تمكين قطاع تقنية المعلومات السعودي بإدراج منتجات ضمن القائمة الإلزامية

25 شركة لديها القدرة الإنتاجية على تلبية الطلب الحكومي

تتجه الهيئة إلى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتوطينه وتلبية الطلب الحكومي (الشرق الأوسط)
تتجه الهيئة إلى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتوطينه وتلبية الطلب الحكومي (الشرق الأوسط)
TT

تمكين قطاع تقنية المعلومات السعودي بإدراج منتجات ضمن القائمة الإلزامية

تتجه الهيئة إلى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتوطينه وتلبية الطلب الحكومي (الشرق الأوسط)
تتجه الهيئة إلى قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات لتوطينه وتلبية الطلب الحكومي (الشرق الأوسط)

بوجود 25 شركة أو مزود خدمة لديها القدرة الإنتاجية على تلبية الطلب الحكومي الذي بلغت قيمته ما يقارب 135 مليون ريال (36 مليون دولار) سنوياً، أصدرت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية في السعودية، النسخة الأولى من منتجات القائمة الإلزامية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وتضمنت القائمة 8 منتجات شملت نظم المعلومات الصحية وخدمة إدارة الرسائل الفورية وبرمجيات إدارة الوثائق والمشاريع وغيرها.
وأشارت إلى أنه تم تحديد المنتجات بالتعاون مع هيئة كفاءة الإنفاق والمشروعات الحكومية وبالمواءمة مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة الحكومة الرقمية، بناء على معايير إدراج المنتجات في القائمة الإلزامية المعتمدة وفي مقدمتها القدرة الإنتاجية للشركات، وعدد المنشآت المنتجة.
ويعد «الاتصالات وتقنية المعلومات» القطاع الحادي عشر الذي تصدره الهيئة، حيث أوضحت أن الخدمة متاحة للشركات ومزودي الخدمات الوطنيين المتخصصين لإضافة المنتجات، إذا كانت مطابقة للمعايير والمواصفات من خلال الموقع الإلكتروني.

وتعمل الهيئة على إصدار وتحديث القائمة بشكل دوري بناء على ما يستجد من منتجات يمكن إدراجها في القائمة، بالإضافة إلى دراسة القطاعات المختلفة التي يمكن إضافتها في القائمة الإلزامية.
وأكد عبد الرحمن السماري، الرئيس التنفيذي للهيئة، أن الإعلان عن منتجات القائمة الإلزامية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات يواكب الجهود في تفعيل آليات تفضيل المحتوى المحلي التي حددتها اللائحة.
ولفت إلى الدور المحوري الذي ستسهم فيه القائمة بتمكين قطاع تقنية المعلومات المحلي، وأنّ هناك 25 شركة أو مزود خدمة لديها القدرة الإنتاجية على تلبية الطلب الحكومي الذي بلغت قيمته ما يقارب 135 مليون ريال (36 مليون دولار) سنوياً.
وتابع السماري أنّ إضافة المنتجات الجديدة ستسهم في تمكين القطاع الواعد، وتعزيز تنافسية المنتج السعودي محلياً لتحقيق أهداف رؤية 2030.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.