6 خرافات حول علاج جذور الأسنان

6 خرافات حول علاج جذور الأسنان
TT

6 خرافات حول علاج جذور الأسنان

6 خرافات حول علاج جذور الأسنان

علاج قناة الجذر يتم إجراؤه بشكل شائع لإنقاذ الأسنان التي تضررت بشدة أو أصيبت بالعدوى. وعلى الرغم من فعاليته، إلّا أن هناك العديد من الخرافات والمفاهيم الخاطئة حوله يمكن أن تجعل المرضى يتجنبونه. لكن الدكتور نهال ياداف المقيم بمستشفى هاري ناكار بدلهي في الهند دحض 6 خرافات شائعة حول علاج قناة الجذر، وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

الخرافة الأولى: علاج قناة الجذر مؤلم

واحدة من أكبر الخرافات حول علاج قناة الجذر هي أنها عملية مؤلمة. لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. فبفضل تقدم تكنولوجيا طب الأسنان وتقنيات التخدير، أصبح علاج قناة الجذر الآن غير مؤلم تقريبًا. ومع ذلك، قد يشعر المرضى ببعض الانزعاج أثناء فترة التعافي، ولكن يمكن إدارة ذلك بسهولة باستخدام أدوية تخفيف الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية.

الخرافة الثانية: علاج قناة الجذر يسبب المرض

هناك خرافة أخرى حول علاج قناة الجذر وهي أنه يمكن أن يسبب المرض. ويعود هذا الاعتقاد إلى أوائل القرن العشرين عندما ادعى طبيب أسنان أن البكتيريا المحاصرة في قناة الجذر يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأمراض. ومع ذلك، تم كشف عدم ثبوت هذه النظرية تمامًا من خلال البحث العلمي الحديث. فعلاج قناة الجذر هو وسيلة آمنة وفعالة لعلاج التهابات الأسنان ومنع انتشار البكتيريا.

الخرافة الثالثة: من الأفضل قلع الأسنان

يعتقد بعض الناس أنه من الأفضل قلع الأسنان التالفة أو المصابة بدلاً من الخضوع لعلاج قناة الجذر. ومع ذلك، فإن القيام بذلك ليس دائمًا أفضل مسار للعلاج. يمكن أن يؤدي قلع السن إلى عدة مضاعفات مثل انحراف الأسنان وصعوبة المضغ وفقدان العظام في الفك. من ناحية أخرى، يمكن أن يحافظ علاج قناة الجذر على بنية الأسنان الطبيعية ويمنع حدوث هذه المشاكل.

الخرافة الرابعة: معالجة قناة الجذر مكلفة

هناك خرافة أخرى حول علاج قناة الجذر وهي أنها إجراء مكلف لترميم الأسنان. وفي حين أن تكلفة الإجراء يمكن أن تختلف اعتمادًا على موقع الحالة وتعقيدها إلا أنها غالبًا ما تكون أقل تكلفة من قلع السن أو استبداله بزراعة الأسنان أو الجسر.

الخرافة الخامسة: علاج قناة الجذر غير ضروري

يعتقد بعض الناس أن علاج قناة الجذر غير ضروري ويمكنهم ببساطة العيش مع أسنان تالفة أو مصابة. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة مثل الخراجات وفقدان العظام وحتى فقدان الأسنان. غير أن علاج قناة الجذر ضروري لمنع هذه المشاكل والحفاظ على بنية الأسنان الطبيعية.

الخرافة السادسة: علاج قناة الجذر يضعف الأسنان

خرافة أخرى حول علاج قناة الجذر هي أنه يضعف الأسنان. ومهما يكن فهذه ليست الحقيقة. إذ يمكن أن يقوي علاج قناة الجذر السن عن طريق إزالة الأنسجة التالفة أو المصابة واستبدالها بمادة قوية وخاملة.
يعد علاج قناة الجذر طريقة آمنة وفعالة وغير مؤلمة تقريبًا لعلاج التهابات الأسنان والحفاظ على بنية الأسنان الطبيعية. وان الخرافات والمفاهيم الخاطئة المحيطة بهذا الإجراء لا أساس لها، ويجب ألا يتردد المرضى في الخضوع لعلاج قناة الجذر إذا ما أوصى طبيب الأسنان بذلك. فإذا كانت لديك أي مخاوف أو أسئلة حول علاج قناة الجذر تأكد من مناقشتها مع طبيب الأسنان.


مقالات ذات صلة

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

صحتك الحبوب تستهدف الأغنياء فقط نظراً لتكلفتها المرتفعة (رويترز)

مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء»

يعمل عدد من المليارديرات على تطوير حبوب لإطالة العمر، يقول الخبراء إنها تستهدف الأغنياء فقط، نظراً لتكلفتها المرتفعة المتوقعة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ممرضة تقيس ضغط دم أحد الأشخاص داخل «مركز شرق آركنساس الصحي العائلي» في ليبانتو (أرشيفية - رويترز)

6 خطوات للحفاظ على ضغط دم آمن خلال الطقس البارد

مع دخول فصل الشتاء، وزيادة برودة الأجواء، ما التأثير الذي قد يخلفه هذا الجو على صحتنا؟ وهل له تأثير على ضغط الدم؟

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صناديق من عقاري «أوزمبيك» و«ويغوفي» من إنتاج شركة «نوفو نورديسك» في صيدلية بلندن (رويترز)

دراسة تكشف ميزة جديدة لأدوية إنقاص الوزن مثل «أوزمبيك»: تحمي الكلى

أفادت دراسة جديدة بأن أدوية السمنة الشائعة، مثل «أوزمبيك»، قد تساعد أيضاً في حماية الكلى.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.