البايرن يستهدف الثلاثية التاريخية بعد استعادة الصدارة الألمانية

توخيل نجح في اختباره الأول مع البايرن (رويترز)
توخيل نجح في اختباره الأول مع البايرن (رويترز)
TT

البايرن يستهدف الثلاثية التاريخية بعد استعادة الصدارة الألمانية

توخيل نجح في اختباره الأول مع البايرن (رويترز)
توخيل نجح في اختباره الأول مع البايرن (رويترز)

أكد أوليفر كان الرئيس التنفيذي لنادي بايرن ميونيخ أن فريقه يتطلع للفوز بثلاثية البوندسليغا وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، بعد البداية الناجحة للمدرب الجديد توماس توخيل وقيادة النادي البافاري للفوز على بوروسيا دورتموند 4-2 ليستعيد صدارة الدوري الألماني.
وقال كان: «لا يزال أمامنا شهران على نهاية الموسم، في هذين الشهرين بإمكاننا الفوز بكل شيء، هذا ما نركز علينا ونضعه في اعتبارنا».
ويتصدر بايرن ترتيب البوندسليغا بفارق نقطتين عن دورتموند ولا يزال ينافس في كأس ألمانيا، حيث تنتظره مواجهة أمام فرايبورغ غدا الثلاثاء، كما يلاقي مانشستر سيتي الإنجليزي في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
وأوضح كان أنه لا يرغب في التعمق بالتفاصيل بشأن أسباب إقالة المدرب السابق جوليان ناغسلمان، لكنه عوضا عن ذلك يتطلع للمستقبل، والتركيز على الصراع المثير على لقب البوندسليغا، والذي يضم أيضا يونيون برلين صاحب المركز الثالث، حيث يرى أن هذا السباق المحموم قد يساعد بايرن ميونيخ على تطوير ذاته، لأن «كل مباراة بمثابة نهائي مبكر لنا».
من جهته تعامل توخيل مع الفوز في لقاء القمة بتواضع وأشار إلى أن البايرن ما زال في مجال التطور. وعاد توخيل إلى ألمانيا ليتولى تدريب بايرن بعد الإقالة المفاجئة لناغلسمان الأسبوع الماضي، ونجح في اختباره الأول ليرتقي إلى الصدارة برصيد 55 نقطة متقدما بنقطتين عن دورتموند قبل ثماني جولات من النهاية.
وقال توخيل، الذي سبق أن درب دورتموند ما بين 2015-2017 قبل أن يرحل بعد مشكلة مع الإدارة، «لا ينبغي أن ننتشي بالفوز، نحن فخورون بالفريق، ويمكن للاعبين الشعور بالرضا لكن ما زال أمامنا الكثير من العمل، ما زال هناك مجال للتطور».
وأحرز بايرن ثلاثة أهداف في أول 23 دقيقة ليحسم المباراة مبكرا، وأهدر العديد من الفرص بعد الاستراحة قبل أن يستقبل هدفين قرب النهاية. وأضاف توخيل: «اكتسبنا ثقة بفضل الهدف الأول، وتقدمنا 3-صفر مبكرا، كنت أتمنى أن نسيطر بشكل أكبر بعد ذلك لكن الوضع لم يكن كذلك. بعد التقدم 4-صفر كنت أرغب في سيطرة أكبر وأخطاء أقل. أتيحت لنا العديد من الفرص وكان يمكننا التقدم بفارق أكبر من الأهداف». واعترف توخيل، الذي نال لقب دوري الأبطال مع تشيلسي الإنجليزي في 2021 بعد توليه المسؤولية عقب رحيل فرانك لامبارد وكان بلا عمل منذ إقالته مطلع الموسم الحالي، أنه كان متوترا قبل المباراة.
وأوضح: «كنت أشعر بالتوتر ولا أعلم السبب، لم أدرك الأمر وأين أجد المساعدين، فكل شيء حدث سريعا وفجأة كنت في الملعب لتدريب بايرن ميونيخ». وقال المدرب البالغ عمره 49 عاما، والذي قاد باريس سان جيرمان إلى لقب الدوري الفرنسي في موسمين متتاليين وخسر أمام بايرن في نهائي دوري الأبطال في 2020، إن الفريق البافاري بحاجة للعثور على إيقاعه سريعا في ظل المباريات الكبيرة التي تنتظره والمنافسة على ثلاثة ألقاب. وأضاف توخيل: «يجب أن نعثر على إيقاعنا ونتعامل بحذر، علينا التطور وأن نعلم متى نشن الهجمات ومتى يجب علينا العودة لتأمين منطقتنا».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.