كيربي: بايدن ليس قلقاً من دخول إسرائيل في حرب أهلية

جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)
جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)
TT
20

كيربي: بايدن ليس قلقاً من دخول إسرائيل في حرب أهلية

جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)
جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض (إ.ب.أ)

صرح المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الإثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن ليس قلقا من دخول إسرائيل في حرب أهلية.
ووفق وكالة "رويترز" للأنباء، قال كيربي إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة إزاء الوضع في إسرائيل وتحث على التوصل لحل وسط. وأشار إلى أن إسرائيل لا تزال مدعوة لقمة من أجل الديمقراطية. وأوضح كيربي أن الرئيس بايدن كان صريحاً جدا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأبدى له مخاوفه مباشرة، على خلفية الاحتجاجات على الإصلاح القضائي المزمع تطبيقه.
وعن سوريا، قال: "لم نشهد أي هجمات أو ردود فعل خلال 36 ساعة مضت في سوريا"، مضيفاً: "سنبقى يقظين"، بعد الهجوم على قاعدة أميركية في سوريا في 23 مارس (آذار) الحالي قُتل فيه مقاول أميركي، وأصيب آخر وأصاب الهجوم خمسة جنود أميركيين.



إصابة أكثر من 150 شخصاً في إسطنبول جرّاء زلزال قوته 6.2 درجة

أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ)
أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ)
TT
20

إصابة أكثر من 150 شخصاً في إسطنبول جرّاء زلزال قوته 6.2 درجة

أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ)
أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول (إ.ب.أ)

أُصيب أكثر من 150 شخصاً عندما قفزوا من المباني بعد أن هزّ زلزال قوته 6.2 درجة إسطنبول، اليوم الأربعاء، وهو أحد أقوى الزلازل التي شهدتها المدينة خلال السنوات القليلة الماضية، وفقاً لـ«رويترز».

وتجمّع كثيرون في متنزهات، وجلس آخرون خارج البنايات والمنازل وسط إسطنبول مع توالي الهزات الارتدادية.

وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصاً أُصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعراً خلال الزلزال، لكن أياً منهم لا يعاني من حالة حرجة.

وأفاد المكتب بأن مبنى خالياً في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليوناً والواقعة على الضفتَيْن الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور. وأغلقت بعض المتاجر أبوابها.

وشهدت تركيا في فبراير (شباط) 2023 أعنف زلزال في تاريخها الحديث، إذ كانت قوته 7.8 درجة؛ مما تسبّب في دمار واسع، وأودى بحياة أكثر من 55 ألفاً وإصابة أكثر من 107 آلاف في جنوب تركيا وشمال سوريا.

ولا يزال مئات الآلاف من المتضررين من ذلك الزلزال مشردين، ويعيش الكثير منهم في إيواء مؤقت. وأعاد الزلزال الجديد إلى الذاكرة زلزالاً وقع قرب إسطنبول في 1999 وأودى بحياة نحو 17 ألفاً.

وقع الزلزال الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي (09:49 بتوقيت غرينتش) ومركزه في منطقة سيليفري على بُعد 80 كيلومتراً إلى الغرب من إسطنبول. وذكرت إدارة الكوارث والطوارئ التركية أن مركز الزلزال كان على عمق 6.92 كيلومتر.

وقال وزير النقل والبنى التحتية، عبد القادر أورال أوغلو، إن عمليات المسح والتفقد الأولية لم تكشف حتى الآن عن أي أضرار لحقت بالطرق السريعة والمطارات والقطارات وقطارات الأنفاق.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر منصة «إكس»، إنه يتابع الموقف وأصدر مكتبه إرشادات للسكان حال وقوع المزيد من الزلازل.