الصفقات الجديدة تقود يوفنتوس للتتويج بكأس السوبر الإيطالية

«السيدة العجوز» يواصل تفوقه الدائم على لاتسيو بمساعدة الوافدين الجدد

يوفنتوس يواصل حصد الألقاب المحلية (أ.ف.ب)
يوفنتوس يواصل حصد الألقاب المحلية (أ.ف.ب)
TT

الصفقات الجديدة تقود يوفنتوس للتتويج بكأس السوبر الإيطالية

يوفنتوس يواصل حصد الألقاب المحلية (أ.ف.ب)
يوفنتوس يواصل حصد الألقاب المحلية (أ.ف.ب)

أحرز الوافدان الجديدان ماريو ماندزوكيتش وباولو ديبالا هدفين قادا بهما فريقهما يوفنتوس للتتويج بلقب كأس السوبر الإيطالية للمرة السابعة في تاريخه إثر فوزه 2 - صفر على لاتسيو أمس بمدينة شنغهاي الصينية. وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة 69 ليسجل نجمه الكرواتي الجديد ماريو ماندزوكيتش، المنضم حديثا للفريق من أتلتيكو مدريد الإسباني، الهدف الأول من متابعة لتمريرة عرضية متقنة من الناحية اليمنى عن طريق ستيفانو ستورارو ليسدد ضربة رأس رائعة داخل الشباك.
ولم تمر سوى خمس دقائق حتى أضاف باولو ديبالا، الذي انتقل لصفوف الفريق من باليرمو الصيف الحالي، الهدف الثاني بعدما تابع تمريرة النجم الفرنسي بول بوجبا العرضية الزاحفة، ليسدد الكرة مباشرة بقدمه اليسرى في المرمى. وواصل يوفنتوس بذلك تفوقه الدائم على لاتسيو في الآونة الأخيرة، بعدما حقق انتصاره الرابع على التوالي على فريق العاصمة الإيطالية، ليحافظ على هوايته في حصد الألقاب المحلية في السنوات الأخيرة، بعدما توج بالدوري في المواسم الأربعة الأخيرة، بالإضافة لحصوله على الثنائية (الدوري والكأس) في الموسم الماضي. وانفرد يوفنتوس بذلك بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، متفوقا بفارق لقب على أقرب ملاحقيه ميلان، المتوج بستة ألقاب.
في المقابل، فشل لاتسيو في الثأر لهزيمته 1 - 2 أمام يوفنتوس في نهائي كأس إيطاليا في شهر مايو (أيار) الماضي، ليواصل الفريق إخفاقه في تحقيق أي فوز على فريق السيدة العجوز منذ 29 يناير (كانون الثاني) 2013، حينما تغلب عليه 2 - 1 في إياب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا. وتعد هذه هي المرة الثالثة خلال الأعوام الأربعة الأخيرة التي يتوج فيها يوفنتوس بكأس السوبر، علما بأنه تغلب على لاتسيو 4 - صفر في نسخة البطولة عام 2013.
وصرح ديبالا عقب المباراة: «إن هذا اليوم يمثل حدثا مفعما بالإثارة بالنسبة لي. أعتقد أن تسجيلي هدفا في مباراتي الأولى مع يوفنتوس أمر لا ينسى». وأضاف لاعب باليرمو السابق: «إن يوفنتوس أنفق الكثير (35 مليون يورو) من أجل انضمامي للفريق وسأبذل أقصى الجهد من أجل رد الجميل له». يذكر أن هذه هي المرة الثامنة التي تقام فيها البطولة خارج إيطاليا، حيث أقيمت في الولايات المتحدة مرتين، وليبيا ثلاث مرات، وقطر مرة واحدة، بالإضافة إلى الصين التي استضافت المباراة للمرة الرابعة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.