مدير إنتاج «مرسيدس جي إل سي» لـ «الشرق الأوسط»: أتوقع نموًا عالميًا لمبيعات سيارات «إس يو في»

أكسل بنسلر
أكسل بنسلر
TT

مدير إنتاج «مرسيدس جي إل سي» لـ «الشرق الأوسط»: أتوقع نموًا عالميًا لمبيعات سيارات «إس يو في»

أكسل بنسلر
أكسل بنسلر

أعرب أكسل بنسلر، مدير إنتاج قطاع «جي إل سي» في شركة «مرسيدس»، عن أمله في استمرار نمو مبيعات سيارات «إس يو في» متوسطة الحجم في أسواق العالم وأسواق الشرق الأوسط وكشف عن نية شركة «مرسيدس» إنتاج نسخة هجين من «جي إل سي» قبل نهاية العام الحالي.
وفيما يلي حوار «الشرق الأوسط» مع أكسل بنسلر:
1- تشغل «جي إل سي» الجديدة موقعا في قطاع يتزايد الإقبال عليه. من هم العملاء المستهدفون أساسا بهذه السيارة ولماذا؟
* تتمتع سيارة «جي إل سي» الجديدة بتصميم عصري للسيارات الرياضية متعددة الأغراض، فهي أكبر من حيث الحجم، وأفضل من ناحية الأداء الرياضي. وهي توفر الكثير من الفرص والأنظمة القابلة للاستخدام الفردي، كما توفر مستويات أمان من أعلى الدرجات. وبفضل هذه الميزات سنتمكن من استهداف فئات أوسع نطاقا من العملاء سواء كانوا أفرادا أو أزواجا أو عائلات، وكذلك العملاء الخاصون والتجاريون.
2- ما الطرازات التي تعتبرونها المنافس المباشر لـ«جي إل سي» الجديدة، وما نقاط التفوق التي ترون أن «جي إل سي» تنفرد بها دونهم؟
* المنافسان الرئيسيان لـ«جي إل سي» الجديدة هما سيارتا «بي إم دبليو إكس 3» و«أودي كيو 5». ولكن «جي إل سي» الجديدة تمتاز عنهما بتصميمها الجديد الرائع ومقصورة بالغة الجودة، إضافة إلى تمتعها بأنظمة مساعدة رائدة مثل «ديسترونيك بلس». وتوفر «جي إل سي» لشاريها ميزة فريدة تتمثل بنظام تعليق هوائي متعدد الغرف AIR BODY CONTROL جديد تماما، وناقل حركة أوتوماتيكي جديد من طراز 9G - TRONIC وبذلك تضع معيارا جديدا في قطاع الديناميكا الهوائية.
3- ما هو حجم المبيعات الذي تستهدفونه لـ«جي إل سي» الجديدة؟ هل تضعون الشرق الأوسط ضمن أسواقكم الواعدة ولماذا؟
* عفوا، نحن لا يمكننا التعليق على المبيعات المستهدفة. نحن نرى نموا في شريحة سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم عالميا، وكذلك في الشرق الأوسط.
4- هل تفكرون بإنتاج نسخة هجين أو إلكترونية بالكامل من «جي إل سي»، وإذا كانت الإجابة بـ«نعم»، فمتى؟
* نعم، سندشن سيارة «جي إل سي» من فئة GLC 350 e 4MATIC Plug - in الهجين بنهاية السنة الحالية، مع أداء بقوة 320 حصانا، وتسارع من نقطة الصفر إلى 100 كلم في الساعة في أقل من 6 ثوان.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.