ديوكوفيتش يستعيد صدارة تصنيف التنس العالمي «دون أن يلعب»

الصربي نوفاك استفاد من خسارة ألكاراس في نصف نهائي ميامي (إ.ب.أ)
الصربي نوفاك استفاد من خسارة ألكاراس في نصف نهائي ميامي (إ.ب.أ)
TT

ديوكوفيتش يستعيد صدارة تصنيف التنس العالمي «دون أن يلعب»

الصربي نوفاك استفاد من خسارة ألكاراس في نصف نهائي ميامي (إ.ب.أ)
الصربي نوفاك استفاد من خسارة ألكاراس في نصف نهائي ميامي (إ.ب.أ)

استعاد الصربي نوفاك ديوكوفيتش، الغائب عن دورتي إنديان ويلز وميامي الأميركيتين للماسترز، المركز الأول في التصنيف العالمي لكرة المضرب دون أن يلعب، مستفيداً من خسارة الإسباني كارلوس ألكاراس في نصف نهائي ميامي.
بعد تتويجه في إنديان ويلز، استعاد ألكاراس (19 عاماً) المركز الأول عالمياً من «دجوكو». لكن الشاب الإسباني فقد لقبه في ميامي، بخسارته في مباراة مشوقة في نصف النهائي أمام الإيطالي يانيك سينر، الذي عاد وخسر النهائي أمام الروسي دانييل مدفيديف.
وهذا الأسبوع الـ380 في المسيرة الزاخرة لديوكوفيتش (35 عاماً) على صدارة التصنيف العالمي للتنس وهو رقم قياسي.
يتقدّم نولي بفارق 380 نقطة عن ألكاراس الذي خسر 640 نقطة، فيما احتفظ اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس بالمركز الثالث، لكن بفارق ألف نقطة عن ألكاراس.
وبتتويجه في ميامي، تسلق مدفيديف الترتيب وأصبح رابعاً على حساب النرويجي كاسبر رود.
ويُعدّ الروسي نجم بداية الموسم، بعد تتويجه في روتردام، والدوحة ودبي وميامي. بعمر السابعة والعشرين، أحرز لقبه الخامس في دورات الماسترز 1000 والتاسع عشر في مجمل مسيرته.
ورغم خسارته النهائي، تسلق سينر الترتيب ليدخل نادي العشرة الأوائل ويصبح تاسعاً.
ومع استمرار غيابه عن الملاعب بسبب الإصابة، تراجع الأسطورة الإسبانية رافايل نادال وأصبح في المركز الرابع عشر.


مقالات ذات صلة

تأجيل انطلاق نهائيات «كأس بيلي جين كينغ» لسوء الأحوال الجوية

رياضة عالمية نجمة التنس شفيونتيك كان من المقرر قيادة إسبانيا أمام بولندا في افتتاحية كأس بيلي جين كينغ للتنس (رويترز)

تأجيل انطلاق نهائيات «كأس بيلي جين كينغ» لسوء الأحوال الجوية

أعلن الاتحاد الدولي للتنس تأجيل انطلاق نهائيات كأس بيلي جين كينغ التي كان من المقرر أن تبدأ الأربعاء في ملقة بعد إصدار السلطات الإسبانية تحذيرا بشأن الطقس.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية ثأر ألكاراس لخسارته أمام روبليف في ربع نهائي دورة مدريد (إ.ب.أ)

«إيه تي بي الختامية»: ألكاراس يعوّض خسارته الافتتاحية بفوز على روبليف

عوّض الإسباني كارلوس ألكاراس المصنّف ثالثا عالميا، خسارته الافتتاحية بفوزه على الروسي أندري روبليف الثامن 6-3 و7-6 (10/8) الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية إيما رادوكانو (د.ب.أ)

«بيلي جين كينغ»: رادوكانو تحصل على دعم كبير بعد التعافي

حرصت كونشيتا مارتينيز، مديرة بطولة «كأس بيلي جين للتنس للسيدات»، على دعم البريطانية إيما رادوكانو، وأشارت إلى أنها ستلعب دوراً مهماً في تألق منتخبها بالبطولة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية السلطات المحلية والإقليمية أصدرت تنبيهاً بسبب الأحوال الجوية السيئة (رويترز)

«كأس بيلي جين»: تأجيل المباراة الافتتاحية لسوء الأحوال الجوية

أعلن منظمو بطولة «كأس بيلي جين» لفرق التنس للسيدات تأجيل المباراة الافتتاحية للنهائيات، التي كان من المقرر إقامتها الأربعاء بين إسبانيا وبولندا.

«الشرق الأوسط» (نوردهورن)
رياضة عالمية دانييل ميدفيديف (أ.ف.ب)

ميدفيديف يدعو لإصلاح جدول منافسات اتحاد لاعبي التنس المحترفين

قال دانييل ميدفيديف، المصنف الرابع عالمياً، إن جدول منافسات اتحاد لاعبي التنس المحترفين يحتاج لإعادة التركيز على البطولات الأربع الكبرى وبطولات الأساتذة.

«الشرق الأوسط» (روما)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».