جائزة أستراليا الكبرى لـ«فورمولا 1» تخطط لإقامة السباق ليلاً

فيرستابن تعافى من عدوى فيروسية... وهاميلتون يؤكد بقاءه مع «مرسيدس» حتى الاعتزال

فيرستابن ما زال يشعر بإجهاد المرض (إ.ب.أ)
فيرستابن ما زال يشعر بإجهاد المرض (إ.ب.أ)
TT

جائزة أستراليا الكبرى لـ«فورمولا 1» تخطط لإقامة السباق ليلاً

فيرستابن ما زال يشعر بإجهاد المرض (إ.ب.أ)
فيرستابن ما زال يشعر بإجهاد المرض (إ.ب.أ)

يرغب منظّمو جائزة أستراليا الكبرى لـ«فورمولا 1»، في إقامة السباق ليلاً، لكنهم أقرّوا بأن الأمر سيستغرق سنوات من التخطيط.
ويقام عدد من السباقات الراهنة تحت الأضواء الكاشفة، بينها سنغافورة وأبوظبي وجدة، ما رفع معدلات المشاهدة التلفزيونية، بحسب ما قال مدير الجائزة الأسترالية بول ليتل: «أرغب في عدم استبعاد إقامة السباق ليلاً. سيكون رائعاً تحقيق ذلك. استعراض مذهل لكنه رائع أيضاً للوصول إلى باقي مشاهدي الفئة الأولى».
وسيكون سباق ليلي في أستراليا أكثر ملاءمة للجماهير في أوروبا والولايات المتحدة، لفارق التوقيت، وأوضح ليتل: «لا شك أن مزيداً من الناس سيشاهدون السباق، إذا كان في ساعة معقولة على الجانب الآخر من العالم».
وتنطلق الجولة الثالثة من الموسم على حلبة «ألبرت بارك» الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي بعد الظهر، لكنها أُجريت في نسخ سابقة حتى الخامسة بعد الظهر.
لكن الانتقال إلى سباق ليلي لن يكون سهلاً على صعيد البنية التحتية، خصوصاً بسبب التكلفة. وأضاف ليتل: «في الوقت الحالي لن نتمكن من تنظيم سباق ليلي، حتى لو أردنا، دون قدر كبير من العمل لوضع الإضاءة في مكانها».


هاميلتون يؤكد ارتباطه بـ«مرسيدس» (أ.ف.ب)

وتُعد جائزة أستراليا الكبرى من السباقات المفضلة لدى السائقين، وتابعها الموسم الماضي نحو 420 ألف متفرج من المدرجات.
على جانب آخر يأمل الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في آخر نسختين، استعادة عافيته قبل خوض السباق الأسترالي بعد معاناته من عدوى فيروسية، أثرت عليه في سباق الجائزة السعودي الذي حل فيه بالمركز الثاني خلف المكسيكي سيرجيو بيريز، زميله في فريق «ريد بول».
ويتصدر فيرستابن جدول الترتيب في فئة السائقين، متفوقاً بفارق نقطة وحيدة فقط على أقرب ملاحقيه بيريز، قبل خوض السباق الثالث في الموسم الحالي بمدينة ملبورن الأسترالية.
وقال فيرستابن (25 عاماً): «وصلت إلى السعودية معتقداً بأن الفيروس قد اختفى، لكن ما أن قفزت إلى السيارة للتدريب، وبعد لفة واحدة فقط، شعرت بأنني لا أستطيع التنفس وكأني فقدت رئتي، يجب أن أتعافى لكي أتمكن من التنفس بشكل طبيعي. منذ ذلك الحين وأنا أحاول العمل من أجل تحسين الأوضاع، وقد تحسنت كثيراً، آمل أن يكون الأمر على ما يرام».
من جهته أعرب سائق «مرسيدس»، البريطاني لويس هاميلتون بطل العالم 7 مرات، عن رغبته في البقاء مع فريقه حتى الاعتزال، نافياً ما يتردد عن اقتراب رحيله. وأدت البداية المخيبة لهاميلتون (38 عاماً) هذا الموسم، حيث احتل المركز الخامس في سباقي البحرين والسعودية، إلى كلام عن إمكانية انتقاله إلى فريق جديد، لكنه دحض هذه الشائعات تماماً، وقال على هامش التجارب لجائزة أستراليا الكبرى: «أشعر بأني في منزلي، بين عائلتي. أرى نفسي مع (مرسيدس) حتى آخر أيامي... إذا نظرتم إلى الأساطير، فإن السير سترلينغ موس بقي مع (مرسيدس) حتى آخر أيامه، وحلمي هو القيام بذلك. ما أعنيه أني حققت هذا الحلم ويبقى استمرار مواصلة البناء».
وخاض هاميلتون أول سباق له مدافعاً عن ألوان «مرسيدس» في ملبورن عام 2013 ونجح في تحقيق 82 انتصاراً في صفوف الفريق، مقابل 77 انطلاقة من المركز الأول.
وتابع: «أعتقد بالنسبة إلي شخصياً، فما دمت أواصل مساعدة الفريق، وأسهم في تطويره وتقدمه إلى الأمام، فأنا أريد البقاء حتى آخر أيامي».


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».