عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايل بن أحمد الجبير، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أيرلندا، استقبل سفيرة جمهورية اليونان المعينة لدى أيرلندا مجداليني نيكالوا، وجرى خلال الاستقبال بحث سبل تعزيز التنسيق والتشاور حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> كوين فرفاك، سفير بلجيكا في لبنان، استقبله أول من أمس رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة، في مكتبه، حيث تطرقا إلى الأوضاع الراهنة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
> فيصل بن تركي آل سعيد، سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية، زار مقر الصندوق الثقافي بالرياض، والتقى رئيسه التنفيذي محمد بن عبد الرحمن بن دايل، وذلك بهدف التعرف على طبيعة عمل الصندوق والأنشطة التي يقدمها، وتم خلال اللقاء مناقشة فرص التعاون الثقافي ومجالات وسبل تعزيزها بين البلدين الشقيقين. وعبّر السفير عن سعادته بزيارة الصندوق والوقوف عن قرب على جهود المملكة في الارتقاء بالقطاع الثقافي، وتعزيز الاستثمار فيه.
> إيهاب سليمان، سفير جمهورية مصر العربية لدى فلسطين، التقى أول من أمس برئيس المجلس الوطني روحي فتوح، للاطلاع على مجمل التطورات على الساحة الفلسطينية، وأشار رئيس المجلس خلال اللقاء إلى التصعيد المستمر من قوات الاحتلال والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدراته، والاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، ومعاناة الأسرى في سجون الاحتلال. من جهته، أكد السفير موقف مصر الثابت والداعم لفلسطين على المستويات كافة، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال.
> زبيد الله زبيدوف، سفير جمهورية طاجيكستان لدى سلطنة عُمان «غير المقيم»، وإبراهيم بن أحمد المعيني، سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية طاجيكستان، شاركا أول من أمس في الجولة الثانية للمشاورات السياسية الثانية بين وزارتي الخارجية بالبلدين، والتي عقدت بديوان عام وزارة الخارجية العمانية، حيث تم بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والحرص على مواصلة تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وفقا لرؤية قيادتي البلدين، إلى جانب التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
> الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الأردن، أقام أول من أمس وليمة إفطار رمضانية لرئيسي مجلسي الأعيان والنواب ولجان مجلس الأمة الأردني، بحضور رئيسي الوزراء السابقين عبد الرؤوف الروابدة وطاهر المصري، وأعضاء لجنة الأخوة الأردنية القطرية بمجلس الأعيان ولجنة الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وما يزيد على 60 نائباً ووزيراً سابقين، وتبادل الحضور الأحاديث حول العلاقات التاريخية التي تربط عمّان والدوحة، والتي يحرص على تمتينها قائدا البلدين.
> الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني، سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية، منحته الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية «وسام الفخر»، تقديراً لجهوده في تعزيز العلاقات القطرية الروسية، وفتح آفاق التعاون بين الإدارة ومختلف الهيئات والمؤسسات في دولة قطر. وقام المفتي راوي عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا الاتحادية، بتقليد الوسام للسفير خلال إفطار رسمي أول من أمس بحضور كبار المسؤولين الروس، وممثلي الإدارات الدينية في روسيا، وسفراء الدول الإسلامية.
> حمد عبيد الزعابي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في إسلام آباد، شهد أول من أمس انطلاق منافسات «بطولة سفارة الإمارات الرمضانية لكرة القدم»، بمشاركة ثمانية فرق يمثلون السفارات العربية والأجنبية والشركات الوطنية، بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية ومسؤولي الحكومة الباكستانية ومجتمع رجال الأعمال والإعلام.
> أليكسي غرانميزون، سفير فرنسا الجديد لدى الأردن، التقى أول من أمس وزيرة الاستثمار الأردنية خلود السقاف، لبحث تعزيز التعاون الاستثماري والتنموي بين الأردن وفرنسا خلال الفترة المقبلة، وأكدت الوزيرة عمق العلاقات الأردنية الفرنسية القوية، وما تتسم به تلك العلاقات من خصوصية تمثل أساسا متينا لانطلاقة نحو آفاق أوسع في المجالات التنموية خاصة الاستثمارية، وأضافت أن هناك فرصا استثمارية كبرى في الأردن للمستثمرين الفرنسيين، معربة عن تطلعها لزيادة حجم الاستثمارات الفرنسية بالأردن خلال الفترة المقبلة.



مصر تستعيد قطعاً أثرية ومومياء من آيرلندا

إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)
إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)
TT

مصر تستعيد قطعاً أثرية ومومياء من آيرلندا

إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)
إحدى القطع الأثرية المصرية المُستردّة من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)

أعلنت مصر استعادة قطع أثرية من آيرلندا، تضمَّنت أواني فخارية ومومياء وقطعاً أخرى، عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للدولة المذكورة.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إنّ جهود استعادة القطع الأثرية من آيرلندا استمرّت طوال عام ونصف العام، وأوضحت في بيان، الجمعة، أنّ «القطع الأثرية التي استُردَّت من جامعة (كورك) الآيرلندية، هي مومياء مصرية وعدد من الأواني الفخارية والقطع الأثرية الأخرى، والجامعة أبدت تعاوناً كبيراً في تسهيل إجراءات إعادتها».

