فوز يوفنتوس وفيورنتينا وهزيمة مفاجئة لتوتنهام ومذلة لأياكس

نتائج جولة الذهاب للدور الثاني للدوري الأوروبي تنذر بصدام ساخن في ثمن النهائي

بوغبا سجل هدف يوفنتوس الثاني ليطمئن الفريق قبل مواجهة الإياب أمام طرابزون (رويترز)
بوغبا سجل هدف يوفنتوس الثاني ليطمئن الفريق قبل مواجهة الإياب أمام طرابزون (رويترز)
TT

فوز يوفنتوس وفيورنتينا وهزيمة مفاجئة لتوتنهام ومذلة لأياكس

بوغبا سجل هدف يوفنتوس الثاني ليطمئن الفريق قبل مواجهة الإياب أمام طرابزون (رويترز)
بوغبا سجل هدف يوفنتوس الثاني ليطمئن الفريق قبل مواجهة الإياب أمام طرابزون (رويترز)

اقتربت فرق يوفنتوس وفيورنتينا الإيطاليين وفالنسيا الإسباني من التأهل إلى دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم بعد أن حققت جميعا فوزا مريحا بذهاب دور الـ32، في الوقت الذي تعرض فيه توتنهام الإنجليزي لهزيمة مفاجئة أمام ممثل أوكرانيا خارج أرضه. فيما تعقدت مهمة أياكس أمستردام الهولندي بسقوطه المذل على أرضه أمام رد بول سالزبورغ النمساوي صفر - 3.
وبعد أن تغلب على مضيفه طرابزون سبور 2 - صفر، سيعود يوفنتوس مستضيف النهائي على ملعبه في 14 مايو (أيار) المقبل، إلى تركيا بعد أسبوع في وضع مريح.
وكان مشوار يوفنتوس في مسابقة دوري أبطال أوروبا انتهى في تركيا بعد خسارته أمام مضيفه غلاطة سراي صفر - 1 في مباراة مستكملة بينهما في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية ليستكمل مشواره القاري في مسابقة الدوري الأوروبي التي يحمل رقمها القياسي بعدد الألقاب (3 في الصيغة السابقة /كأس الاتحاد الأوروبي/ أعوام 1977 و1990 و1993) مشاركة مع مواطنه إنترميلان وليفربول الإنجليزي.
ويبدو فريق المدرب أنطونيو كونتي في طريقه لكي يخرج فائزا من اختباره التركي الثاني لهذا الموسم لأنه سيسافر في 27 الحالي لمواجهة طرابزون سبور في وضع جيد وذلك بفضل هدف متأخر من الفرنسي بول بوغبا الذي عزز تقدم «السيدة العجوز» في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع وذلك بعد أن افتتح الوافد الجديد من سوثهامبتون الإنجليزي دانيال بابلو أوسفالدو سجله مع اليوفي بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 15.
ويمكن قول الأمر ذاته عن ممثل إيطاليا الآخر فيورنتينا الذي قطع شوطا كبيرا نحو الدور ثمن النهائي بفوزه خارج قواعده على اسبييرغ الدنماركي بثلاثة أهداف لأليساندرو ماتري والسلوفيني يوسيب ايليسيتش وألبرتو أكويلاني (من ركلة جزاء)، مقابل هدف للنمساوي مارتن بوسيتش.
وفي حال نجح يوفنتوس في تخطي طرابزون سبور وفيورنتينا في تخطي منافسه الدنماركي فهما سيتواجهان معا بموجب قرعة الدور ثمن النهائي.
أما بالنسبة لنابولي ممثل إيطاليا الآخر في الدور الثاني، والمقبل أيضا من دوري الأبطال بحسرة كبيرة بعد أن ودع الدور الأول بفارق المواجهتين المباشرتين عن بوروسيا دورتموند الألماني وآرسنال الإنجليزي (أصبح أول فريق يودع دور المجموعات وفي رصيده 12 نقطة)، فهو عاد من ويلز بنتيجة إيجابية بعد تعادله مع سوانزي سيتي، المشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز، صفر - صفر.
