ماكرون سيُبلغ الصين «ضرورة الامتناع» عن دعم الجهد الحربي لروسيا

خلال زيارته بكين الأسبوع المقبل

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة خلال اجتماع مع المسؤولين المحليين كجزء من زيارة في سافين-لو-لاك جنوب شرقي فرنسا في 30 مارس 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة خلال اجتماع مع المسؤولين المحليين كجزء من زيارة في سافين-لو-لاك جنوب شرقي فرنسا في 30 مارس 2023 (أ.ف.ب)
TT

ماكرون سيُبلغ الصين «ضرورة الامتناع» عن دعم الجهد الحربي لروسيا

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة خلال اجتماع مع المسؤولين المحليين كجزء من زيارة في سافين-لو-لاك جنوب شرقي فرنسا في 30 مارس 2023 (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلقي كلمة خلال اجتماع مع المسؤولين المحليين كجزء من زيارة في سافين-لو-لاك جنوب شرقي فرنسا في 30 مارس 2023 (أ.ف.ب)

أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الخميس، أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيبلغ القادة الصينيين الأسبوع المقبل «ضرورة الامتناع» عن دعم الجهد الروسي في النزاع الأوكراني.
وقالت كولونا، خلال مؤتمر صحافي في فيلنيوس مع نظيرها الليتواني غابرييلوس لاندسبرغيس، إنه خلال زيارة ماكرون للصين، والتي سترافقه في جزء منها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، «سنذكّر (بكين) بضرورة الامتناع عن أي عمل من شأنه السماح لروسيا بتعزيز جهدها الحربي».
ولم تندد الصين بتاتاً بالغزو الروسي لأوكرانيا. وعرضت في فبراير (شباط) «خطة سلام» بهدف وضع حد للحرب المستمرة منذ أكثر من عام. لكن الولايات المتحدة وأوروبا تشككان في قدرة بكين على أداء دور الوسيط.
وأوضحت كولونا أن ماكرون سيوصل إلى الصين «رسائل واضحة»، بحيث «تكرر تمسكها بالقانون الدولي واحترام مبادئ ميثاق» الأمم المتحدة. وأضافت: «من مصلحة جميع الدول أن يخفق العدوان الروسي».
وحذرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الخميس، من أن مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين سيبقى في جزء كبير منه رهناً بموقف بكين من «حرب بوتين» في أوكرانيا، كما حذرت واشنطن بكين من محاولة إرسال أسلحة إلى روسيا.
وستزور كولونا قاعدة سياولياي في ليتوانيا، حيث يوشك عسكريون فرنسيون على إنهاء مهمتهم القاضية بمراقبة المجال الجوي في البلطيق، في إطار تناوب تقوم به دول مختلفة في حلف شمال الأطلسي (الناتو).



سكان يفرون من بلدة في جنوب مالي بعد هجمات إرهابية

سكان العاصمة المالية ينتظرون دورهم للحصول على الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه «القاعدة» منذ شهرين على المدينة (رويترز)
سكان العاصمة المالية ينتظرون دورهم للحصول على الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه «القاعدة» منذ شهرين على المدينة (رويترز)
TT

سكان يفرون من بلدة في جنوب مالي بعد هجمات إرهابية

سكان العاصمة المالية ينتظرون دورهم للحصول على الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه «القاعدة» منذ شهرين على المدينة (رويترز)
سكان العاصمة المالية ينتظرون دورهم للحصول على الوقود بسبب الحصار الذي تفرضه «القاعدة» منذ شهرين على المدينة (رويترز)

هرب مئات الأشخاص من المناطق المحيطة ببلدة لولوني في جنوب مالي بعد هجوم إرهابي مساء الثلاثاء استهدف صيادين تقليديين تطلق عليهم تسمية دوزو، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية وكالة الصحافة الفرنسية الأربعاء.

قال مصدر أمني إن «عددا من صيادي الدوزو تعرّضوا لهجوم شنّه إرهابيون بطائرات مسيّرة الليلة الماضية»، ما تسبب بفرار السكان. ومنذ العام 2012، تواجه مالي أزمة أمنية عميقة تغذيها أعمال العنف التي ترتكبها خصوصا «»جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم داعش، فضلا عن جماعات إجرامية أخرى.

ولمواجهة انتشار العنف، شُكِّلت مجموعات للدفاع عن النفس يعتمد بعضها على الصيادين التقليديين من الدوزو. وقال أحد سكان لولوني إن «سبعة صيادين قتلوا» بينهم شقيقه. وأضاف طالبا عدم كشف اسمه لأسباب أمنية «أثار ذلك حالة من الذعر. يتجه مئات الأشخاص نحو سيكاسو (جنوب) أو مراكز حضرية أخرى مثل كاديولو (جنوب)، قادمين من مناطق محيطة بلولوني».

وأعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة نشرتها على منصتها الدعائية «الزلاقة». وبالإضافة إلى الهجمات، يفرض عناصر «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين» منذ سبتمبر (أيلول) حصارا على العديد من المناطق في جنوب البلاد ووسطها وهاجموا شاحنات نقل الوقود، ما أثر بشدة على الاقتصاد المالي وأضعف المجلس العسكري الحاكم في باماكو.

