الأطلسي: 8 مدنيين قتلوا في الهجوم على قاعدة أميركية بأفغانستان

الأطلسي: 8 مدنيين قتلوا في الهجوم على قاعدة أميركية بأفغانستان
TT

الأطلسي: 8 مدنيين قتلوا في الهجوم على قاعدة أميركية بأفغانستان

الأطلسي: 8 مدنيين قتلوا في الهجوم على قاعدة أميركية بأفغانستان

أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم (السبت)، أن جنديا من قواته وثمانية مقاولين أفغان قتلوا في هجوم للمتشددين على قاعدة تابعة للناتو في كابل.
وقال سيرناندو استريوا المتحدث باسم الناتو، إن اثنين من المتشددين قتلا أيضا في الهجوم الذي وقع أمس الجمعة، على معسكر «كامب انتيغريتي» على ضواحي العاصمة. ولم يكشف الناتو عن جنسية الجندي الأجنبي في الحلف وفقا للسياسة المعمول بها.
من جهتها أفادت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان، أنّ أربعة متشددين شنوا هجوما على قاعدة عسكرية تابعة لقوات التحالف على ضواحي كابل بسيارة مفخخة الليلة الماضية.
ولم تؤكد الوزارة عدد القتلى الأفغان، لكنها قالت إنّ جميع المهاجمين الأربعة قتلوا برصاص قوات الأمن، قبل أن يتمكنوا من دخول القاعدة.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة، الذي أعقب تفجيرًا انتحاريًا لطالبان خارج أكاديمية الشرطة الأفغانية في العاصمة والذي أسفر عن مقتل 25 من الطلبة.
وقتل 15 شخصا في وقت سابق أمس، في هجوم بشاحنة مفخخة في العاصمة كابل. وأسفرت موجة التفجيرات أمس عن مقتل 49 شخصا وإصابة مئات آخرين.



حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
TT

حرس الرئاسة يرفض التعاون في اعتقال رئيس كوريا الجنوبية

تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)
تحاول الشرطة إيقاف المتظاهرين خلال مظاهرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

قال حرس الرئاسة في كوريا الجنوبية اليوم (الأحد)، إنه لا يمكنه أن يتعاون مع مسؤولين آخرين يحاولون تنفيذ مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس يون سوك يول الموقوف عن العمل رهن المساءلة التي قد تفضي لعزله.

يأتي ذلك في ظل جدل قانوني بشأن مشروعية تنفيذ مذكرة اعتقال الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.

وفي أعقاب المحاولة الفاشلة من قبل السلطات الكورية الجنوبية لاحتجازه، أعلن الرئيس يون عن اتخاذ خطوات قانونية ضد هؤلاء المتورطين في محاولة احتجازه، حسبما ذكرت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء اليوم. ونقلت «يونهاب» عن محامي يون قوله إنه يعتزم رفع شكوى، غداً (الاثنين)، ضد نحو 150 من مسؤولي إنفاذ القانون، بما في ذلك رئيس وكالة مكافحة الفساد، التي تتعامل مع قضيته بشأن إعلان الأحكام العرفية.

يشار إلى أن العشرات من المحققين العاملين بمكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين، حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف من المحكمة لاعتقال يون، أول من أمس (الجمعة)، بعد أن تجاهل 3 استدعاءات للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول).

غير أن نحو 200 من أفراد الجيش وقوات الأمن عرقلوا الوصول إلى المقر الرئاسي، مما دفع مسؤولي مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إلى أن يعودوا بعد ذلك بنحو 5 ساعات ونصف الساعة.

يشار إلى أن يون أول رئيس كوري جنوبي يواجه الاعتقال وهو في المنصب، حسب «يونهاب». وأضافت الوكالة أن المحققين الذين يسعون لاعتقال يون، قد يحاولون ذلك مرة أخرى القيام بذلك اليوم (الأحد). وإذا نجحوا، فسيكون أمامهم 48 ساعة لاستجواب يون واتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم إطلاق سراحه أو طلب مذكرة اعتقال بحقه.