فندق فورسيزونز الرياض يرحب بالضيوف في الخيمة الرمضانية https://aawsat.com/home/article/4236521/%D9%81%D9%86%D8%AF%D9%82-%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%B2%D9%88%D9%86%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%8A%D8%B1%D8%AD%D8%A8-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B6%D9%8A%D9%88%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
فندق فورسيزونز الرياض يرحب بالضيوف في الخيمة الرمضانية
TT
TT
فندق فورسيزونز الرياض يرحب بالضيوف في الخيمة الرمضانية
أطلق فندق فورسيزونز الرياض برنامج شهر رمضان الكريم، والمخصص للضيوف بهدف تجربة الجوهر الحقيقي للشهر الكريم من خلال مجموعة مميزة من احتفالات الطهي والتجارب الهادئة التي يمكن مشاركتها مع العائلة والأصدقاء وللحصول على استرخاء مثالي في المدينة.
وطرح فورسيزونز الرياض باقة ملاذ رمضان للعائلات التي تعتبر مأوى مريحًا في غرف وأجنحة مجددة حديثًا، وتشمل إفطارًا لشخصين في الخيمة الرمضانية، وخصم على المأكولات والمشروبات وعلاجات السبا تصل إلي 25 في المائة ويمكن للضيوف أيضًا إنشاء ذكريات لا تُنسى مع باقة ليالي رمضان الخاصة التي تقدم للضيوف خصمًا بنسبة 20 في المائة على سعر الغرفة ومواقف مجانية للسيارات .
ويبدأ الإفطار في قاعة المملكة يوميا من الساعة 6 مساء والسحور من الساعة 11 مساء حيث تتألف قائمة الطعام التي تعتبر الاكبر في العاصمة الرياض وتقدم خيمة قاعة المملكة هذا العام للضيوف ديكور فاخر يفيض بالأناقة العربية وتعرض الخيمة اللمسات البيضاء والذهبية جنبًا إلى جنب مع الزخارف المستوحاة من التقاليد لتجربة فاخرة حقًا تكمل روائع الطهي وسيقدم فريق الطهي في الفندق بقيادة كبير الطهاة التنفيذيين لوكاس جلانفيل للضيوف نكهات محلية أصلية بما في ذلك قائمة تضم أكثر من 100 وصفة مقدمة في سبع محطات طعام مختلفة تشمل الأكلات التقليدية وأطباق آسيوية بالإضافة إلى الحلويات .
ويمكن للضيوف تنسيق مناسبات الإفطار والسحور خارج الفندق، إذا يرغب في إنشاء حدث رمضاني خاص به، وذلك من خلال مساعدة لوكاريه من فورسيزونز الرياض على تحويل الإفطار أو السحور إلى حقيقة واقعة في المكان، الذي يتم اختياره إلى جانب خدمات فورسيزونز الاستثنائية.
ويمكن للضيوف تخصيص وقتًا لقضاء القليل من الراحة والاستجمام في رمضان هذا العام بزيارة سبا الفندق الحائز على جوائز والذي يقدم باقة النقاة الحصرية التي تتضمن العيد من العروض المتميزة لتحفيز الضيوف على الحفاظ على صحتهم وممارسة الرياضة خلال شهر رمضان.
القضاء البريطاني يوافق على تسليم الولايات المتحدة «ملكة الاحتيال في هوليوود»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4370096-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%81%D9%82-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%C2%AB%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%88%D8%AF%C2%BB
شعار هوليوود في هوليوود بكاليفورنيا في الولايات المتحدة في 13 ديسمبر 2009 (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
القضاء البريطاني يوافق على تسليم الولايات المتحدة «ملكة الاحتيال في هوليوود»
شعار هوليوود في هوليوود بكاليفورنيا في الولايات المتحدة في 13 ديسمبر 2009 (رويترز)
أعطى القضاء البريطاني الثلاثاء الضوء الأخضر لتسليم الولايات المتحدة «ملكة الاحتيال في هوليوود»، وهي في الواقع رجل إندونيسي يدعى هارغوبيند تاهيلراماني متهم بالحصول على مئات آلاف الدولارات من شخصيات في عالم السينما بانتحاله هويات نساء نافذات في هوليوود.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، اتُهم هارغوبيند تاهيلراماني الذي يتقن تقليد الأصوات النسائية واللكنات بأنه تمكن من الحصول من طريق الاحتيال على نحو مليون دولار من أكثر من 300 من عاملين في مجال السينما، من بينهم ممثلون وكتاب سيناريو ومصورون بين عامي 2013 و2020.
وأوقف الرجل الإندونيسي عام 2020 في إنجلترا بعدما دانته محكمة في كاليفورنيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019.
ومن بين النساء اللاتي انتحل تاهيلراماني شخصياتهن، كايثلن كيندي مديرة شركة «لوكاس فيلم» (المنتجة لسلسلة «حرب النجوم» على سبيل المثال) وإيمي باسكال الرئيسة السابقة لـ«سوني بيكتشرز» وشيري لانسينغ المديرة التنفيذية السابقة لاستوديوهات «باراماونت».
وبحسب القرار الاتهامي الذي اطلعت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه، كان الرجل الأربعيني يتّصل باختصاصيين في السينما من مجالات مختلفة ويعرض عليهم فرص عمل قيّمة في مشاريع وهمية. والشرط الوحيد المطلوب كان يقضي بسفرهم إلى إندونيسيا لإجراء أعمال تمهيدية.
