فندق فورسيزونز الرياض يرحب بالضيوف في الخيمة الرمضانية

فندق فورسيزونز الرياض يرحب بالضيوف في الخيمة الرمضانية
TT

فندق فورسيزونز الرياض يرحب بالضيوف في الخيمة الرمضانية

فندق فورسيزونز الرياض يرحب بالضيوف في الخيمة الرمضانية

أطلق فندق فورسيزونز الرياض برنامج شهر رمضان الكريم، والمخصص للضيوف بهدف تجربة الجوهر الحقيقي للشهر الكريم من خلال مجموعة مميزة من احتفالات الطهي والتجارب الهادئة التي يمكن مشاركتها مع العائلة والأصدقاء وللحصول على استرخاء مثالي في المدينة.
وطرح فورسيزونز الرياض باقة ملاذ رمضان للعائلات التي تعتبر مأوى مريحًا في غرف وأجنحة مجددة حديثًا، وتشمل إفطارًا لشخصين في الخيمة الرمضانية، وخصم على المأكولات والمشروبات وعلاجات السبا تصل إلي 25 في المائة ويمكن للضيوف أيضًا إنشاء ذكريات لا تُنسى مع باقة ليالي رمضان الخاصة التي تقدم للضيوف خصمًا بنسبة 20 في المائة على سعر الغرفة ومواقف مجانية للسيارات .
ويبدأ الإفطار في قاعة المملكة يوميا من الساعة 6 مساء والسحور من الساعة 11 مساء حيث تتألف قائمة الطعام التي تعتبر الاكبر في العاصمة الرياض وتقدم خيمة قاعة المملكة هذا العام للضيوف ديكور فاخر يفيض بالأناقة العربية وتعرض الخيمة اللمسات البيضاء والذهبية جنبًا إلى جنب مع الزخارف المستوحاة من التقاليد لتجربة فاخرة حقًا تكمل روائع الطهي وسيقدم فريق الطهي في الفندق بقيادة كبير الطهاة التنفيذيين لوكاس جلانفيل للضيوف نكهات محلية أصلية بما في ذلك قائمة تضم أكثر من 100 وصفة مقدمة في سبع محطات طعام مختلفة تشمل الأكلات التقليدية وأطباق آسيوية بالإضافة إلى الحلويات .
ويمكن للضيوف تنسيق مناسبات الإفطار والسحور خارج الفندق، إذا يرغب في إنشاء حدث رمضاني خاص به، وذلك من خلال مساعدة لوكاريه من فورسيزونز الرياض على تحويل الإفطار أو السحور إلى حقيقة واقعة في المكان، الذي يتم اختياره إلى جانب خدمات فورسيزونز الاستثنائية.
ويمكن للضيوف تخصيص وقتًا لقضاء القليل من الراحة والاستجمام في رمضان هذا العام بزيارة سبا الفندق الحائز على جوائز والذي يقدم باقة النقاة الحصرية التي تتضمن العيد من العروض المتميزة لتحفيز الضيوف على الحفاظ على صحتهم وممارسة الرياضة خلال شهر رمضان.

 



الأسواق الآسيوية ترتفع بتفاؤل حيال سياسة تجارية أقل صرامة من ترمب

لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)
لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)
TT

الأسواق الآسيوية ترتفع بتفاؤل حيال سياسة تجارية أقل صرامة من ترمب

لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)
لوحة أسعار الأسهم بعد مراسم بدء التداول لهذا العام في بورصة طوكيو (أ.ب)

سارت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء على خطى «وول ستريت» الإيجابية، حيث أبدى بعض المستثمرين تفاؤلاً في أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، قد يتبنى سياسة تجارية أقل صرامة من المتوقع عندما يتولى منصبه.

وارتفع أوسع مؤشر «إم إس سي آي» للأسواق الآسيوية خارج اليابان بنسبة 0.03 في المائة، بينما قفز مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 2 في المائة بفضل صعود أسهم قطاع التكنولوجيا، وفق «رويترز».

