الأطلسي: 8 مدنيين قتلوا في الهجوم على قاعدة أميركية بأفغانستان

الأطلسي: 8 مدنيين قتلوا في الهجوم على قاعدة أميركية بأفغانستان
TT

الأطلسي: 8 مدنيين قتلوا في الهجوم على قاعدة أميركية بأفغانستان

الأطلسي: 8 مدنيين قتلوا في الهجوم على قاعدة أميركية بأفغانستان

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم (السبت)، أن جنديا من قواته وثمانية مقاولين أفغان قتلوا في هجوم للمتشددين على قاعدة تابعة للناتو في كابل.
وقال سيرناندو استريوا المتحدث باسم الناتو، إن اثنين من المتشددين قتلا أيضا في الهجوم الذي وقع أمس الجمعة، على معسكر «كامب انتيغريتي» على ضواحي العاصمة. ولم يكشف الناتو عن جنسية الجندي الأجنبي في الحلف وفقا للسياسة المعمول بها.
من جهتها أفادت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، أنّ أربعة متشددين شنوا هجوما على قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف على ضواحي كابل بسيارة مفخخة الليلة الماضية.
ولم تؤكد الوزارة عدد القتلى الأفغان، لكنها قالت إنّ جميع المهاجمين الأربعة قتلوا برصاص قوات الأمن، قبل أن يتمكنوا من دخول القاعدة.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة، الذي أعقب تفجيرًا انتحاريًا لطالبان خارج أكاديمية الشرطة الأفغانية في العاصمة والذي أسفر عن مقتل 25 من الطلبة.
وقتل 15 شخصا في وقت سابق أمس، في هجوم بشاحنة مفخخة في العاصمة كابل. وأسفرت موجة التفجيرات أمس عن مقتل 49 شخصا وإصابة مئات آخرين.



تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
TT

تبرئة امرأة من تهمة قتل والدها بعد 25 عاماً في السجن

كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)
كيم شين هيه محاطة بالمراسلين بالقرب من مؤسسة جانغ هيونغ الإصلاحية في مقاطعة جولا الجنوبية (صحيفة «ذا كوريا تايمز»)

برَّأت محكمة كورية جنوبية، أمس (الاثنين)، امرأة من تهمة قتل والدها بعد أن قضت نحو ربع قرن في السجن.

وبرَّأت محكمة مقاطعة جوانججو، كيم شين هيه، (47 عاماً) التي حُكم عليها ظلماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل والدها والتخلص من جثته عام 2000، بعد إعادة المحاكمة. وأشارت إلى عدم وجود أدلة ودوافع واضحة تجاه كيم لارتكاب الجريمة.

واعترفت كيم في البداية، قائلةً إنها قتلت والدها لاعتدائه عليها وعلى أختها الصغرى جنسياً، لكنها تراجعت عن أقوالها في أثناء المحاكمة، ونفت التهم الموجهة إليها. وقالت محكمة جوانججو: «من المحتمل أن تكون كيم قد اعترفت زوراً لأسباب مختلفة».

ولا يمكن استخدام اعتراف كيم، الذي أدى إلى إدانتها قبل أكثر من عقدين من الزمان، دليلاً، لأنها تراجعت عنه، حسبما ذكرت صحيفة «كوريا هيرالد».

ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية أن كيم كذبت على الشرطة لإنقاذ شقيقها من الذهاب إلى السجن. وعلى الرغم من تراجعها عن اعترافها، حكمت عليها المحكمة العليا في عام 2001.

في ذلك الوقت، اتهم المدعون كيم بخلط 30 حبة منومة في مشروب كحولي وإعطائها لوالدها البالغ من العمر 52 عاماً في منزلهما قبل قتله. كما اتُّهمت أيضاً بالتخلي عن جثته على جانب الطريق على بُعد نحو 6 كيلومترات من منزلهما في واندو، جنوب جولا.

وقالت المحكمة إنه لم يكن من الواضح ما إذا كان والد كيم قد توفي بسبب حبوب المنوم التي أعطاها له المتهم، حيث لم يشر تقرير التشريح إلى أن الرجل تناول أي نوع من المخدرات بجرعة كبيرة، مضيفةً أن نسبة الكحول في الدم المرتفعة للغاية التي بلغت 0.303 في المائة ربما كانت سبب الوفاة.

وقالت المحكمة: «على الرغم من أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن حث كيم إخوتها على الإدلاء بتصريحات كاذبة والتناقضات في شهاداتها، فإن مثل هذه الظروف وحدها لا تكفي لتبرير الحكم بالإدانة».

وبعد إطلاق سراحها، قالت كيم للصحافيين: «لديَّ كثير من الأفكار حول ما إذا كان من الواجب أن يستغرق الأمر عقوداً من الزمن لتصحيح خطأ ما. أشعر بالأسف الشديد لعدم قدرتي على حماية والدي، الذي عانى كثيراً وتوفي».