هل يستعرض الأمير هاري قوته بظهوره شخصياً في المحكمة؟

الأمير هاري (إ.ب.أ)
الأمير هاري (إ.ب.أ)
TT

هل يستعرض الأمير هاري قوته بظهوره شخصياً في المحكمة؟

الأمير هاري (إ.ب.أ)
الأمير هاري (إ.ب.أ)

في المعركة الدائرة بين الأمير هاري ومؤسسة «أسوشيتيد نيوزبيبرز» الصحافية، يبدو ظهور الأمير هاري في المحكمة بشخصه وكأنه في لعبة لاستعراض القوة، حسب «بي بي سي».
وشمر الأمير عن ساعديه أمام مجموعة كيانات صحافية يرى أنها أحالت حياته إلى جحيم، حسبما يزعم هو وآخرون، بعد أن استخدمت وسائل غير قانونية في حربها معه.
وكان ظهوره في المحكمة العليا بلندن مفاجأة للكثيرين، لكنه لم يمثل صدمة لكل من تابع معاركه مع وسائل الإعلام، وتحديداً كل من صحيفتي «ديلي ميل» و«ميل أون صنداي». ولذلك فقد تعهد هاري بجعل إصلاح الصحافة «مهمة حياته».
إذا كنت تريد معرفة أولوياته، فإنه يمكن معرفة ذلك من خلال التركيز على ما يلي: أمير آثر الابتعاد عن عائلته والعيش على بعد أكثر من خمسة آلاف ميل من لندن، والآن يطير من لوس أنجليس إلى لندن للسير في دروب العدالة التاريخية لـ«محاكم العدل الملكية» في إنجلترا.
لا نعلم حتى الآن ما إذا كان سيحضر مراسم تتويج والده كملك، لكننا نعلم أنه يريد الوجود في المحكمة خلال المراحل الأولى من هذه القضية. ونعلم أن الأمير هاري بالغ الحرص في انتقاء كلماته عند التحدث لوسائل الإعلام.
وفي سيرته الذاتية التي حملت عنوان «سبير»، يشير هاري إلى ما أسماه «جموعاً بغيضة من الأشخاص البغيضين، والمجرمين، الذين يمكن تشخيص حالاتهم على أنهم ساديون، يسكنون شارع فليت (يضم العديد من المؤسسات الصحافية)».
ويبدو هاري كمن يرمق هذه الكيانات من بعيد، وكانت رغبته في الوقوف في المحكمة لا تضاهيها سوى رغبته في تحقيق العدالة أمام أعين الجميع. كما أن رد فعل الصحافة لظهوره في المحكمة جاء لافتاً أيضاً.
ونشر موقع «ذا صن أونلاين» القصة في صدر صفحته الأولى تحت عنوان «يوم في المحكمة. هاري يظهر مبتسماً في حضوره المفاجئ للندن».
وفيما نشرت صحف «تايمز» و«غارديان» و«تلغراف» الخبر على مواقعها على الإنترنت، كان لموقع «ميل أونلاين» أولويات أخبار أخرى، حيث تعين على القراء البحث طويلاً عبر الموقع الإلكتروني للعثور على خبر ظهور الدوق في المحكمة في قضية تتعلق بمقاضاته الشركة الأم (التي تتبعها الصحيفة) في دعاوى تتعلق باختراق إلكتروني.
ويدعي المدعون السبعة (ليس فقط الأمير هاري، ولكن أيضاً السير إلتون جون، وديفيد فورنيش، والبارون دورين لورانس، وسادي فروست لو، والسير سيمون هيوز، وإليزابيث هيرلي) ممارسة مؤسسة «أسوشيتيد نيوزبيبرز» نشاطاً إجرامياً خطيراً. وحال ثبت صحة ذلك، فسيكون هذا أسوأ من جريمة اختراق الهاتف.


مقالات ذات صلة

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق كيت أميرة ويلز (د.ب.أ)

الأميرة كيت: الحب أعظم هدية

قالت أميرة ويلز البريطانية كيت ميدلتون إن الحب هو أعظم هدية يمكن أن يقدمها الناس بعضهم لبعض، في رسالة إلى الضيوف الذين سيحضرون قداس ترانيم عيد الميلاد السنوي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
TT

البنتاغون: لا سفن إيرانية قبالة ساحل أميركا

شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)
شعار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء إنه لا توجد أدلة على أن طائرات مسيرة رُصدت فوق ولاية نيوجيرزي مصدرها كيان أجنبي أو معاد، ورفضت ادعاء عضو بالكونغرس بهذا الشأن.

وأشار عضو الكونغرس الجمهوري جيف فان درو في وقت سابق اليوم إلى أن "سفينة أُمّ" إيرانية متمركزة قبالة ساحل شرق الولايات المتحدة هي التي تطلق الطائرات المسيرة. وكتب على منصة إكس "ما كشفناه مقلق، طائرات مسيرة تحلق نحونا من جهة المحيط، ويُحتمل ارتباطها بسفينة أم إيرانية مجهولة".

وقالت وزارة الدفاع إنه لا توجد سفينة أم إيرانية. وقالت سابرينا سينغ المتحدثة باسم البنتاغون "هذا ليس صحيحا. لا توجد سفينة إيرانية قبالة سواحل الولايات المتحدة ولا يوجد ما يُسمى ‘السفينة الأم‘ التي تطلق طائرات مسيرة صوب الولايات المتحدة". وأضافت سينغ أن الطائرات المسيرة المرصودة ليست تابعة للجيش الأميركي أيضا وأن سلطات إنفاذ القانون المحلية تحقق في الموضوع. وتابعت أن الجيش الأميركي لم يسقط أي طائرات مسيرة لأنها لم تشكل تهديدا لأي منشآت عسكرية.