دراسة: تقنية «تشات جي بي تي» ستؤثر على 80% من القوى العاملة

الدراسة قالت إن تأثير هذه التقنية سيمتد عبر جميع الصناعات تقريباً (رويترز)
الدراسة قالت إن تأثير هذه التقنية سيمتد عبر جميع الصناعات تقريباً (رويترز)
TT

دراسة: تقنية «تشات جي بي تي» ستؤثر على 80% من القوى العاملة

الدراسة قالت إن تأثير هذه التقنية سيمتد عبر جميع الصناعات تقريباً (رويترز)
الدراسة قالت إن تأثير هذه التقنية سيمتد عبر جميع الصناعات تقريباً (رويترز)

قالت دراسة علمية جديدة إن نظام الذكاء الصناعي «تشات جي بي تي» سيؤثر على عدد هائل من الموظفين والقوى العاملة.
و«تشات جي بي تي» هو تقنية تم طرحها للاستخدام المجاني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بواسطة شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، وهو عبارة عن روبوت أو برنامج ذكاء صناعي، يستطيع إجراء محادثات والإجابة عما يُطرح عليه من أسئلة بشكل تفصيلي ودقيق، ويمكنه كتابة أغانٍ وموضوعات صحافية كاملة اعتماداً على ما يقدمه المستخدم من مدخلات.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، فقد جادل فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة بنسلفانيا بأن 10 بالمائة على الأقل من المهام التي يقوم بها 80 بالمائة من القوى العاملة يمكن أن تتأثر بهذه التقنية.
وأضاف الباحثون أن نحو 19 بالمائة من العمال قد يجدون أن ما لا يقل عن 50 بالمائة من واجباتهم تتم بواسطة «تشات جي بي تي».
ولفت الفريق إلى أن تأثير هذه التقنية سيمتد عبر جميع الصناعات تقريباً، ولكنه سيكون أكبر على علماء الرياضيات والمترجمين الفوريين والمحاسبين والكتاب والمؤلفين.
وشدد الباحثون على أنه، على الرغم من المخاوف التي قد تثيرها نتائجهم، فإن هذه التقنية يمكن أن توفر على العمال «قدراً كبيراً من الوقت لإكمال جزء كبير من مهامهم».



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.