سانتو يترقب عودة دوليي الاتحاد قبل موقعة ضمك

3 محترفين خاضوا التصفيات الأفريقية مع منتخباتهم

سانتو يوجه لاعبيه خلال التدريبات (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)
سانتو يوجه لاعبيه خلال التدريبات (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)
TT

سانتو يترقب عودة دوليي الاتحاد قبل موقعة ضمك

سانتو يوجه لاعبيه خلال التدريبات (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)
سانتو يوجه لاعبيه خلال التدريبات (الموقع الرسمي لنادي الاتحاد)

يترقب البرتغالي نونو سانتو مدرب الاتحاد، انخراط لاعبي الفريق الدوليين في تدريبات الفريق نهاية الأسبوع الحالي بعد فراغهم من المشاركة مع منتخبات بلادهم في «أيام فيفا الدولية»، وذلك للوقوف على جاهزيتهم البدنية قبل وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة ضمك، الثلاثاء المقبل، لحساب الجولة الـ22 لدوري «روشن» السعودي للمحترفين.
ويوجد أحمد حجازي وطارق حامد مع منتخب مصر الذي واجه ملاوي، أمس (الثلاثاء)، ضمن تصفيات أمم أفريقيا، في الوقت الذي يشارك فيه عبد الرزاق حمد الله مع المنتخب المغربي الذي تنتظره مواجهة ودية سيخوضها، اليوم (الأربعاء)، أمام بيرو، في حين شارك الأنغولي هيلدر كوستا أمام غانا في التصفيات الأفريقية.
ويسعى المدرب سانتو للمحافظة على نغمة الانتصارات بتحقيق الفوز على ضمك والسير بخطى ثابتة نحو التمسك بصدارة الدوري طمعاً في التتويج في نهاية الموسم، في حين سيقود المباراة طاقم تحكيم روماني بقيادة الحكم ستيفان كوفاتش.
وبينما يتطلع الاتحاديون لأن يكون الموسم الرياضي الحالي «ذهبياً»، قياساً بالمستويات الفنية المميزة التي يقدمها الفريق، يتجه الأعضاء الذهبيون في النادي لتجديد الثقة بمجلس الإدارة الحالي بقيادة انمار الحائلي كي يترأس النادي لولاية ثانية بالتزكية.

من استعدادات الاتحاد الأخيرة لمواجهة ضمك (الشرق الأوسط)

