عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايل بن أحمد الجبير، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى آيرلندا، أقام أول من أمس، مأدبة إفطار رمضاني للمواطنين السعوديين المقيمين في آيرلندا، وهنأ السفير، خلال المأدبة، الحضور بشهر رمضان، سائلاً الله أن يعيده على الجميع بالخير. حضر الحفل مسؤولو السفارة، والملحقية الثقافية السعودية في دبلن، والطلاب السعوديون الدارسون في مختلف الجامعات الآيرلندية، وعدد من المقيمين السعوديين.
> محمد غسان محمد عدنان شيخو، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لمملكة البحرين لدى جمهورية منغوليا، ومقيماً في بكين، إلى نائب وزير خارجية جمهورية منغوليا أمارتوفشين جومبوسورين، بمقر الوزارة في العاصمة أولان باتور. وأكد السفير حرص مملكة البحرين على تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد تطوراً ونمواً في المجالات كافة، متطلعاً إلى الارتقاء بتلك العلاقات إلى آفاق أرحب من خلال تطوير آليات العمل المشترك والتعاون بين البلدين الصديقين.
> براشانت بيساي، سفير جمهورية الهند لدى العراق، استقبله أول من أمس، وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي. وجرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك في قطاع النقل، حيث أكد الجانبان على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين. كما ناقش اللقاء سبل تطوير قطاع النقل العراقي والاستفادة من القدرات الواسعة للهند في هذا المجال. وأكد السفير استعداد بلاده للتعاون وتقديم الدعم اللازم لقطاع النقل العراقي، وزيادة حجم التعاون الاقتصادي بين البلدين.
> آدم باغودو زكاري، سفير جمهورية بنين لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد، في مقر الصندوق بالرياض. وناقش الجانبان خلال اللقاء المشروعات والبرامج الإنمائية التي يموّلها الصندوق السعودي للتنمية في بنين، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون الإنمائي بين الجانبين في مختلف القطاعات التنموية. وثمّن السفير الجهود التنموية التي تقدمها المملكة عبر الصندوق من خلال تمويل المشروعات والبرامج الإنمائية التي تسهم في تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية لشعب بنين.
> أدارش سويكا، سفير الهند لدى الكويت، استقبله أول من أمس، رئيس تحرير جريدة «الجريدة» الكويتية خالد هلال المطيري، حيث استعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وكيفية تعزيزها من خلال الإعلام، إضافة إلى ما قدّمته وتقدّمه الجالية الهندية الكبيرة من مساهمات في كل المجالات بالكويت، وتمّت أيضاً مناقشة الوضعين السياسي والعام في البلدين.
> عبد المالك بوهدو، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية لدى دولة الكويت، استقبله أول من أمس، نائب وزير الخارجية الكويتي السفير منصور العتيبي، في ديوان عام الوزارة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى دولة الكويت، حيث تم التطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، وأشاد نائب الوزير خلال اللقاء بجهود السفير الجزائري وإسهاماته التي قدمها في تطوير العلاقات الكويتية الجزائرية، متمنياً له كل التوفيق والسداد في حياته المهنية القادمة.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية، استقبل أول من أمس، رئيس مجلس النواب الأردني السابق النائب عبد الكريم الدغمي، في مكتبه بالسفارة. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العمل البرلماني المشترك بين مجلسي الشورى والنواب، كما تم تأكيد عمق العلاقات بين المملكتين الشقيقتين، والحرص المستمر على تطويرها.
> عبد العزيز الشمري، سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق، التقى أول من أمس، وزير العدل العراقي خالد شواني؛ لبحث أهمية تعزيز العمل المشترك بين البلدين، وسبل تطويره وتنميته في المجالات كافة، لا سيما فيما يخص تبادل الخبرات في المجال العدلي والقانوني بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين. وأكد السفير عمق العلاقة بين العراق والسعودية، مُعرباً عن دعمه الكامل للتنسيق المُشترَك في المجالات القانونية والعدلية بين البلدين.
> أكسل وابنهورست، سفير أستراليا في القاهرة، استقبلته أول من أمس، نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة غادة شلبي، وتم خلال اللقاء استعراض الحركة السياحية الوافدة من أستراليا إلى المقاصد السياحية المصرية، والعمل على تنشيطها. وأشاد السفير بالمقاصد السياحية المصرية وما تمتلكه من مقومات متميزة، مشيراً إلى أن هناك كثيراً من المنتجات والأنماط السياحية التي لا يعرفها السائح الأسترالي، والتي سوف تؤدي في حال الترويج لها إلى تشجيع مزيد من سائحي بلاده لزيارة مصر.



حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
TT

حنان ماضي لـ«الشرق الأوسط»: لا أشبه مطربي التسعينات

تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})
تحرص حنان ماضي على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في ساقية الصاوي ({الشرق الأوسط})

«عصفور في ليلة مطر»، و«في ليلة عشق»، و«شباك قديم»، و«إحساس»... بهذه الألبومات التي أصبحت فيما بعد من علامات جيل التسعينات الغنائي في مصر، قدمت حنان ماضي نفسها للجمهور، واستمرت مسيرتها الغنائية حتى اليوم، سواء عبر تترات المسلسلات أو الحفلات الموسيقية.

ترى حنان أن ارتداءها الحجاب ليس عائقاً أمام مواصلة مشوارها الغنائي، كما أعربت في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي، كما حكت قصتها مع أم كلثوم وكيف أهدتها «كوكب الشرق» 5 جنيهات هدية (الجنيه وقتها كان يساوي أكثر من دولارين).

حنان مع والدها محمد ماضي {عازف الكمان} في فرقة {كوكب الشرق} أم كلثوم ({الشرق الأوسط})

وأكدت حرصها على تقديم الحفلات في دار الأوبرا أو في «ساقية الصاوي»؛ لأنها تشعر بالود والدفء وسط الجمهور الحاضر من مراحل عمرية مختلفة، الذي وصفته بـ«السميعة»؛ لحرصه على الاستماع لأغنيات بعينها.

حنان التي تحضّر لطرح إحدى أغنياتها «السينغل» خلال أيام قالت إنها «لا تشبه مطربي جيل التسعينات كثيراً هي وأكثر من اسم فني ظهر في ذلك الوقت»، مشيرة إلى أن «الاختلاف يكمن في كثير من التفاصيل، مثل الموسيقى والكلمات، فقد تميزنا بلون مختلف وسط موجة مطربي التسعينات».

تحضر حنان ماضي حالياً لعمل فني لطرحه قريباً ({الشرق الأوسط})

وكانت شارات الأعمال الدرامية التي قدمتها حنان على مدى مشوارها علامة فارقة في مسيرتها على غرار شارات مسلسلات «المال والبنون»، و«اللقاء الثاني»، و«البحار مندي»، و«الوسية»، و«على نار هادية»، و«قصة الأمس»، و«آسيا»، وكذلك مسلسل «ضرب نار» أخيراً، لافتة إلى أن «الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة، بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله».

وعن كواليس غنائها لشارة مسلسل «اللقاء الثاني» الذي قدم أواخر ثمانينات القرن الماضي وحقق نجاحاً كبيراً وبات بمنزلة «نوستالجيا» لجيلي السبعينات والثمانينات، قالت حنان: «كنت موجودة في الاستوديو للعزف على آلة الكمان، وطلب مني عمر خيرت الغناء، وعندما حضر علي الحجار وسيد حجاب واستمعا لصوتي، قرروا تثبيت الأغنية لشارة العمل برغم عدم الترتيب المسبق للأمر، وأصبحت الصدفة أجمل ما بمشواري».

الفنانة المصرية حنان ماضي ({الشرق الأوسط})

ونفت حنان أن تكون ابتعدت عن الساحة الغنائية، مؤكدة أنها أصدرت خلال السنوات الماضية أكثر من أغنية «سينغل» من بينها «حنين لماضي»، و«رمانك حداق»، و«مين هي» وهي أغنية وطنية، كما أوضحت أنها تحضر حالياً لعمل فني لطرحه قريباً، لكنها تعرضت لآلام مُبرحة في قدمها منعتها من مواصلة العمل عليه، مشيرة إلى أن الأعمال الفنية أصبحت مقتصرة على «السينغل» للتركيز على جودة العمل، كما أن فكرة الألبوم انتهت؛ نظراً للتكلفة الباهظة.

وعن الفرق بين فترة بدايتها في ثمانينات القرن الماضي والفترة الراهنة، تقول إن «تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات»، مؤكدة ترحيبها بتقديم أعمال تستعين فيها بهذه التقنية، وستعمل على ذلك في أعمالها التي تحضر لها.

أكدت ماضي رغبتها وأمنيتها في تقديم سيرة حياة الفنانة المصرية الراحلة شادية في عمل درامي ({الشرق الأوسط})

ورغم عدم خوضها تجربة التمثيل الاحترافي خلال مشوارها الفني فإن حنان ماضي تحلم بتقديم «السيرة الذاتية» للفنانة الراحلة شادية في عمل درامي، خصوصاً أن شادية أبدعت في التمثيل والغناء والمسرح وكل ألوان الفنون، وأن أعمالها لها طابع خاص منذ بدايتها وحتى اعتزالها الفن، وفق قولها.

