السعودية وإيران تبحثان الخطوات المقبلة للاتفاق

في ثالث اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي
TT

السعودية وإيران تبحثان الخطوات المقبلة للاتفاق

الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي
الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي

واصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، ونظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، مناقشة الخطوات المقبلة في ضوء الاتفاق الثلاثي الأخير الذي وقّعته السعودية وإيران برعاية صينية.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقّاه الأمير فيصل بن فرحان من الوزير عبداللهيان، وجرى فيه بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين. وفي وقت سابق أمس، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن عبداللهيان قوله إنه سيُجري مشاورات مع نظيره السعودي. وقال عبداللهيان: «نضع اللمسات الأخيرة بشأن موعد ومكان الاجتماع مع وزير الخارجية السعودي».
وكان وزيرا خارجية البلدين قد أجريا اتصالين هاتفيين، في الأيام الماضية، تناولا خلاله مضامين الاتفاق الثلاثي الذي جرى التوقيع عليه في العاصمة الصينية، كما اتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً؛ لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين.
وكانت الرياض وطهران قد أعلنتا، في 10 مارس (آذار) الماضي، الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين والممثليات الدبلوماسية في غضون شهرين. وجاء التوصل إلى هذا الاتفاق عقب مباحثات جرت في بكين، برعاية الرئيس الصيني شي جينبينغ. وجاءت المباحثات رغبة من الرياض وطهران في حل الخلافات دبلوماسياً بالحوار.



دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة

دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة
TT

دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة

دمشق تعد الجوار والعالم بعلاقات متوازنة

وعد وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني، الجوار والعالم بعلاقات متوازنة، وقال من الدوحة حيث أطلق جولته العربية الثانية، أمس، إن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة مع المنطقة، يسودها السلام والتعاون المشترك «بعيداً عن شكل علاقات النظام البائد مع المنطقة، فنحن نسعى لترميم علاقاتنا مع المحيط العربي والإقليمي والدولي».

وعقب لقاء رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، قال الشيباني، بحسب وكالة «سانا» الرسمية: «ناقشنا القضايا الأساسية والاستراتيجية».

من جهته، أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب كثير من موظفي القطاع العام 400 في المائة، الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة. وتقدر تكلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (نحو 127 مليون دولار بسعر الصرف الحالي)، ستُمول من خزانة الدولة ومساعدات إقليمية واستثمارات جديدة، وفك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً في الخارج.

ميدانياً، قالت تركيا إن قواتها المسلحة «حيدت» 32 عضواً من «حزب العمال الكردستاني» المحظور في عمليات عسكرية شمال سوريا. وذكرت وزارة الدفاع أن عملياتها في شمال العراق، أيضاً «حيدت» 4 أعضاء من الحزب.