ونجح الاتحاد في خطف لقب بطولة السوبر السعودي، في الوقت الذي بات فيه الفريق قريباً من بلوغ نهائي كأس الملك؛ إذ يلتقي الهلال في نصف النهائي أواخر أبريل (نيسان) المقبل، في حين يتصدر الفريق قائمة فرق دوري «روشن» السعودي للمحترفين وسط طموحات بتحقيق اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 13 عاماً.
ويفصل الاتحاد عن لقب الدوري 9 مواجهات أمام ضمك والوحدة والشباب والتعاون وأبها والهلال والباطن والفيحاء والطائي، ستكون 5 منها على أرضه و4 سيحل ضيفاً على الفرق المنافسة.
الاتحاد المتطلع للعودة إلى منصات التتويج قد يكون محظوظاً هذا الموسم بكسر قاعدة البطل الشرفي للمسابقة «بطل الشتاء» عبر التتويج في نهاية الموسم بلقب الدوري الذي طال انتظاره.
ومنذ انطلاقة منافسات دوري المحترفين في 2008-2009، دوماً ما يكون «بطل الشتاء» هو الفائز المتوج بلقب الدوري إلا في 4 نسخ أفلت خلالها اللقب من متصدر الدور الأول للمسابقة.
وخسر الاتحاد مرتين التتويج باللقب رغم نيله اللقب الشرفي بتصدر الدور الأول من المسابقة، وذلك موسم 2016-2017 والموسم الماضي 2021-2022.
وتصدر الاتحاد ترتيب الدور الأول في المسابقة بـ31 نقطة، قبل أن يتعرض الفريق في المنعطف الأخير للدوري لقرار من «الفيفا» بخصم 3 نقاط، لينجح الفريق الأزرق بحصد الذهب.
وفي الموسم الماضي تمكن الاتحاد من تصدر الدور الأول من المسابقة برصيد 32 نقطة، قبل أن يحسم الفريق الأزرق في الأمتار الأخيرة بطولة الدوري لصالحه بـ67 نقطة وبفارق نقطتين عن الفريق الأصفر.
وفي موسم 2018-2019 تمكن النصر من تحقيق لقب الدوري بـ70 نقطة، رغم أن الهلال هو من تصدر قائمة الفريق بالدور الأول برصيد 36 نقطة، قبل أن يقلب الفريق الأزرق الطاولة في الموسم الذي يليه عقب تصدر النصر قائمة الفرق بالدور الأول بـ33 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن الهلال الذي بدوره حقق اللقب في نهاية الموسم بـ72 نقطة.
واستهل الاتحاد قائمة الفرق المتوجة باللقب مع انطلاقة دوري المحترفين عقب تصدره الدور الأول من المسابقة برصيد 27 نقطة، قبل أن يحقق اللقب بـ55 نقطة، في حين حقق الهلال في الموسم التالي «بطولة الشتاء» برصيد 29 نقطة، ليظفر باللقب في نهاية المسابقة برصيد 56 نقطة.
وفي موسم 2010-2011 استطاع الهلال تحقيق «بطولة الشتاء» والتتويج باللقب في نهاية الموسم، وفي الموسم التالي كان الشباب متربعاً على صدارة الدور الأول من المسابقة ليصبح في النهاية بطلاً للدوري.
وتمكن الفتح في موسم 2012-2013 من تحقيق «بطولة الشتاء»، قبل أن يخطف البطولة رسمياً للمرة الأولى في تاريخه.
وتمكن النصر في موسمي 2013-2014 و2014-2015، من تكرار ذات السيناريو بحصد «بطولة الشتاء» قبل أن يتوج بطلاً للدوري، وفي موسم 2015 - 2016، استطاع الأهلي تصدر القسم الأول من المسابقة برصيد 33 نقطة، ليصبح في النهاية بطلاً للدوري بعد 33 عاماً من تحقيق اللقب.
وعاد الهلال مجدداً لصدارة الدور الأول من المسابقة في موسم 2017-2018 قبل أن يحقق لقب الدوري في نهاية المطاف، في الوقت الذي حقق فيه الهلال في موسم 2019-2020 «بطولة الشتاء» بـ30 نقطة قبل أن يتوج باللقب في نهاية الموسم.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
TT

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)
كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية، خصوصا بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بشكل مثير، صباح الأربعاء.

وكان «الفراعنة» متقدمين على «الماتادور الإسباني» بفارق 7 نقاط كاملة، قبل أن يقلّص الإسبان النتيجة ويصلون للتعادل 25-25 مع نهاية اللقاء، ثم يقتنصون فوزاً ثميناً بفارق نقطة واحدة في الثواني الأخيرة 29- 28 وسط حالة من الذهول استولت على ملايين المصريين الذين تابعوا اللقاء عبر الشاشات.

وحملت المباراة «طابعاً ثأرياً» من الجانب المصري بسبب هزيمته على يد الإسبان أيضاً في أولمبياد طوكيو 2020، لكن الإخفاق حالف المصريين للمرة الثانية، أمام الخصم نفسه.

لقطة من مباراة منتخب مصر لكرة اليد أمام إسبانيا (أ.ف.ب)

وقال الناقد الرياضي، محمد البرمي: «خروج منتخب اليد بهذا الشكل الدراماتيكي فجّر حالة من الإحباط والصدمة والغضب؛ لأن المصريين كانوا الأفضل ومتفوقين بفارق مريح من النقاط».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مشكلة الفرق المصرية عموماً، واليد بشكل خاص، تتمثل في فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة، وعدم تحمل الضغوط العصبية والنفسية العنيفة التي يتسم بها اللعب أمام فرق عالمية خارج الحدود».

