لماذا تصدرت أولى حلقات الموسم الرابع لمسلسل «الخلافة» الترند عالمياً؟

براين كوكس قال لـ«الشرق الأوسط» إن الجزء الرابع مليء بالمفاجآت

الممثل براين كوكس (أو إس إن)
الممثل براين كوكس (أو إس إن)
TT

لماذا تصدرت أولى حلقات الموسم الرابع لمسلسل «الخلافة» الترند عالمياً؟

الممثل براين كوكس (أو إس إن)
الممثل براين كوكس (أو إس إن)

خطفت الحلقة الأولى من الموسم الرابع للمسلسل الأميركي «Succession» أو «الخلافة»، اهتمام المشاهدين خلال الساعات الماضية. وتصدر اسم المسلسل، واسم بطله الفنان براين كوكس، قائمة الموضوعات الرائجة على منصة التغريدات «تويتر»، إلى جانب جملة الموسم الأخير حيث يعد الموسم الرابع، الذي بدأ عرضه، هو الأخير من مواسم المسلسل الذي انطلق عام 2018.

تدور القصة حول عائلة روي، أصحاب شركة «وايستار رويكو»، وهي تكتل عالمي لوسائل الإعلام والترفيه، وصراع العائلة من أجل السيطرة على الشركة، وسط حالة من عدم اليقين بشأن صحة رب الأسرة، لوجان روي، والذي يؤدي دوره الفنان براين كوكس، وتزداد إثارة المسلسل في موسمه الرابع بسبب صراع أبناء لوجان روي بشأن من سيخلفه في الشركة من بين أولاده الأربعة، كيندل وكونر، ورومان، وشيف، لا سيما أن كلاً منهم كان لديه الأفضلية في المواسم السابقة.

والمسلسل من بطولة براين كوكس، وجيريمي سترونج، وهيام عباس، وسارة سنوك، وكيران كولكين، وآلن روك، ونيكولاس براون، وماثيو ماكفادين، وبيتر فريدمان، وروب يانج، وجي سميث كاميرون، وداجمارا دومينكزيك، وأريان مؤيد. وعرضت الحلقة الأولى من الموسم الرابع في الوطن العربي بالتزامن مع عرضها في الولايات المتحدة الأميركية.


بوستر المسلسل (حساب «إتش بي أو» على تويتر)

وقال الفنان الاسكوتلندي براين كوكس، لـ«الشرق الأوسط»، على هامش تدشين الموسم الرابع في إمارة دبي: إن «الموسم الرابع هو موسم المفاجآت الدرامية، وسيكون هناك أمور غير متوقعة»، مشيراً إلى أنه «استمتع كثيراً بتصوير أحداثه، وأصبح مغرماً بشخصية لوجان روي، وأحبها كثيراً».

ورفض كوكس وصف شخصيات أولاده الأربعة في المسلسل، بـ«السيئة». وقال: إن «الأولاد ليسوا سيئين، ولكن لديهم أفكاراً وطموحات وتوجهات مختلفة».

من جانبه، قال جو كوكباني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أو إس إن»، لـ«الشرق الأوسط»، وهي الناقل الحصري للموسم الرابع في المنطقة العربية: إن «المسلسل هو عمل مهم من مجموعة أعمال سيتم عرضها تباعاً، في إطار الشراكة مع مجموعة قنوات (إتش بي أو)»، مشيراً إلى أن الشركة تستعد لعرض الموسم الثاني من مسلسل «House of the Dragon».

ويأتي عرض الموسم الرابع بعد فترة غياب دامت ما يقرب من عام و4 أشهر، منذ عرض الحلقة التاسعة والأخيرة من الموسم الثالث.



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.