«ماسبيرو» ينافس في رمضان بمسلسلات أُنتجت قبل عشرين عاماً

«الضوء الشارد» و«حديث الصباح والمساء» من بينها

ليلي علوي وأحمد خليل في لقطة من مسلسل «حديث الصباح والمساء» (صفحات للدراما على «فيسبوك»)
ليلي علوي وأحمد خليل في لقطة من مسلسل «حديث الصباح والمساء» (صفحات للدراما على «فيسبوك»)
TT

«ماسبيرو» ينافس في رمضان بمسلسلات أُنتجت قبل عشرين عاماً

ليلي علوي وأحمد خليل في لقطة من مسلسل «حديث الصباح والمساء» (صفحات للدراما على «فيسبوك»)
ليلي علوي وأحمد خليل في لقطة من مسلسل «حديث الصباح والمساء» (صفحات للدراما على «فيسبوك»)

بينما تتبارى القنوات التلفزيونية في عرض الأعمال الدرامية الجديدة، والتي لا يزال تصوير بعضها مستمراً، اختارت بعض قنوات التلفزيون المصري (ماسبيرو)، أن تدخل المنافسة بمسلسلات قديمة يعود تاريخ إنتاجها إلى أكثر من عشرين عاماً. إذ تعرض قناة «النيل للدراما» مسلسلي «الضوء الشارد»، و«حديث الصباح والمساء»، الأول من إنتاج عام 1998، والثاني أنتج عام 2001. فيما تعرض قناة «ماسبيرو زمان» مسلسل «المشربية» الذي مضي على إنتاجه ما يزيد على ثلاثين عاماً، وهي أعمال تعدّ من كلاسيكيات الدراما المصرية، كما حازت نجاحاً جماهيرياً وقت عرضها، لكن إعادة عرضها خلال شهر رمضان يثير تساؤلات حول إمكانية جذب المشاهد لها مرة أخرى.
ورهنت الناقدة ماجدة موريس قدرة هذه المسلسلات على المنافسة «بمدى نجاح الأعمال الجديدة في جذب المشاهدين». وأكدت، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه «من خلال مشاهداتها في الأيام الماضية هناك بعض المسلسلات الجديدة غير قادرة على المنافسة لأسباب عديدة؛ ما قد يدفع المشاهد للبحث عن الأعمال القديمة، كما قد تفلح الأعمال القديمة في جذب جمهور لديه حنين للماضي».
ورصد مسلسل «الضوء الشارد» حالة الصراع الطبقي في صعيد مصر بين عائلتين، إحداهما تنتمي إلى طبقة الإقطاعيين القدامى والأخرى إلى طبقة الملاك الجدد، وتخللته قصة حب بين بطله ممدوح عبد العليم، الذي لم يجرؤ على البوح بها لأرملة شقيقه منى زكي، وكتبه المؤلف الراحل محمد صفاء عامر، وشارك في بطولته سميحة أيوب، ويوسف شعبان، محمد رياض، ورانيا فريد شوقي، وأخرجه مجدي أبو عميرة.
في حين حمل مسلسل «حديث الصباح والمساء» اسم رواية للأديب نجيب محفوظ، وكتب له السيناريو والحوار محسن زايد، مستعرضاً من خلاله تاريخ مصر السياسي والاجتماعي بدءاً من القرن الـ19 من خلال ثلاث شخصيات، متتبعاً أبناءهم وأحفادهم وصراعاتهم، وضم عدداً من الفنانين بينهم ليلي علوي، ودلال عبد العزيز، وعبلة كامل، وأحمد خليل، ومنة شلبي، ونيللي كريم، وخالد النبوي، وأخرجه أحمد صقر.
كما ينافس الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، في السباق الرمضاني بمسلسل «المشربية» الذي يعد من «أبرز مسلسلات فترة السبعينات»، ويعرض لنماذج إنسانية تسعى للبحث عن كنز مدفون وتحلم بالثراء، لكن رحلتها تتحول لاكتشاف الذات، وهو من بطولة شكري سرحان، وسميحة أيوب، وعبد الرحمن أبو زهرة، ونسرين، وفردوس عبد الحميد، وأخرجه فخر الدين صلاح.
واعتبر الناقد سيد محمود عرض المسلسلات القديمة في شهر رمضان «إفلاساً»؛ لأن هذه القنوات لم تستطع الحصول على حق عرض مسلسلات جديدة، موضحاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنها «مغامرة غير محسوبة لأن الجمهور سيذهب حتماً إلى الجديد، لا سيما أن ما يعرضه (ماسبيرو) متاح على (يوتيوب)، ويمكن مشاهدته في أي وقت». وقال: إن «هذه القنوات غير قادرة على المنافسة؛ ما أفقدها جمهورها في رمضان، ولا بد أن تحصل على حق عرض أعمال جديدة حتى تتمكن من المنافسة».



نصائح لاجتياز مقابلة العمل بنجاح

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)
TT

نصائح لاجتياز مقابلة العمل بنجاح

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيف - رويترز)

تثير مقابلات العمل مخاوف الكثير من الأشخاص الذين لا يعرفون الطرق المثلى لاجتيازها بنجاح.