وتطمح حنان للغناء باللهجة الخليجية، لكنها ترى أن «العمل لا بد أن يأخذ حقه بالتحضيرات واختيار تفاصيل مميزة كي يصل للناس سريعاً».

ورغم طابعها الخاص الأقرب للطرب المحافظ الأصيل في الغناء، لا ترفض حنان أغنيات المهرجانات التي تستمع إليها يومياً عبر «المراكب النيلية» من شرفة منزلها بجزيرة المنيل (وسط القاهرة)، مؤكدة على تنوعها وحضور بعض مطربيها على الساحة، لكنها في المقابل ترفض الابتذال في الكلمات.

وتوضح المطربة المصرية الفوارق بين الأغنيات الشعبية، التي قدمها مطربون بارزون على غرار محمد رشدي، ومحمد العزبي، ومحمد طه، وأحمد عدوية وغيرهم، وبين «أغنيات المهرجانات»، مشيرة إلى أن «كل شخص من حقه تقديم ما يروق له، ولكن بشرط أن يكون بالمستوى اللائق»، كما لفتت إلى أن «مهنة الفن لا تكفي لسد الاحتياجات بشكل كبير»، وأوضحت أنها لا تستند عليه فقط، وأن وجود عمل تجاري بجانب الفن أمر طبيعي.

أستمع لأغنيات المهرجانات يومياً عبر «المراكب النيلية»

حنان ماضي

وعن ارتدائها الحجاب وتأثيره على حضورها بالساحة الغنائية، قالت حنان: «ارتديت الحجاب فعلياً قبل عامين فقط، وقبل ذلك لم أتوقف عن الغناء مثلما ردد البعض، لأنني لم أقدم طوال مسيرتي ما يدعوني للخجل، كما أن الحجاب ليس عائقاً للاستمرارية في الغناء والمشاركة في إحياء الحفلات، وتقديم شارات لأعمال درامية».

تقنية الذكاء الاصطناعي الآن وصلت لتلحين الأغنيات بما يليق بالكلمات

حنان ماضي

وتحكي ماضي ذكريات وجودها بصحبة والدها محمد ماضي «عازف الكمان» في فرقة «كوكب الشرق» أم كلثوم، في مطلع سبعينات القرن الماضي، وتقول: «ذهبت ذات يوم مع والدي لاستوديو 46 بالإذاعة، وبعد حضور أم كلثوم بوقت قليل انقطعت الكهرباء فجأة من الاستوديو، لكنها ضمتني بحب وأمومة، وحينها شعرت بالأمان، ولم تملّ رغم طول الوقت حتى لا أشعر بالخوف بسبب الظلام، وقبل انصرافي أعطتني 5 جنيهات، وذهبت للمنزل وأنا أشعر بسعادة بالغة، رغم عدم إدراكي بقيمة المبلغ الذي يعتبر كبيراً في ذلك الوقت، وكان سبباً في اقتنائي حينها مجموعة كبيرة من الفساتين».

الشارات تصنع مسيرة قوية للفنان وتضعه في مرتبة متقدمة بشرط أن يكون المسلسل على مستوى عالٍ في صناعته وفريق عمله

حنان ماضي

وعن أهم نصائح والدها في بداية مشوارها، قالت: «كان ينصحنا جميعاً بالاعتماد على النفس مثله، فقد كان عصامياً»، كما ذكرت حنان ما كان يحكيه والدها عن عمله مع أم كلثوم وتضيف: «هي شخصية مختلفة تقدر قيمة الوقت ودقيقة جداً، والبروفة لا بد أن تبدأ في موعدها بالثانية، كما كانت تقف لضبط كل آلة على حدة، وترفض الخروج عن النص، وتمنع الأحاديث الجانبية، ودخول أي شخص سوى فرقتها فقط».

وعن نجوم الغناء المفضلين لديها، قالت حنان: «كنت أحب الاستماع للجميع، ولم تكن أم كلثوم في البداية قدوتي مثلما يعتقد البعض، فقد كنت أعشق صوت عايدة الشاعر، وليلى نظمي، وصفاء أبو السعود، وعفاف راضي، وكل ما هو سهل وخالٍ من التفاصيل والمواويل، لكنني فيما بعد عرفت معنى الغناء وأحببت أم كلثوم، وعبد الحليم، وصباح، وشادية، وفيروز، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وعرفت معنى الطرب، وأدركت أن لكل مرحلة ذوقها وتغيراتها».