جنود أوكرانيون أنهوا تدريبهم على نظام «باتريوت» في الولايات المتحدة

جنود أوكرانيون أنهوا تدريبهم على نظام «باتريوت» في الولايات المتحدة
TT

جنود أوكرانيون أنهوا تدريبهم على نظام «باتريوت» في الولايات المتحدة

جنود أوكرانيون أنهوا تدريبهم على نظام «باتريوت» في الولايات المتحدة

أعلن البنتاغون، الخميس، أن بضع عشرات من الجنود الأوكرانيين كانوا يتلقون تدريبا في الولايات المتحدة منذ بداية يناير (كانون الثاني) على كيفية استخدام وصيانة نظام باتريوت للدفاع الجوي، أنهوا هذا التدريب وعادوا إلى أوروبا.
وكانت الحكومة الأميركية أعلنت نهاية 2022 تسليم كييف هذا النظام المتطور من صواريخ أرض - جو، علما بأن أوكرانيا كانت تطالب به منذ وقت طويل لاحتواء الهجمات الروسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الجنرال بات رايدر «هذا الأسبوع، أنهى 65 جنديا من الدفاع الجوي الأوكراني تدريبهم على باتريوت في فورت سيل بأوكلاهوما، وقد عادوا إلى أوروبا».
وأضاف أنهم سيفيدون من أنظمة باتريوت التي سلمتها الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا لأوكرانيا، لافتا إلى أن الجيش الأميركي درب أكثر من سبعة آلاف عسكري أوكراني منذ بدء الغزو الروسي.
وتستطيع صواريخ باتريوت خصوصا إسقاط صواريخ عابرة للقارات وأخرى باليستية قصيرة المدى وطائرات على ارتفاع يتجاوز إلى حد بعيد أنظمة الدفاع التي سلمت حتى اليوم.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.