ستاب: أمام سيدات الأخضر مشوار طويل قبل التأهل لكأس العالم

أكدت أن استضافة المونديال النسائي فرصة للنمو السريع

ستاب مع لاعبات المنتخب السعودي للسيدات (موقع الاتحاد السعودي)
ستاب مع لاعبات المنتخب السعودي للسيدات (موقع الاتحاد السعودي)
TT

ستاب: أمام سيدات الأخضر مشوار طويل قبل التأهل لكأس العالم

ستاب مع لاعبات المنتخب السعودي للسيدات (موقع الاتحاد السعودي)
ستاب مع لاعبات المنتخب السعودي للسيدات (موقع الاتحاد السعودي)

قالت مونيكا ستاب، المديرة الفنية لكرة القدم النسائية في السعودية، لـ«رويترز»، إن المنتخب السعودي للسيدات لا يزال أمامه طريق طويلة قبل التأهل لكأس العالم، لكن الهدف الأكثر واقعية هو استضافة البطولة مستقبلاً.
وكانت ستاب، التي لعبت كرة القدم في بلدها الأصلي ألمانيا، وكذلك في فرنسا وإنجلترا، أول مدربة للمنتخب السعودي للسيدات، الذي تأسس حديثاً في 2021، قبل أن تنتقل إلى منصبها الحالي في فبراير (شباط) الماضي.
وخاض الفريق أولى مبارياته في فبراير 2022. وقالت لمياء بنت إبراهيم بن بهيان، مديرة إدارة كرة القدم النسائية، وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم، إن الفريق يستهدف المشاركة في كأس العالم في غضون 10 سنوات.
وقالت ستاب (64 عاماً): «إن هذا الأمر قد يستغرق وقتاً أطول، لكن الطريق الأسرع هي المشاركة في كأس العالم كدولة مضيفة».
وقالت المديرة الفنية الألمانية لـ«رويترز»، في المؤتمر الرياضي الدولي في لندن: «أبلغتهم أن كل شيء يستغرق وقتاً. إنه مثل طفل صغير يحتاج إلى الوقوف أولاً، ثم تعلم كيفية المشي... لذلك نحن نتحدث عن 10 سنوات على الأقل من التطور، وهم يسيرون في طريقهم بسرعة فائقة. لست متأكدة الآن مما إذا كان ذلك سيحدث حقاً في غضون 10 سنوات. أبلغتهم أن 2035 يمكن أن يكون هدفاً واقعياً، لأننا بدأنا في 2021... أعتقد أن الشيء الأكثر واقعية بالنسبة لي هو استضافة كأس العالم للسيدات في السعودية».
وعادة ما تحصل الدولة المضيفة لكأس العالم للسيدات على فترة قصيرة من الوقت للاستعداد، حيث من المقرر أن يختار الاتحاد الدولي (الفيفا) الدولة المضيفة لنسخة 2027 في مايو (أيار) من العام المقبل.
وتسعى السعودية بالفعل لاستضافة كأس آسيا 2026 للسيدات، المقرر اختيار الدولة المنظمة لها هذا الشهر.
وتعد هذه الخطوة ضمن استراتيجية أوسع للسعودية لاستضافة أحداث رياضية بارزة.
وستستضيف السعودية كأس العالم للأندية للرجال في وقت لاحق هذا العام، بعد أن استضافت بالفعل كأس السوبر الإسبانية للرجال، وسباقات في «فورمولا 1».
وأضافت أن وجود مزيد من السيدات في المناصب القيادية سيساعد على تطور كرة القدم النسائية.
وتقود سيدات 9 اتحادات من 211 اتحاداً عضواً في الفيفا.
وأضافت ستاب: «من المهم وجود مزيد من السيدات في عالم كرة القدم، الذي يهيمن عليه الرجال. لأن لدينا وجهة نظر مختلفة. لدينا أفكار مختلفة، وهو ما يساعد على جعل اللعبة للجميع. هذا ما ندافع عنه. أعتقد أنه يجب على جميع الرجال أن يفكروا بهذه الطريقة».


مقالات ذات صلة

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية استعرض فريق العمل النتائج التي توصل لها في المرحلة الخامسة (الاتحاد السعودي)

مشروع توثيق الكرة السعودية: رصد 103 أعوام واعتماد البطولات المناطقية

كشف فريق عمل مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية عن بلوغ نسبة الإنجاز 81 في المائة حتى الآن، إذ تم توثيق 103 أعوام من تاريخ كرة القدم السعودية.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة سعودية رونالدو في مهمة قيادة النصر نحو فوز آسيوي جديد (تصوير: نايف العتيبي)

الأهلي والنصر لاقتناص نقاط العين والغرافة «آسيوياً»

يتطلع الأهلي السعودي لمواصلة رحلة انتصاراته في «دوري أبطال آسيا للنخبة» والاقتراب أكثر من اقتناص بطاقة العبور نحو الدور الثاني بصورة رسمية، وذلك عندما.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية لاعبو الخليج يحييون جماهيرهم عقب الفوز التاريخي (تصوير: عيسى الدبيسي)

رئيس الخليج لـ «الشرق الأوسط» : أطحنا الهلال بخطة الرجل «الشجاع»

قال المهندس علاء الهمل، رئيس نادي الخليج، إن فوز فريقه التاريخي على الهلال في الدوري السعودي للمحترفين، لن يدفعهم إلى رفع سقف التوقعات بشكل عاطفي، بل يجعلهم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية مدرب الفتح قال إن لاعبيه قدّموا ما عليهم في المباراة رغم الخسارة (تصوير: عدنان مهدلي)

مدرب الفتح: فخور رغم الخسارة

أكد ينز غوستافسن، مدرب الفتح، أن فريقه عمل جاهداً لمحاولة الخروج بنتيجة إيجابية أمام الاتحاد، ولكنه خسر في نهاية المطاف.

نواف العقيل (جدة )

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.