«جنرال موتورز» تستعيد نمو أرباحها مع ارتفاع مبيعات الشاحنات الخفيفة

«جنرال موتورز» تستعيد نمو أرباحها مع ارتفاع مبيعات الشاحنات الخفيفة
TT

«جنرال موتورز» تستعيد نمو أرباحها مع ارتفاع مبيعات الشاحنات الخفيفة

«جنرال موتورز» تستعيد نمو أرباحها مع ارتفاع مبيعات الشاحنات الخفيفة

أعلنت مجموعة «جنرال موتورز» الأميركية، أكبر منتج سيارات في الولايات المتحدة، عن تحقيق أرباح صافية خلال الربع الثاني من العام الحالي مقدارها 1.1 مليار دولار (مليار يورو) بفضل نمو مبيعاتها من السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس يو في) في سوقها الأميركية المحلية فيما لم تتجاوز أرباح الشركة خلال الربع الثاني من العام الحالي 200 مليون دولار فقط.
واستعادت الشركة نمو أرباحها مع ارتفاع مبيعاتها من الشاحنات الخفيفة في لسوق الأميركية وتحسن أدائها في الصين.
ساهم انخفاض أسعار النفط وزيادة الطلب على الشاحنات في زيادة مبيعات سيارات «إس يو في» في السوق الأميركية، مما أدى إلى زيادة أرباحها في أميركا الشمالية بمقدار المثل.
وبعد الإعلان هن هذه النتائج ارتفع سهم «جنرال موتورز» بنسبة 7 في المائة، في بورصة نيويورك للأوراق المالية، قبل بدء التعاملات الرسمية. وبلغت أرباح السهم الواحد بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب 1.29 دولار، وهو ما زاد عن متوسط توقعات المحللين وكانت دولارا واحدا للسهم الواحد.
في الوقت نفسه تغلبت «جنرال موتورز» على المخاوف من ظروف السوق الصعبة في الصين من خلال زيادة مبيعاتها من السيارات غالية الثمن من فئة «إس يو في» و«كاديلاك».
من ناحيتها، قالت ماري بارا الرئيسية التنفيذية للشركة الأميركية إن النصف الأول من العام الحالي كان قويا في الوقت الذي «استثمرنا بشكل كامل ازدهار الصناعة في أميركا الشمالية والمحافظة على قوتنا في الصين رغم الظروف غير المواتية في هذه السوق».
في الوقت نفسه سجلت «جنرال موتورز» خسائر قدرها مليار دولار في فنزويلا وتايلاند.



{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
TT

{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين

تمر صناعة السيارات بأصعب مراحلها تاريخياً مع اختناق خطوط الإمداد من الصين، وأوامر الإغلاق الحكومية داخل أوروبا.
وتأتي إيطاليا وإسبانيا على قمة الدول المتأثرة بانتشار فيروس كورونا، حيث قررت شركات رينو - نيسان وسيات وفولكسفاغن إغلاق مصانعها الإسبانية لفترة غير محددة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسباني الطوارئ في أنحاء البلاد لفترة أسبوعين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة فيراري إغلاق مصنعين لها في مارانيللو ومودينا لمدة أسبوعين حتى يوم 27 مارس (آذار) الحالي. وكان من أسباب الإغلاق توقف خطوط الإمدادات التي من بينها مكابح بريمبو، وهي أيضاً أعلنت إغلاق مصانعها الأربعة.
وقالت شركة لامبورغيني إنها بصدد إغلاق مصنعها في بولونيا لمدة أسبوعين «بناء على مسؤوليتها الاجتماعية نحو عمالها». وتنتج الشركة كل سياراتها من هذا المصنع. وكان من أهم أسباب الإغلاق أن الطلب في الصين، أكبر أسواق لامبورغيني، قد انهار بعد انتشار فيروس كورونا.
وتعاني مصانع إسبانيا من اضطراب خطوط الإمداد لقطع الغيار، خصوصاً مصنع سيات في مارتوريل، بالقرب من برشلونة، حيث توقف عن العمل 7 آلاف عامل لفترة غير محددة. وقال أحد رؤساء نقابة العمال المحلية إن التوقف عن العمل قد يستمر لمدة 6 أسابيع.