وفي مواجهة الوضع المتدهور، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قبل أسبوعين سحب موظفيها غير الأساسيين من مالي، وطلبت سفارات عدة من رعاياها مغادرة البلاد.


ماكرون: حرب اليوم تدور في الفضاء

ماكرون متحدثا في تولوز التي تعد مركز الفضاء والطيران الفرنسي والتي تضم مركز القيادة العسكرية الفضائية الجديد (أ.ف.ب)
ماكرون متحدثا في تولوز التي تعد مركز الفضاء والطيران الفرنسي والتي تضم مركز القيادة العسكرية الفضائية الجديد (أ.ف.ب)
TT

ماكرون: حرب اليوم تدور في الفضاء

ماكرون متحدثا في تولوز التي تعد مركز الفضاء والطيران الفرنسي والتي تضم مركز القيادة العسكرية الفضائية الجديد (أ.ف.ب)
ماكرون متحدثا في تولوز التي تعد مركز الفضاء والطيران الفرنسي والتي تضم مركز القيادة العسكرية الفضائية الجديد (أ.ف.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إن الصراعات الحديثة تدور في الفضاء وإن الحروب المقبلة ستبدأ من هناك، مشيرا إلى التهديد الذي تشكله روسيا ومعلنا زيادة بمليارات اليورو في الإنفاق على النشاطات العسكرية في الفضاء.

وقال ماكرون في تولوز التي تعد مركز الفضاء والطيران الفرنسي والتي تضم مركز القيادة العسكرية الفضائية الجديد إن «حرب اليوم تدور في الفضاء، وستبدأ حرب الغد في الفضاء». وأضاف «الفضاء لم يعد ملاذا آمنا، بل أصبح ساحة معركة».

وأشار إلى أن روسيا عقب غزوها الكامل لأوكرانيا في العام 2022 كانت تنفذ نشاطات «تجسس» في الفضاء. وقال إن مركبات فضائية روسية كانت تراقب الأقمار الاصطناعية الفرنسية، وكان هناك تشويش واسع النطاق على إشارات النظام العالمي لتحديد المواقع (GPS) وهجمات إلكترونية ضد بنى تحتية فضائية.

وتحدث ماكرون أيضا عن «التهديد الروسي المثير للصدمة المتمثل في الأسلحة النووية في الفضاء، والتي ستكون تبعاتها كارثية على كل العالم». ومن دون تقديم تفاصيل، أعلن ماكرون تخصيص 4,2 مليارات يورو إضافية (4,9 مليارات دولار) لتمويل نشاطات عسكرية في الفضاء حتى العام 2030.


عون: منطق القوة لم يعد ينفع


الرئيس اللبناني مستقبلاً وفد نقابة المحررين (رئاسة الجمهورية)
الرئيس اللبناني مستقبلاً وفد نقابة المحررين (رئاسة الجمهورية)
TT

عون: منطق القوة لم يعد ينفع


الرئيس اللبناني مستقبلاً وفد نقابة المحررين (رئاسة الجمهورية)
الرئيس اللبناني مستقبلاً وفد نقابة المحررين (رئاسة الجمهورية)

شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على أن «منطق القوة لم يعد ينفع، وعلينا أن نذهب إلى قوة المنطق»، معلناً أن «لبنان لم يتلقَّ موقفاً أميركياً واضحاً بعد بشأن مبادرته للتفاوض لتحرير الأراضي المحتلة»، وأن «وصول السفير الأميركي الجديد (ميشال عيسى) إلى بيروت قد يحمل معه الجواب الإسرائيلي»، وعندما «نصبح أمام قبول مبدئي، نتحدث حينها عن شروطنا».

في موازاة ذلك، لاقت مواقف الأمين العام لـ«حزب الله»، نعيم قاسم، الأخيرة رفضاً في لبنان، حيث رأى فيها بعض الأفرقاء «طمأنة لإسرائيل»، وتهديداً للداخل وللحكومة اللبنانية.

وقالت مصادر وزارية مقربة من الرئاسة اللبنانية، لـ«الشرق الأوسط»: «عندما يقول (نعيم قاسم) إنه لا خوف على مستوطنات الشمال، فهذا يعني أنه لا يريد أن يردّ على الانتهاكات الإسرائيلية، وبالتالي يُطرح هنا السؤال المنطقي: لماذا لا يريدون القبول بمبادرة رئيس الجمهورية (عون) للتفاوض وإنهاء هذا الواقع على الحدود الجنوبية؟ أليس الأحرى طمأنة أهالي هذه القرى التي تعيش يومياً على وقع التهديدات الإسرائيلية وتأمين الاستقرار لهم عبر التفاوض وانتشار الجيش اللبناني؟!». وتابعت المصادر: «السؤال الثاني هو: لماذا يريد الحزب الاحتفاظ بسلاحه شمال الليطاني، وأين سيستخدمه؟».