نصائح لصيام صحي يخفض الكوليسترول وينقص الوزن

خبير يضع قائمة بالأطعمة المفضلة في الإفطار والسحور

الصيام الصحي يحتاج لوجبة إفطار صحية ومتوازنة (غيتي)
الصيام الصحي يحتاج لوجبة إفطار صحية ومتوازنة (غيتي)
TT
20

نصائح لصيام صحي يخفض الكوليسترول وينقص الوزن

الصيام الصحي يحتاج لوجبة إفطار صحية ومتوازنة (غيتي)
الصيام الصحي يحتاج لوجبة إفطار صحية ومتوازنة (غيتي)

بالإضافة إلى الجوانب الروحية في شهر رمضان، يُنظر إلى صيامه على أنه فرصة لاغتنام مزايا صحية عديدة، منها خفض الضغط والكوليسترول ونقص الوزن، ولكن هذه الفوائد الصحية لا تتحقق إلا باتباع بعض الإرشادات البسيطة، التي يؤكد عليها خالد درويش، خبير التغذية بمركز البحوث الزراعية المصري.
ويأتي في مقدمة تلك النصائح التي يؤكد عليها درويش «شرب كثير من الماء بين الإفطار والسحور»، ويقول: «يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة التعرّق، لذلك من المهم شرب السوائل لتعويض ما تفقده خلال اليوم (10 أكواب على الأقل)، ويمكنك أيضاً زيادة تناول الماء عن طريق تناول الأطعمة المرطبة، فمثلاً يمكن تجربة إضافة البطيخ إلى وجبة السحور أو تناوله كحلوى بعد الإفطار، كما تحتوي السلطة على كثير من الخيار والطماطم المرطبة».
ويرشدك درويش إلى «تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي والكولا، لأن الكافيين يمكن أن يجعل بعض الناس يتبولون كثيراً، مما قد يؤدي إلى الجفاف، كما أن المشروبات الغازية غنية بالسكر، وبالتالي ستضيف سعرات حرارية إلى نظامك الغذائي».
ومن النصائح الأخرى التي يشير إليها درويش «تناول الأطعمة المناسبة في السحور لتمنحك الطاقة خلال ساعات الصيام»، ويقول: «اختر الأطعمة المناسبة لتحافظ على الطاقة خلال الصيام، وسيوفر لك تناول الكربوهيدرات المعقدة، مثل الفاكهة والخضراوات والفاصولياء والحمص والعدس، مصدراً طويل الأمد للطاقة طوال اليوم، كما يمكن تضمين منتجات الألبان قليلة الدسم، مع وجبتك، وحاول دمج الدهون الصحية غير المشبعة، مثل المكسرات غير المملحة».
ويختم درويش نصائحه بتجديد مستويات الطاقة، من خلال تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة، ويقول إن «تناول ثلاث تمرات للإفطار طريقة تقليدية وصحية لبدء الإفطار، حيث إن التمر مصدر ممتاز للألياف، وأدخِل كثيراً من الخضراوات لتوفير الفيتامينات والعناصر الغذائية الحيوية، واختر الحبوب الكاملة التي تمد الجسم بالطاقة والألياف... استمتع باللحوم الخالية من الدهون والدجاج منزوع الجلد والأسماك للحصول على جزء جيد من البروتين الصحي، وتجنب بشكل عام الأطعمة المقلية والمعالَجة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر».



الأوبرا المصرية تستعيد أعمال سيد مكاوي في ذكرى رحيله

الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)
الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)
TT
20

الأوبرا المصرية تستعيد أعمال سيد مكاوي في ذكرى رحيله

الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)
الأوبرا المصرية تحتفي بسيد مكاوي (دار الأوبرا المصرية)

احتفلت الأوبرا المصرية بذكرى رحيل الموسيقار سيد مكاوي من خلال تقديم روائع ألحانه لكبار المطربين في حفل، مساء الخميس، بالتزامن مع فعاليات أقامها صندوق التنمية الثقافية بالقاهرة الفاطمية احتفاء بالموسيقار الراحل وبالشاعر صلاح جاهين.

