مهندس ياباني يبتكر أول وسيلة نقل محمولة

تقطع نحو 10 كلم في الساعة ويتم شحنها بالكهرباء

مهندس ياباني يبتكر أول وسيلة نقل محمولة
TT

مهندس ياباني يبتكر أول وسيلة نقل محمولة

مهندس ياباني يبتكر أول وسيلة نقل محمولة

ابتكر مهندس ياباني طريقة جديدة وذكية للتنقل، وهي عبارة عن ناقل يدعى «WalkCar» أو «سيارة المشي»، والتي تعد أقرب إلى «لوحة التزلج» منها إلى السيارة، فهي صغيرة وخفيفة وسهلة الاستخدام على ما يبدو، حسبما تقول مجلة «تايم» الأميركية.
ويعمل المنتج الجديد بقوة البطارية، وهو في حجم اللابتوب، لكنه يبدو قادرًا على حمل وزن ضخم، فهو مصنوع من مادة الألمنيوم ويمكنه حمل حتى 265 رطلاً (نحو 120 كلغم) فوقه، بينما وزنه يتراوح بين 2 و3 كيلوغرامات، ويتوقف ذلك على ما إذا كانت النسخة للاستخدام داخل المنزل أم خارجه.
ويمكن للوح التزلج الذكي التحرك بسرعة 6.2 ميلا (نحو 10 كلم) في الساعة، مع 7.4 ميل (12 كلم) كأقصى مسافة يمكن قطعها، فضلا عن أنه يحتاج ثلاث ساعات لشحنه.
وفي حوار مع وكالة «رويترز» للأنباء، قال مبتكر وسيلة النقل الصغيرة للغاية، ويدعى كونياكو سايتو (26 عاما) إن الزبائن سيمكنهم حجز ألواح التزلج من «WalkCar» بدءا من خريف 2015، عبر موقع «KickstarterK»، وسيبلغ سعرها نحو 800 دولار، بينما التسليم من المتوقع أن يبدأ في ربيع 2016.
ويقول سايتو الذي صمم وسيلة النقل الجديدة مع فريقه بشركة «كوكوا موتورز» أخيرًا إنه يسهل دفع الكراسي المتحركة، مضيفا أن الميزة الأكبر في ابتكاره هي عدم الحاجة لإيجاد مساحة لركنه، نظرا لأنه يوضع داخل حقيبة صغيرة حال عدم استخدامه.



الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة

تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)
تقنيات الذكاء الاصطناعي تسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض (جامعة نبراسكا - لينكولن)

سلطت دراسة هندية الضوء على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحسين جاهزية العالم لمواجهة الأوبئة، من خلال التنبؤ السريع، والتخطيط الفعّال، وتطوير حلول طبية مبتكرة.

وأوضح الباحثون من معهد «داتا ميغي» للتعليم العالي والبحث العلمي الهندي، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يسهم في التنبؤ بتفشي الأمراض عبر نماذج وبائية دقيقة، وتسريع تطوير اللقاحات، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Molecular Biomedicine».

وأحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي مؤخراً نقلة نوعية في الممارسات الطبية والوبائية، من خلال إسهاماتها في تعزيز كفاءة الأنظمة الصحية عبر التنبؤ الدقيق بتفشي الأمراض، وتحليل البيانات الضخمة لتوجيه القرارات السريرية والصحية.

وركز الباحثون في دراستهم على التطبيقات الواسعة للذكاء الاصطناعي في مجال الصحة العامة العالمية، بما في ذلك النماذج الوبائية، وتطوير اللقاحات، وتحسين نظم الرعاية الصحية، فضلاً عن معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بهذه التقنيات.

وتناولت الدراسة كيف تُستخدم النماذج القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل نماذج «SIR» التي تستخدَم لتحليل انتشار الأمراض المعدية بين السكان و«SIS» التي تُستخدم للتنبؤ بإمكانية الإصابة بالمرض مجدداً بعد التعافي. ووفق الباحثين، أسهمت هذه النماذج في تحسين دقة التوقعات الوبائية، مما مَكّن صُناع القرار من تنفيذ تدخلات سريعة وفعّالة. كما ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تخصيص الموارد وتعزيز كفاءة استجابات الصحة العامة عبر تحليل مجموعات بيانات ضخمة ومتنوعة.

وتناولت الدراسة أيضاً مساهمة الذكاء الاصطناعي في تسريع عمليات تطوير اللقاحات، حيث ساعدت تقنيات المحاكاة الجزيئية القائمة على الذكاء الاصطناعي في تسريع تصميم التجارب السريرية. وخلال جائحة «كوفيد - 19»، لعب الذكاء الاصطناعي دوراً حاسماً في تطوير لقاحات «mRNA»، مما أبرز قدرته على مواجهة التحديات غير المسبوقة.

كما استعرض الباحثون دور الذكاء الاصطناعي في مراقبة الأوبئة والكشف المبكر عنها من خلال تحليل البيانات المستمدة من السجلات الصحية الإلكترونية، والتطبيقات المحمولة، ووسائل التواصل الاجتماعي. وشدد الفريق على أهمية التعاون الدولي وبناء أنظمة متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وفي المقابل، أكد الفريق ضرورة معالجة التحديات الأخلاقية والمجتمعية المرتبطة بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل خصوصية البيانات، والتحيزات في الخوارزميات، وضمان الوصول العادل إلى هذه التقنيات، مع تأكيد أهمية تبني حوكمة مسؤولة وأطر أخلاقية قوية لتحقيق تطبيق عادل وشامل لها، خصوصاً في المناطق ذات الموارد المحدودة.

واختتم الباحثون دراستهم بالدعوة إلى مواصلة البحث لمعالجة الفجوات والتحديات في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدين ضرورة توافق هذه التقنيات مع أهداف الصحة العامة لمواجهة الأزمات الصحية العالمية بفاعلية.