ويبدو التأهل إلى ثمن النهائي في متناول نابولي الذي يأمل التتويج القاري للمرة الأولى منذ أن أحرز لقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1989 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.
ولا يمكن القول الأمر ذاته عن فريق العاصمة الإيطالية لاتسيو الذي سقط على أرضه أمام لودوغريتس رازغراد البلغاري بهدف سجله السلوفيني رومان بيزياك، في مباراة أضاع خلالها كل من الفريقين ركلة جزاء.
أما بالنسبة للكبير الآخر توتنهام الإنجليزي، الفائز باللقب عامي 1972 و1979 فبدا في طريقة للعودة من أوكرانيا بتعادل ثمين لكنه اضطر في نهاية المطاف إلى الانحناء أمام مدربه السابق الإسباني خواندي راموس الذي أقيل من منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) بعد 12 شهرا فقط معه، بخسارته أمام دنيبروبتروفسك بهدف وحيد جاء من ركلة جزاء في الدقيقة 81 وسجله يفهين كونوبليانكا.
وبدوره، مني أياكس أمستردام، المقبل من دوري الأبطال بعد حلوله ثالثا في مجموعته خلف برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، بهزيمة ثقيلة قد لا ينهض منها على أرضه أمام سالزبورغ بثلاثية نظيفة.
من جهته، استفاد فالنسيا الإسباني من ظروف منافسه دينامو كييف الأوكراني الذي اضطر لخوض المباراة المقررة على أرضه في قبرص بسبب المظاهرات في العاصمة الأوكرانية، ليقطع شوطا هاما نحو الدور ثمن النهائي بفوزه بهدفين نظيفين سجلهما في الوقت القاتل عبر التشيلي إدواردو فارغاس في الدقيقة (80) والجزائري سفيان فيغولي (90).
كما حقق كل من بنفيكا البرتغالي وألكمار الهولندي وليون الفرنسي نتيجة جيدة خارج قواعده، حيث فاز الأول على باوك سالونيكا اليوناني بهدف، والثاني على سلوفان ليبيريتش التشيكي بهدف أيضا قاتل في الدقيقة الأخيرة، فيما تعادل الثالث مع تشرنومورتس أوديسا الأوكراني صفر - صفر، وهي النتيجة التي انتهى عليها لقاء إنجي ماخاشكالا الروسي وضيفه غنك البلجيكي.
أما بالنسبة لبطل البرتغال بورتو، بطل 2003 و2011 والمقبل من دوري الأبطال، ففرط في حسم الفصل الأول من مواجهته مع ضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني، بطل 1980 وسقط في فخ التعادل 2 - 2، ما يجعل باب التأهل مفتوحا على مصراعيه بالنسبة للبطلين السابقين.
والأمر ذاته ينطبق على أشبيلية الإسباني بطل 2006 و2007 الذي بدا في طريقه للعودة فائزا من ملعب مضيفه ماريبور السلوفيني لكنه اكتفى في نهاية المطاف بالتعادل 2 – 2.
كما تعادل ممثل إسبانيا الآخر ريال بيتيس مع ضيفه روبن كازان الروسي 1-1، وعاد كل من بازل السويسري وشاختار دانييتسك الأوكراني بنتيجة جيدة من إسرائيل وتشيكيا بتعادلهما مع ماكابي تل أبيب صفر - صفر وفيكتوريا بلزن 1-1.
ويبدو الدور ثمن النهائي واعدا من حيث المواجهات القوية، إذ هناك احتمال بأن يلتقي فالنسيا مع لاتسيو، ونابولي مع بورتو أو آينتراخت فرانكفورت، وتوتنهام مع بنفيكا، إضافة إلى لقاء محتمل بين يوفنتوس وفيورنتينا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.