نصف النهائي من البطولة مستغلاً عاملي الأرض والجمهور. وفرض أصحاب الأرض سياجًا من السرية عقب وصول بعثة الزمالك، وذلك خشية جواسيس المنافس، ويدير المباراة الحكم الإثيوبي باملاك تيسيما كحكم ساحة ويعاونه مواطنه كيندي موسي والكيني مروا رانغ.

دوري أبطال أفريقيا

التفاؤل يغمر بعثة نادي وفاق سطيف الجزائري، حامل اللقب، قبل المواجهة التي يحل فيها ضيفًا على المريخ السوداني اليوم في ختام الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية بدور المجموعتين لمسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
ويتقاسم المريخ وسطيف المركز الثاني وفي رصيدهما أربع نقاط خلف اتحاد الجزائر المتصدر بـ12 نقطة الذي حجز مقعده بالدور قبل نهائي للبطولة، بينما يتذيل مولودية العلمة الجزائري المجموعة بلا رصيد.
وقال خير الدين ماضوي، مدرب سطيف، في تصريحات نقلها تلفزيون «الهداف» بعد وصول بعثة الفريق إلى الخرطوم قادمة من القاهرة التي أجرت بها معسكرًا إعداديًا استمر أربعة أيام، إن «المباراة ضد المريخ ستكون فاصلة»، لافتًا أن «حظوظ الفريقين متساوية». وأشار ماضوي، أن سطيف استعد جيدًا للمباراة التي يتعين عليه تفادي خسارتها إذا ما أراد الإبقاء على حظوظه في التأهل للدور نصف النهائي.
من جهته، أشاد القائد مراد دلهوم، بظروف الاستقبال التي حظى بها الفريق عند وصوله إلى الخرطوم، موضحًا أن سطيف قادر على تحقيق نتيجة إيجابية. أما المهاجم عبد المالك زياية، فاعتبر أن أفضل سيناريو للمباراة هو التسجيل مبكرًا وهو ما سيدخل القلق في نفوس لاعبي المريخ ويجعلهم يلعبون تحت ضغط كبير.
من جهته، أبدى ميلود حمدي، مدرب نادي اتحاد الجزائر، سعادته بتأهل فريقه إلى الدور قبل النهائي لمسابقة دوري أبطال أفريقيا، قبل جولتين من ختام دور المجموعتين، محذرًا من صعوبة المهمة التي تنتظره في المحطة القادمة. ويتصدر اتحاد الجزائر المجموعة الثانية بـ12 نقطة، بعدما حقق الجمعة انتصاره الرابع على التوالي عندما تغلب على مضيفه ومواطنه مولودية العلمة المتذيل بهدف نظيف.
وقال حمدي: «لا يمكنني أن أكون سوى فخور بفريقي. هذا الفوز يؤكد صحة الاستراتيجية التي ننتهجها، وهذا التأهل يفتح الشهية للمستقبل». وحذر حمدي من الصعوبات التي تنتظر اتحاد الجزائر بينما هو قادم من المنافسة، مشددًا على ضرورة الإعداد الجيد لمباراتي الدور قبل النهائي. كما أكد معلقًا على مباراة العلمة أن «اتحاد الجزائر واجه منافسًا عنيدًا، لكنه نجح في تسجيل الهدف في الوقت المناسب». ويغيب عن اتحاد الجزائر في المباراة المقبلة ضد ضيفه وفاق سطيف حامل اللقب بالجولة الخامسة، المدافع محمد مفتاح ولاعب خط الوسط حسين العرفي للإيقاف، بينما يعود القائد نصر الدين خوالد ومتوسط الميدان حمزة كودري بعد استنفاذهما للعقوبة.
من جهته، برر شريف حجار مدرب العلمة الخسارة بالفوضى التي يعيشها النادي، مؤكدًا أنه يصعب على اللاعبين تقديم أداء جيد في وسط مثقل بالمشكلات، وأنهم فقدوا تركيزهم بسبب الوضعية الحالية للفريق. وأشار أن العلمة قدم شوطًا جيدًا قبل أن يتلقى هدفًا ساذجًا في المرحلة الثانية من المباراة. وسجل المدافع المخضرم ربيع مفتاح هدف المباراة الوحيد على ملعب مسعود زوقار بالعلمة بضربة رأسية قوية من داخل المنطقة إثر ركنية في الدقيقة 50.
وجدد فريق المغرب التطواني المغربي آماله في التأهل للدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا بعدما حقق فوزًا غاليًا خارج أراضيه على مضيفه الهلال السوداني بهدف نظيف في الجولة الرابعة من دور المجموعتين. ويدين المغرب التطواني بهذا الفوز للاعبه أحمد جحوح الذي أحرز هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 24. وأضاع نظار ناصر فرصة تعديل النتيجة لفريقه الهلال بعدما أضاع ضربة جزاء في الدقيقة 80.
ورفع المغرب التطواني رصيده إلى خمس نقاط في المركز الثالث مؤقتًا في المجموعة الأولى وبفارق الأهداف عن الهلال السوداني الذي تراجع للمركز الثاني مؤقتًا أيضًا ولديه نفس عدد النقاط، بينما تصدر هذه المجموعة فريق مازيمبي الكونغولي مؤقتًا أيضًا بفارق الأهداف عن الهلال والمغرب التطواني.
يذكر أن مباراة الذهاب التي أقيمت بالمغرب قد انتهت بالتعادل 1 – 1.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.