ومن بين العوامل التي زادت من حدة الصدمة، وفق البرمي، أن «منتخب اليد من الفرق القليلة التي عقد المصريون عليها الآمال لحصد ميدالية بعد سلسلة من النتائج المحبطة للفرق الأخرى، لاسيما أن منتخب اليد المصري مصنف عالمياً، وله إنجازات مشهودة في البطولات الأفريقية والدولية».

وكانت مصر خسرت أمام فرنسا 1- 3 في الدور نصف النهائي لكرة القدم ضمن مسابقات الأولمبياد، إذ كانت المبادرة لمنتخب «الفراعنة» الذي سجل هدف التقدم في الدقيقة 61 عن طريق اللاعب محمود صابر، ليعود منتخب «الديوك» إلى التعادل قبل 8 دقائق من نهاية المباراة، ثم يحرز الهدف الثاني ثم الثالث في الشوطين الإضافيين.

خسارة المنتخب المصري لكرة اليد في أولمبياد باريس (أ.ب)

وعدّ الناقد الرياضي، عمرو درديري، في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» أن «عقلية اللاعب المصري هى المسؤول الأول عن الهزائم، حيث لم يعتد بعد على المنافسات العالمية، وكان لاعبو المنتخب كثيري الاعتراض على حكم مباراة إسبانيا».

وأضاف: «ليس من المعقول ألا نحقق إنجازاً ملموساً في كل مرة، ونكتفي بالتمثيل المشرف».

وشهدت مصر خسائر جماعية متوالية، بعضها في الأدوار التمهيدية، وعلى نحو عدَّه كثيرون «محبطاً» في عدد من الألعاب الأخرى مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس.

وحقق لاعبون مصريون مراكز متأخرة في الأولمبياد مثل لاعبة «الشراع» خلود منسي، وأميرة أبو شقة التي حلت بالمركز الأخير في لعبة «رماية السكيت»، كما احتل اللاعب مصطفى محمود المركز قبل الأخير في «رمي الرمح».

واللافت أن لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة لم يحققوا أي ميدالية مثل زياد السيسي ومحمد حمزة في لعبة سلاح الشيش، وعزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية.

وشن الناقد الرياضي المصري، ياسر أيوب، هجوماً على اتحاد الملاكمة بسبب اللاعبة منى عياد التى سافرت إلى باريس ولم تشارك فى الدورة بعد اكتشاف زيادة وزنها 700 غرام عن المسموح به، مؤكداً في منشور عبر صفحته بموقع «فيسبوك» أنه «كان من الضروري أن يتضمن هذا الإعداد ملفاً طبياً للاعبة يشمل وزنها وتحاليلها وتغذيتها الصحية».

سلطان تورسينوف من كازاخستان يواجه محمد متولي من مصر (رويترز)

واكتفى الحكم الدولي السابق، جمال الغندور، بالقول عبر صفحته على «فيسبوك»: «اتقوا الله... ربنا غير راض عن الكرة المصرية...خلص الكلام».

وأشار الناقد الرياضي، أشرف محمود، إلى أن «توالي الخسائر يعود إلى أسباب متنوعة منها تسرع بعض اللاعبين المميزين، وعدم احترام الخصم كما حدث في حالة لاعب السلاح زياد السيسي، فضلاً عن الآفة المزمنة للاعب المصري وهي فقدان التركيز في اللحظات الأخيرة».

ويلفت محمود في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «تدارك هذا الوضع السيئ والمخزي يتطلب إصلاحات جذرية في الرياضة المصرية تشمل تغيير رؤساء الاتحادات، وتعيين مدربين أكفاء يحركهم الشغف بدلاً من نظرائهم الذين يتعاملون مع تدريب المنتخبات الوطنية بمنطق الوظيفة»، وفق تعبيره.

فيما يطالب محمد البرمي بـ«تخطيط أفضل للمشاركات المصرية القادمة تشمل تجهيز اللاعبين وتأهيلهم وحل المشاكل والخلافات والابتعاد عن البيروقراطية أو الرغبة في الاستعراض وإلا فسوف تتكرر تلك النتائج الكارثية».