قالت دراسة علمية جديدة إن نظام الذكاء الصناعي «تشات جي بي تي» سيؤثر على عدد هائل من الموظفين والقوى العاملة.
و«تشات جي بي تي» هو تقنية تم طرحها للاستخدام المجاني في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بواسطة شركة الذكاء الصناعي «أوبن إيه آي»، وهو عبارة عن روبوت أو برنامج ذكاء صناعي، يستطيع إجراء محادثات والإجابة عما يُطرح عليه من أسئلة بشكل تفصيلي ودقيق، ويمكنه كتابة أغانٍ وموضوعات صحافية كاملة اعتماداً على ما يقدمه المستخدم من مدخلات.
ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست»، فقد جادل فريق الدراسة الجديدة التابع لجامعة بنسلفانيا بأن 10 بالمائة على الأقل من المهام التي يقوم بها 80 بالمائة من القوى العاملة يمكن أن تتأثر بهذه التقنية.
وأضاف الباحثون أن نحو 19 بالمائة من العمال قد يجدون أن ما لا يقل عن 50 بالمائة من واجباتهم تتم بواسطة «تشات جي بي تي».
ولفت الفريق إلى أن تأثير هذه التقنية سيمتد عبر جميع الصناعات تقريباً، ولكنه سيكون أكبر على علماء الرياضيات والمترجمين الفوريين والمحاسبين والكتاب والمؤلفين.
وشدد الباحثون على أنه، على الرغم من المخاوف التي قد تثيرها نتائجهم، فإن هذه التقنية يمكن أن توفر على العمال «قدراً كبيراً من الوقت لإكمال جزء كبير من مهامهم».
دراسة: تقنية «تشات جي بي تي» ستؤثر على 80% من القوى العاملة
دراسة: تقنية «تشات جي بي تي» ستؤثر على 80% من القوى العاملة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة