«الأبحاث والإعلام» تطلق «SRMG VENTURES» للاستثمار في صناعة المحتوى والواقع الافتراضي

سينعكس استخدام وتبني التقنيات الحديثة على محتوى المجموعة ويبث روحاً جديدة في منتجاتها وخدماتها المقدمة لعملائها

SRMG Ventures
SRMG Ventures
TT

«الأبحاث والإعلام» تطلق «SRMG VENTURES» للاستثمار في صناعة المحتوى والواقع الافتراضي

SRMG Ventures
SRMG Ventures

أعلنت اليوم، المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، المجموعة الإعلامية العالمية المتكاملة، عن إطلاق ذراع «SRMG Ventures» المتخصصة في استثمارات رأس المال الجريء، تماشياً مع استراتيجية التحوّل والنمو للمجموعة، حيث تستثمر «SRMG Ventures» في المراحل المبكرة للشركات والتقنيات الحديثة، وتركز على 4 مجالات أساسية؛ وهي: صنّاع المحتوى الإعلامي، والمنصات الإعلامية الرقمية، والممكّنات التقنية لقطاع الإعلام (بما فيها تقنيات الذكاء الصناعي)، والمحتوى الترفيهي التفاعلي. وتستهدف «SRMG Ventures» الاستثمار في الشركات الناشئة بدءاً من مرحلة التأسيس (seed) وحتى جولة الاستثمار «ب» (Series B).
وستلعب «SRMG Ventures» دوراً مهماً في المجموعة، يتمثل في تمكين ودعم رواد الأعمال والموهوبين، وتمهيد سبل أسرع للنمو والتطوير في صناعة الإعلام في المنطقة. كما ستوفّر «SRMG Ventures» للمجموعة وصولاً مباشراً إلى التقنيات المبتكرة والمواهب الإعلامية وصنّاع المحتوى، لتعزيز منصاتها الإعلامية وتشكيل ملامح مستقبل الإعلام. بالإضافة إلى ذلك، ستسهم «SRMG Ventures» في توسّع المجموعة ودخولها أسواقاً جديدة، وتنويع أعمالها، ما يمثل رافداً لتحقيق عوائد مالية ملموسة.
كما أعلنت «SRMG Ventures» عن أول استثماراتها وشراكاتها مع شركتين واعدتين؛ وهما: تلفاز11، وهو استوديو سعودي متخصص في الإنتاج الإبداعي والمحتوى الترفيهي المحلي، حقق كثيراً من النجاحات المميزة، من ضمنها فيلم «سطار»، الذي كان له نجاح كبير في شباك التذاكر، بالإضافة إلى «الخلاط+»، أحد أكثر 10 أفلام مشاهدة في السعودية على منصة «نتفلكس».
أما الثاني VUZ، وهو تطبيق في مجال التواصل الاجتماعي، فيعتمد على تقنية (VR)، ويمكّن مستخدميه من التفاعل عبر مقاطع فيديو مباشرة بزاوية مشاهدة 360 درجة، للاستمتاع بمستوى جديد من تجارب الواقع الافتراضي والمعزز.
وقالت جمانا راشد الراشد، الرئيسة التنفيذية لـ«SRMG»: «من خلال ذراعنا الاستثمارية الجديدة (SRMG Ventures)، نواصل دورنا الريادي والداعم لمجال الإعلام وصناعة المحتوى، الذي ينمو ويتطور بتسارع في المملكة والعالم. سنتمكن من الوصول إلى المواهب الجديدة من صنّاع المحتوى، ودعمهم وتطويرهم. كما سيمكننا من الوصول إلى التقنيات الحديثة من تقنيات الواقع الافتراضي أو الذكاء الصناعي واستخدامها وتبنيها، والذي سينعكس على محتوى المجموعة ويبث روحاً جديدة في منتجاتها وخدماتها المقدمة لعملائها ومتابعيها محلياً وعالمياً. وقد بدأنا ذلك من خلال أول مشاريعنا الاستثمارية مع شركتين رائدتين؛ إحداهما محلية والأخرى إقليمية، تحت قيادة فريق من مبدعي العالم العربي».
يذكر أن هذا الإعلان يأتي في مرحلة مهمة يمر بها قطاعا رأس المال الاستثماري والإعلام في المنطقة. فوفقاً لتقرير PwC، من المرجح أن ينمو قطاع الإعلام والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 9 في المائة، ليتجاوز حاجز الـ20 مليار دولار بحلول عام 2026م، متخطياً نسبة النمو العالمي. كما صدر عن شركة Magnitt أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالتحديد المملكة العربية السعودية، تشهد انتعاشاً في بيئة وأنظمة استثمارات رأس المال الجريء بتمويل تجاوز 3 مليارات دولار في عام 2022م، بزيادة سنوية بنسبة 8.3 في المائة، حصلت فيها الشركات الناشئة في السعودية على 987 مليون دولار في عام 2022م، بزيادة بلغت 72 في المائة مقارنة بعام 2021م.



فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
TT

فيلم «الحريفة 2» يراهن على نجاح الجزء الأول بشباك التذاكر

جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)
جانب من العرض الخاص للفيلم بالقاهرة (الشركة المنتجة)

استقبلت دور العرض السينمائية في مصر فيلم «الحريفة 2: الريمونتادا» ليسجل الفيلم سابقة تاريخية بالسينما المصرية؛ لكونه أول فيلم مصري يعرض جزأين في الصالات السينمائية خلال عام واحد، بعدما طرح جزأه الأول مطلع العام الجاري، وحقق إيرادات كبيرة تجاوزت 78 مليون جنيه (الدولار يساوي 49.75 جنيه مصري في البنوك) بدور العرض.

