المكسيك تسترد 43 قطعة أثرية من روما

قطع أثرية تعود إلى ما قبل كولومبوس (وزارة الثقافة المكسيكية)
قطع أثرية تعود إلى ما قبل كولومبوس (وزارة الثقافة المكسيكية)
TT

المكسيك تسترد 43 قطعة أثرية من روما

قطع أثرية تعود إلى ما قبل كولومبوس (وزارة الثقافة المكسيكية)
قطع أثرية تعود إلى ما قبل كولومبوس (وزارة الثقافة المكسيكية)

استعادت المكسيك 43 قطعة أثرية تعود إلى ما قبل كولومبوس بعد أن أعادتها إيطاليا طواعية، حسب وزارة الخارجية المكسيكية.
وكانت قد وصلت القطع الأثرية إلى مكسيكو سيتي يوم الاثنين الماضي على متن رحلة جوية بطائرة مكسيكية من روما، حسب وكالة الصحافة الألمانية (د.ب.أ).
وذكرت شرطة كارابينيري، أن الشرطة الإيطالية عثرت على هذه القطع التي تنتمي إلى مجموعات مختلفة من فترة ما قبل كولومبوس ويعود معظمها إلى القرن الثالث إلى السابع الميلادي بعد عدد من التحقيقات.
وتم تسليم القطع إلى وزيرة الثقافة المكسيكية أليخاندرا فراوستو في روما يوم الجمعة.
وقالت فراوستو «اليوم، تتوج الصداقة بين المكسيك وإيطاليا بعمل كريم غير عادي، تبدأ 43 قطعة من التاريخ المكسيكي في العودة إلى أصلها، 43 قطعة من الثقافات القديمة التي هي جوهر عظمة بلدنا».
وأضافت، أنه على مدى السنوات الأربع الماضية على وجه الخصوص، كانت المكسيك تتحدث عن عرض القطع الأثرية التي تنتمي إلى الثقافات المكسيكية في مزادات علنية.
وقالت فراوستو «اكتسب هذا التحرك زخماً كبيراً في المكسيك، وروّج له بقوة الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور».
وأوضحت، أن هذا أيقظ وعي هواة جمع القطع الأثرية والشركات الخاصة والمواطنين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك إيطاليا وألمانيا، الذين أعادوا طواعية قطعاً تعود إلى فترة ما قبل الإسبان إلى المكسيك. وقالت الوزيرة، إنه حتى هذه اللحظة تمت استعادة نحو 11 ألفاً و500 قطعة أثرية وتاريخية وإلغاء العديد من المزادات.



أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»
TT

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

أولمبياد باريس يبهر العالم ويتحدى «التخريب»

رغم الأعمال التخريبية التي ضربت شبكة القطارات الفرنسية، أمس، أبهرت باريس العالم بافتتاح أسطوري لدورة الألعاب الأولمبية 2024، وسط عرض غير مسبوق على نهر السين بمشاركة 6800 رياضي من 205 دول أمام معالم تاريخية في العاصمة الفرنسية.

وللمرّة الأولى في التاريخ، أقيم حفل الافتتاح خارج الملعب الرئيسي، وشاهده 320 ألف متفرّج من مدرّجات بُنيت خصيصاً على ضفاف النهر، ونحو 200 ألف من على شرفات المباني المجاورة.

وكما تجري التقاليد، ضمّ القارب الأوّل بعثة اليونان التي تعدّ مهد الألعاب الحديثة، وتبعته قوارب الوفود الأخرى في مستهل احتفال شاركت فيه نجمة البوب الأميركية الشهيرة ليدي غاغا، والتي أدت أغنية شهيرة من المسرح الاستعراضي الفرنسي.

البعثة السعودية لدى مرورها أمام المتفرجين وضيوف الحفل (أ.ف.ب)

وبدأ الحفل بمقطع فيديو للكوميدي جمال دبوز ولاعب كرة القدم السابق زين الدين زيدان يحملان الشعلة في ملعب استاد «دو فرانس»، قبل العرض غير المسبوق على نهر السين، أمام حضور تقدّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبجانبه رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ.

وبدت المناطق المطلّة على نهر السين حصناً منيعاً، واقتصر عبور الحواجز الحديدية على الأشخاص المقيمين وأصحاب الحجوزات في الفنادق المزوّدين برمز تعريف خاص.

وجاء حفل الافتتاح المبهر لينهي يوماً شهد مفاجأة من العيار الثقيل؛ إذ ضربت أعمال تخريبية، صبيحة الجمعة، شبكة القطارات السريعة من خلال إشعال مجموعة حرائق استهدفت صناديق الإشارة التي تتحكم بسير القطارات. وسارع المسؤولون الرسميون وممثلو الأحزاب السياسية بمختلف مشاربها إلى التنديد بالعمل التخريبي، وعمدت النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال الهجمات بأنها «أعمال تخريب منسقة».