هاريس تعلن عن مبادرة بمليار دولار للتمكين الاقتصادي لنساء أفريقيا

كشفت عن مساعدات بقيمة 139 مليون دولار للتنمية الاقتصادية والثقافية في غانا

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في غانا (أ.ف.ب)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في غانا (أ.ف.ب)
TT
20

هاريس تعلن عن مبادرة بمليار دولار للتمكين الاقتصادي لنساء أفريقيا

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في غانا (أ.ف.ب)
نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس في غانا (أ.ف.ب)

أعلنت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، اليوم (الأربعاء)، في غانا، عن مبادرة بمليار دولار لتعزيز التمكين الاقتصادي للنساء في أفريقيا، وذلك في ختام المحطة الأولى من جولتها في القارة.
وتخصص مبادرة تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء الأفريقيات، وفقاً لما بثته «وكالة الصحافة الفرنسية»، نحو 400 مليون دولار من القطاع الخاص «لمساعدة سد الفجوة الرقمية بين الرجال والنساء».
وذكر مكتب هاريس، في بيان، أن «تعزيز الوضع الاقتصادي للنساء والفتيات ليس فقط مسألة تتعلق بحقوق الإنسان والعدالة والإنصاف، بل هو أيضاً ضرورة استراتيجية تقلص الفقر وتعزز النمو الاقتصادي المستدام».
وسبق أن أعلنت هاريس عن مساعدات عديدة، لا سيما مساعدات بقيمة 139 مليون دولار من أجل التنمية الاقتصادية والثقافية في غانا، واستثمارات بقيمة مائة مليون دولار في دول غرب أفريقيا الساحلية التي تواجه مخاطر انتشار العنف من منطقة الساحل. ودعت هاريس، أمس (الثلاثاء)، إلى مزيد من الاستثمار في الابتكار بأفريقيا، خصوصاً في الاقتصاد الرقمي والحوكمة الرشيدة والديمقراطية. وأضافت: «نحن ملتزمون بالكامل بشأن أفريقيا».
وتشمل جولة نائبة الرئيس الأميركي كلا من غانا وتنزانيا وزامبيا، وتستمر حتى الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، وتأتي هذه الجولة بعد أشهر من قمة أميركية - أفريقية عُقِدت في ديسمبر (كانون الأول) في واشنطن، ودعا خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إقامة شراكة واسعة مع أفريقيا.



ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».