واحتفل صناع الجزء الثاني من الفيلم بإقامة عرض خاص في القاهرة مساء (الثلاثاء)، قبل أن يغادروا لمشاهدة الفيلم مع الجمهور السعودي في جدة مساء (الأربعاء).

الجزء الثاني الذي يخوض من خلاله المونتير كريم سعد تجربته الإخراجية الأولى كتبه إياد صالح، ويقوم ببطولته فريق عمل الجزء الأول نفسه، نور النبوي، وأحمد بحر (كزبرة)، ونور إيهاب، وأحمد غزي، وخالد الذهبي.

إياد صالح ونور النبوي في العرض الخاص لفيلم «الحريفة 2» (الشركة المنتجة)

تنطلق أحداث الجزء الثاني من الفيلم حول العلاقة بين فرقة «الحريفة» مع انتقالهم من المدرسة الثانوية إلى الجامعة وحصولهم على منحة دعم للدراسة في فرع إحدى الجامعات الأجنبية بمصر، بالإضافة لشراكتهم سوياً في امتلاك وإدارة ملعب لكرة القدم بمبلغ المليون جنيه الذي حصلوا عليه بعد فوزهم بالبطولة في نهاية الجزء الأول.

وعلى مدار نحو ساعتين، نشاهد علاقات متشابكة ومواقف متعددة يتعرض لها الأبطال في حياتهم الجديدة، ما بين قصص حب ومواقف صدام في الجامعة؛ نتيجة تباين خلفياتهم الاجتماعية عن زملائهم، بالإضافة إلى الخلافات التي تنشأ بينهم لأسباب مختلفة، مع سعي كل منهما لتحقيق حلمه.

وفيما يواجه ماجد (نور النبوي) مشكلة تعيق حلمه بالاحتراف في الخارج بعدما يقترب من الخطوة، يظهر العديد من المشاهير في الأحداث بشخصياتهم الحقيقية أو كضيوف شرف بأدوار مؤثرة في الأحداث، منهم آسر ياسين الذي ظهر بشخصية رئيس الجامعة، وأحمد فهمي الذي ظهر ضيف شرف باسمه الحقيقي مع فريق الكرة الخماسية الذي يلعب معه باستمرار في الحقيقة، ومنهم منتج العمل طارق الجنايني.

إياد صالح مع أبطال الفيلم في الكواليس (الشرق الأوسط)

يقول مؤلف الفيلم إياد صالح لـ«الشرق الأوسط» إنهم عملوا على الجزء الجديد بعد أول أسبوع من طرح الفيلم بالصالات السينمائية لنحو 11 شهراً تقريباً ما بين تحضير وكتابة وتصوير، فيما ساعدهم عدم وجود ارتباطات لدى الممثلين على سرعة إنجاز الجزء الثاني وخروجه للنور، مشيراً إلى أن «شخصيات ضيوف الشرف لم يفكر في أبطالها إلا بعد الانتهاء من كتابة العمل».

وأضاف أنه «حرص على استكمال فكرة الفيلم التي تعتمد على إبراز أهمية الرياضة في المرحلة العمرية للأبطال، بالإضافة لأهمية الأصدقاء والأسرة ودورهما في المساعدة على تجاوز الصعوبات»، مشيراً إلى أن «إسناد مهمة إخراج الجزء الثاني للمخرج كريم سعد الذي عمل على مونتاج الجزء الأول جعل صناع العمل لا يشعرون بالقلق؛ لكونه شارك بصناعة الجزء الأول، ولديه فكرة كاملة عن صناعة العمل».

من جهته، يرى الناقد المصري محمد عبد الرحمن أن «الجزء الجديد جاء أقل في المستوى الفني من الجزء الأول، رغم سقف التوقعات المرتفع»، ورغم ذلك يقول إن «العمل لم يفقد جاذبيته الجماهيرية في ظل وجود اهتمام بمشاهدته ومتابعة رحلة أبطاله».

إياد صالح مؤلف الفيلم مع عدد من أبطاله (الشركة المنتجة)

وأضاف عبد الرحمن في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الأحداث شهدت محاولات لمد الدراما من أجل إتاحة الفرصة لاستكمال الفريق نفسه المشوار سوياً، مما أظهر بعض السياقات التي لم تكن مقنعة درامياً خلال الأحداث، وبشكل ترك أثراً على الاستفادة من وجود أسماء عدة ضيوف شرف».

ويدافع إياد صالح عن التغيرات التي طرأت على الأحداث باعتبارها نتيجة طبيعية لانتقال الأبطال من مرحلة الدراسة الثانوية إلى مرحلة الجامعة، بالإضافة إلى انتهاء التعريف بالأشخاص وخلفياتهم التي جاءت في الجزء الأول، وظهورهم جميعاً من أول مشهد في الجزء الثاني، لافتاً إلى أن «فكرة الجزء الثاني كانت موجودة من قبل عرض الفيلم».

وأوضح في ختام حديثه أن لديه أفكاراً يمكن أن تجعل هناك أجزاء جديدة من الفيلم ولا يتوقف عند الجزء الثاني فحسب، لكن الأمر سيكون رهن عدة اعتبارات، من بينها رد الفعل الجماهيري، واستقبال الجزء الثاني، والظروف الإنتاجية، ومدى إمكانية تنفيذ جزء جديد قريباً في ظل ارتباطات الممثلين، وغيرها من الأمور، مؤكداً أن «اهتمامه في الوقت الحالي يتركز على متابعة ردود الفعل».