وتمثّل القطع المُستعادة حقبة مهمّة من التاريخ المصري القديم، وجزءاً من التراث الثقافي المصري الذي يحظى باهتمام الجميع، ومن المقرَّر عرضها في المتاحف المصرية، وفق بيان «الخارجية».

وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنّ «استرداد هذه القطع جاء وفقاً للاتفاق الثنائي الموقَّع مؤخراً بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة (كورك) الآيرلندية»، مشيراً في بيان لوزارة السياحة والآثار، إلى أنّ الجامعة كانت قد حصلت عليها بين الأعوام 1920 و1930؛ ومن بينها تابوت خشبي ملوَّن بداخله بقايا مومياء ومجموعة من الأواني الكانوبية المصنوعة من الحجر الجيري بداخلها أحشاء المتوفّى.

القطع الأثرية المُستردّة تعود إلى حقب تاريخية مهمّة (وزارة السياحة والآثار)

بدوره، كشف مدير الإدارة العامة لاسترداد الآثار، المُشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية، شعبان عبد الجواد، عن أنّ «الأواني الكانوبية التي استُردَّت لكاهن يُدعى (با ور)، من الأسرة 22 من العصر المتأخر؛ كان يحمل ألقاباً من بينها (حارس حقول الإله). أما التابوت الخشبي فهو من العصر الصاوي لشخص يُدعى (حور)، وكان يحمل لقب (حامل اللوتس)؛ وتوجد بداخله بقايا مومياء وعدد من أسنانها»، وفق بيان الوزارة.

وأعلنت مصر، في وقت سابق، استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية من 2014 حتى أغسطس (آب) 2024، كما استُردَّت أخيراً 67 قطعة أثرية من ألمانيا. وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت في يناير (كانون الثاني) 2023 استرداد 17 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية، أبرزها «التابوت الأخضر».

في هذا السياق، يرى عالم الآثار المصري الدكتور حسين عبد البصير، أنّ «استعادة القطع الأثرية والمومياوات فرصة لإثراء بحثنا الأثري والتاريخي، إذ تساعدنا في الكشف عن جوانب جديدة من التاريخ المصري»، ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المقتنيات توفّر رؤى قيّمة حول أساليب الدفن والعادات الثقافية القديمة التي كانت جزءاً من الحياة اليومية للمصريين القدماء».

ويعدُّ عبد البصير هذه الاستردادات إسهاماً في تعزيز الهوية الوطنية، إذ تُساعد في الحفاظ على التراث الثقافي من أجل الأجيال القادمة، مؤكداً أنّ «وزارة الخارجية المصرية تلعب دوراً حيوياً في استرداد الآثار من خلال التفاوض مع الدول الأجنبية والتنسيق الدبلوماسي للوصول إلى حلول تفاوضية تُرضي الأطراف المعنيّة»، لافتاً إلى أنّ استرداد القطع يأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري إلى آيرلندا؛ مما يؤكد اهتمام الدولة على أعلى مستوياتها باسترداد آثار مصر المُهرَّبة من الخارج.

قطع متنوّعة من الآثار استردّتها مصر من آيرلندا (وزارة السياحة والآثار)

«وتسهم الاتفاقات الثنائية التي تعقدها مصر مع الدول في استعادة الآثار؛ منها 5 اتفاقات لمكافحة تهريبها والاتجار في الآثار المسروقة مع سويسرا وكوبا وإيطاليا وبيرو وكينيا»، وفق عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، الخبير الآثاري الدكتور عبد الرحيم ريحان، الذي يؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ «العلاقات القوية بين مصر وآيرلندا منذ تولّي الرئيس السيسي الحُكم أسهمت في استعادة هذه الآثار»، مشيراً إلى أنّ «مصر استعادت نحو 30 ألف قطعة أثرية منذ تولّيه الرئاسة، من الولايات المتحدة الأميركية، وإنجلترا، وفرنسا، وإسبانيا، وهولندا، وكندا، وألمانيا، وبلجيكا، وإيطاليا، وسويسرا، ونيوزيلندا، وقبرص، والإمارات، والكويت، والأردن».

ويتابع: «جاء ذلك بعد جهود حثيثة من إدارة الآثار المُستردة بالمجلس الأعلى للآثار، وبمتابعة مستمرّة لكل المزادات العلنية، وكل ما يُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر وكالات الأنباء الدولية عن الآثار المصرية المنهوبة، وعن طريق مفاوضات مثمرة، بالتعاون بين وزارات السياحة والآثار والخارجية والداخلية في مصر».