فعلى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية قدمت فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو الدكتور محمد الموجي، عدداً من ألحان الموسيقار الراحل سيد مكاوى، التى تحمل طابعاً مميزاً يمزج الأصالة بالحداثة، من بينها أغاني «أوقاتي بتحلو»، و«شعورى ناحيتك»، و«مصر دايماً مصر»، و«الصهبجية»، و«أنا هنا يا ابن الحلال»، و«وحياتك يا حبيبي»، و«قال إيه بيسألوني»، و«اسأل مرة عليا»، و«حلوين من يومنا»، و«الأرض بتتكلم عربي»، إلى جانب نخبة من الألحان التى جمعت بصمات عدد من كبار الموسيقيين، وفق بيان للأوبرا المصرية.

فيما نظم صندوق التنمية الثقافية، فعالية بعنوان «ليلة الوفاء: في ذكرى رحيل صلاح جاهين وسيد مكاوي»، في قصر الأمير طاز بالقاهرة التاريخية، تكريماً لمسيرة اثنين من أبرز رموز الفن والثقافة في مصر، وتضمنت افتتاح معرض كاريكاتير، بالتعاون مع الجمعية المصرية للكاريكاتير، يضم لوحات تجسّد ملامح من سيرة مكاوي وجاهين، وتعكس تأثيرهما العميق في الوجدان المصري، وتعيد تقديمهما برؤية فنية معاصرة.

وشارك في الفعالية المعماري حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، بتقديم عرض تفاعلي بعنوان «رباعيات معمارية»، بمشاركة المخرجة والممثلة عبير لطفي، في تجربة فنية تتداخل فيها عناصر الشعر والصورة مع المعمار، مستوحاة من الرباعيات الشهيرة لصلاح جاهين وأعماله مع الفنان سيد مكاوي.

ويتضمن البرنامج عرضاً فنياً لنتاج ورشة «لحن وكلمة»، التي أُقيمت بإشراف الدكتور علاء فتحي والشاعر سامح محجوب بالتعاون مع الشاعر جمال فتحي والموسيقار خالد عبد الغفار، بتقديم أعمال فنية مستوحاة من تراث جاهين ومكاوي، وتُعيد تقديمهم من منظور إبداعي معاصر.

جانب من احتفالية احتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين بقصر الأمير طاز (الشرق الأوسط)
جانب من احتفالية احتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين بقصر الأمير طاز (الشرق الأوسط)

ويقول الشاعر جمال فتحي: «الاحتفالية في قصر الأمير طاز انطلقت من فكرة الاحتفاء بسيد مكاوي وصلاح جاهين، وقدمنا أوبريت من كتابتي بعنوان (شارع البخت) نتاج ورشة عمل بين بيت الشعر العربي وبيت الغناء العربي، وقدمنا في البداية تحية للرمزين الكبيرين وذكرنا عملهما الخالد (الليلة الكبيرة)».

وأضاف فتحي لـ«الشرق الأوسط»: «قدمنا خلال الاحتفالية فكرة مختلفة للاحتفاء بالموسيقار سيد مكاوي والشاعر صلاح جاهين، لنؤكد على امتداد إبداعهما عبر الأجيال التالية»، وأوضح أن «سيد مكاوي يمثل بصمة خاصة في عالم الموسيقى والغناء، فقد أخد الطابع الموسيقي التعبيري لدى سيد درويش مع الطابع الطربي لدى زكريا أحمد وجمع بين السمتين في بصمة خاصة تميز أعماله التي اشتهر بها مع أم كلثوم، أو فؤاد حداد في (المسحراتي) أو أعماله في الإذاعة، كل ذلك ترك بصمة في الوجدان وفي الموسيقى المصرية».

وبالتزامن؛ نظم مركز إبداع بيت السحيمي بشارع المعز، عرضاً فنياً بعنوان «رباعيات من زمن فات» لفرقة «ومضة» لعروض خيال الظل والأراجوز، سلطت الضوء على مسيرة (جاهين ومكاوي) الفنية والشخصية، وقدمت نماذج مختارة من أعمالهما الخالدة التي لا تزال تُشكّل علامة فارقة في تاريخ الشعر والغناء والموسيقى المصرية.