لكن في أوروبا، كانت الأسهم تتجه إلى بداية سلبية بعد المكاسب التي حققتها يوم الاثنين. وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر «يورو ستوكس 50» بنسبة 0.5 في المائة، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «فوتسي» بنسبة 0.47 في المائة.

أما في الولايات المتحدة، فقد تراجعت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.07 في المائة، وخسرت العقود الآجلة لمؤشر «ناسداك» 0.16 في المائة، بعد ارتفاع المؤشرات الرئيسية يوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع.

وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» يوم الاثنين أن مساعدي ترمب كانوا يدرسون خططاً لفرض تعريفات جمركية على كل دولة ولكن تشمل فقط القطاعات التي تعتبر حاسمة للأمن الوطني أو الاقتصاد، وهو ما قد يمثل تخفيفاً ملحوظاً عن الوعود التي قطعها ترمب خلال حملته الانتخابية لعام 2024. ورغم أن هذه الأنباء ساعدت في رفع الأسهم وتراجع الدولار في البداية، فإن نفي ترمب لاحقاً على منصته «تروث سوشيال» عكس بعض الانخفاضات التي شهدتها العملة الأميركية.

وقال خون جو، رئيس أبحاث آسيا في بنك «إيه إن زد»: «لا أحد يعرف على وجه اليقين طبيعة التعريفات الجمركية أو سياسات التجارة التي ستنفذها إدارة ترمب. لا يزال من الممكن أن يكون ما ذكرته صحيفة (واشنطن بوست) صحيحاً، بالطبع سيقوم مساعدوه بدراسة الخيارات المختلفة، ولكن في النهاية القرار يعود لترمب نفسه. في الوقت الحالي، لا تزال تصريحاته حول التعريفات الجمركية قوية، لكننا نعلم من تجربته في فترة رئاسته الأولى أنه شخص منفتح على عقد الصفقات. أعتقد أن هذا هو السبب جزئياً وراء عدم رد فعل الأسواق بشكل سلبي للغاية حتى الآن».

وفي الصين، ارتفع مؤشر «سي إس آي 300» ومؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.28 في المائة و0.17 في المائة على التوالي بعد الخسائر المبكرة، في حين انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.89 في المائة. وقالت ثلاثة مصادر مطلعة إن البورصات الرئيسية في الصين طلبت من بعض صناديق الاستثمار المشتركة الكبرى تقييد بيع الأسهم في بداية العام، في محاولة لتهدئة الأسواق قبل ما قد تكون فترة صعبة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ومن المتوقع أن تقدم أرقام التضخم في منطقة اليورو، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، بعض الأدلة حول ما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة أكثر. وتراهن الأسواق على خفض أسعار الفائدة بما يصل إلى 100 نقطة أساس في عام 2025.

ويتوقع المحللون صدور العديد من البيانات الاقتصادية المهمة هذا الأسبوع، وأبرزها تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر ديسمبر (كانون الأول) الذي من المقرر صدوره يوم الجمعة. ومن المقرر أيضاً صدور بيانات التوظيف من «إيه دي بي» وفرص العمل وطلبات البطالة الأسبوعية، وهو ما قد يدعم احتمال تقليص تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقد خفضت الأسواق بالفعل توقعاتها إلى 40 نقطة أساس فقط لعام 2025.

وسيقدم محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، المقرر صدورها يوم الأربعاء، مزيداً من التوجيهات بشأن آفاق السياسة النقدية، في حين ستستمر التعليقات المباشرة من العديد من كبار صناع السياسات. ودعمت احتمالات دورة تخفيف أقل عدوانية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي عوائد سندات الخزانة الأميركية، مع ارتفاع العائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 4.6057 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ مايو (أيار)، في حين استقر العائد على السندات لأجل عامين عند 4.2599 في المائة.