ووفقاً لشبكة «سي إن إن» الأميركية، يقول الكثير من مسؤولي التوظيف إن الأمر أصبح أكثر صعوبة خلال السنوات الأخيرة، إذ إن الكثير من خريجي الكليات يتصرفون بشكل غير احترافي أثناء مقابلات العمل، ولا يعرفون القواعد البديهية التي يجب اتباعها خلال هذه المقابلات.

ونقلت الشبكة عن عدد من مسؤولي التوظيف وخبراء علم النفس قولهم إن هناك عدة نصائح ينبغي اتباعها لاجتياز مقابلات العمل بنجاح.

وهذه النصائح هي:

التحضير قبل المقابلة

تقول ستايسي هالر، كبيرة مستشاري التوظيف في شركة (ResumeBuilder): «عند خوض أي مقابلة عمل، يجب عليك قبل أي شيء أن تجذب انتباه مسؤول التوظيف في ثوانٍ معدودة من خلال سيرتك الذاتية. لذلك؛ يجب أن تكون سيرتك الذاتية صفحة واحدة مقنعة وواضحة وغير مزدحمة، ومصممة خصيصاً للوظيفة التي تقدمت إليها، وتسلط الضوء على سبب كونك أفضل مرشح لها».

وأكدت أن الشخص يجب أن يكون حذراً بشأن الأشخاص الذين يحصل منهم على النصائح الخاصة بالمقابلة. وأوضحت قائلة: «إذا كنت تعرف أشخاصاً آخرين يعملون في الشركة أو في صناعات مماثلة، فقد تكون استشارتهم أمراً جيداً. ومع ذلك، من المحتمل أن يكون لدى الآباء وغيرهم من الأشخاص في سنهم نوايا حسنة، ولكنهم ربما لم يجروا مقابلة للحصول على وظيفة منذ عقود، أو لم يعملوا في صناعتك من قبل، لذلك فإنني لا أنصح باستشارتهم قبل المقابلات».

قم بإجراء بحثك الخاص

يقول الدكتور نيكولاس رولين، أستاذ علم النفس بجامعة «سانت ماري» في كندا، إن أحد أكبر الأخطاء التي يرتكبها بعض المتقدمين لمقابلات العمل هو طرح أسئلة حول أشياء كان من الممكن أن يجدوها بسهولة بمجرد النظر إلى الصفحة الرئيسية لموقع الشركة على الإنترنت.

ومن جهة أخرى، فإن عدم طرح أي أسئلة على الإطلاق، يخبر المحاور أنك لم تجر بحثاً كافياً عن الشركة، وربما لا تهتم بالوظيفة.

ويقول الخبراء إنه يجب عليك إجراء بحث شامل عن الشركة، ويجب أن تكون قادراً على الإجابة على السؤال «لماذا تريد العمل هنا؟» والتعبير عن كيفية مساهمتك في إعلاء شأن الشركة وتحقيق أهدافها المستقبلية.

اكتب إجاباتك مسبقاً

أثناء المقابلة، ستحتاج أيضاً إلى إظهار مدى ملاءمتك للوظيفة، ومدى قدرتك على أدائها.

يمكنك الاستعداد لذلك من خلال التفكير في الأسئلة المحتملة وكتابة الإجابات مسبقاً بهدوء.

وينصح الخبراء بالتركيز على المواقف الصعبة التي نجحت في اجتيازها سابقاً، والمهمات التي نجحت في تنفيذها بمفردك أو كجزء من فريق.

حضّر أسئلتك

قال الخبراء إن تحضير أسئلة لطرحها على مسؤولي التوظيف هو أمر مهم بقدر أهمية إجاباتك، حيث يظهر ذلك اهتمامك بالوظيفة وحماسك لأدائها.

وفيما يلي بعض الأمثلة على الأسئلة التي يمكنك طرحها:

كيف يبدو يوم العمل؟ ماذا عن الأسابيع القليلة الأولى؟

هل هذه الوظيفة جديدة في الشركة أم أنها خاصة بموظف سابق ترك العمل؟

كيف تقيس الشركة نجاح الموظف خلال الأشهر الأولى؟

ما هي فوائد العمل هنا؟

ما نوع فرص التدريب المتاحة؟

ما هي فرصة الترقية بعد عام؟

ما هي أهداف الشركة القصيرة والطويلة المدى؟

اختر ملابسك بعناية

يقول الخبراء إن ارتداء ملابس رسمية للمقابلات الشخصية والافتراضية أمر مهم جداً.

وتقول هالر: «عادة ما يكون المظهر الرسمي هو الأفضل، لا ترتدي الجينز أو الشورت أو الملابس الكاشفة بشكل مفرط. في الوقت نفسه، لا تبالغ في ارتداء بدلة من ثلاث قطع، ما لم يطلب منك موظف الموارد البشرية هذا الأمر خلال المكالمة التي يتم تحديد موعد المقابلة خلالها».

لا تصطحب والديك

تؤكد هالر ضرورة عدم اصطحاب الوالدين لمقابلة العمل، مشيرة إلى أن هذا الأمر غير احترافي على الإطلاق، وقد يدل على عدم استقلالية الشخص أو عدم قدرته على تحمل المسؤولية.

بعد المقابلة

تنصح هالر بإرسال بريد إلكتروني في غضون 24 ساعة بعد المقابلة، تعبر فيه عن امتنانك لوقت المحاور والفرصة التي أتاحها لك. ولفتت إلى أن هذه الرسالة تعد لفتة لطيفة للغاية قد تساهم بشكل كبير في توظيفك.