وكان الضحايا يجرّدون من أموالهم عند وصولهم إلى البلد من قبل شركاء يطالبون بـ«رسوم نقل» وسلفات طائلة كان يفترض أن تردّ لهم لاحقا خلال أعمال الإنتاج.
ولم يسترجع الضحايا يوما أموالهم ومن كان يتجرّأ على التشكيك في هذه الممارسات أو الشكوى منها تعرّض للتخويف من قبل تاهيلراماني الذي هدّد ضحاياه بصور لأولادهم أو بـ«تقطيعهم»، وفق ما جاء في لائحة الاتهام.
واعترض وكلاء الدفاع عن الرجل الإندونيسي على تسليمه إلى الولايات المتحدة، معتبرين أن ظروف السجون فيها تمسّ بحقوق الإنسان، وركزوا على أن إخضاعه لما يقارب الحبس الانفرادي يؤثر سلباً على صحته.
وبات قرار إصدار أمر بتسليم الرجل في عهدة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برايفرمان.
وقد اشترت دار «هاربر كولنز» للنشر حقوق هذه القصة المليئة بالتطوّرات، وتولّى كتابتها الصحافي السابق في «هوليوود ريبورتر» سكوت جونسون، وطرحت في المكتبات الثلاثاء.
جولة جديدة من «الحوار الأمني» بين الجزائر وواشنطنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4370091-%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%C2%BB-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%88%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86
صورة جماعية للوفد الأميركي مع مسؤولين عسكريين ومدنيين جزائريين (السفارة الأميركية بالجزائر)
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
جولة جديدة من «الحوار الأمني» بين الجزائر وواشنطن
صورة جماعية للوفد الأميركي مع مسؤولين عسكريين ومدنيين جزائريين (السفارة الأميركية بالجزائر)
أكد أعضاء وفد حكومي أميركي رفيع في ختام زيارة للجزائر أمس الثلاثاء أن المحادثات التي جمعتهم بمسؤوليها «بحثت تفعيل أهداف إقليمية مشتركة ذات صلة بالاستقرار ومحاربة الإرهاب في أفريقيا وتجفيف منابعه».
والتقت آنا موريس، نائبة وكيل وزارة المالية للشؤون الدولية، وغرغوري دي لوجيرفو، مسؤول بمكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية، وديفيد كيت، المدير الرئيسي للشؤون الأفريقية بمكتب وزير الدفاع الأميركي، في الخامس والسادس من يونيو (حزيران) الحالي بمسؤولين جزائريين من وزارتي الدفاع والمالية، وأطر بأجهزة أمنية، في إطار اجتماعات دورية لـ«حوار أمني» يجري بين الحكومتين منذ سنوات، يخص تقييم أعمال مشتركة لمكافحة الإرهاب، وتبادل المعلومات حول المتطرفين بمنطقة الساحل جنوب الصحراء، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، وقطع الشرايين التي يتغذى منها، وتتبع آثار تحويل الأموال ذات المصادر المشبوهة.
وفي لقاء مع صحافيين أمس الثلاثاء بالعاصمة، حضرته «الشرق الأوسط»، قدر أعضاء البعثة الأميركية أن مبادلاتهم مع نظرائهم الجزائريين كانت «مثمرة». ومن بين الذين التقوهم اللواء عبد الحفيظ بخوش، مدير العلاقات الخارجية والتعاون بوزارة الدفاع، وسيد أحمد سعيدي، رئيس خلية معالجة المعطيات المالية بوزارة المالية. وقال ديفيد كيت إن المباحثات «تناولت التحديات الأمنية بمنطقة الساحل، كما تحدثنا عن الأنشطة العسكرية، وتعزيز التعاون العسكري والأمن بالمنطقة». مبرزا أن «هناك رؤية مشتركة بخصوص البحث عن حلول للمشكلات الأفريقية، بالعمل على تطوير قدرات التنمية بالمنطقة، بغية تحقيق الازدهار». ومؤكدا أن «هذا النوع من المشكلات لا ينبغي التعامل معه بالحلول العسكرية».
جانب من مباحثات الوفد الأميركي مع المسؤولين في الجزائر (الشرق الأوسط)
كما لفت المسؤول الأميركي الرفيع إلى «أهمية الاستقرار في أنظمة الحكم حتى يمكن القيام بالأنشطة المضادة للإرهاب والقضاء على الفقر... ولا بد من حكامة أفريقية تتحلى بالمسؤولية».
من جهته، ذكر دي لوجيرفو أن الجزائر والولايات المتحدة «شريكان فيما يخص البحث عن حلول للمشاكل الأمنية والساحل، بغية تحقيق الازدهار ونشر الأمن والاستقرار»، مبرزا أنه يشتغل، ضمن هذا التوجه مع حكومات مالي وموريتانيا وتوغو منذ أكتوبر (تشرين الثاني) 2022، «واليوم نحن في الجزائر لذات الغرض». وشدد على أن واشنطن «شريك موثوق به... وبيننا وبين الجزائر شراكة ممتازة، ونحن نتقاسم الرؤية بشأن ما يجري في مالي وبوركينافاسو»، موضحا أن زياراته للجزائر تتكرر منذ 2015. والمعروف أن مواقع عسكرية ومدنية في مالي وبوركينافاسو تعرضت في المدة الأخيرة لهجمات متطرفين، يتخذون من مناطق تفلت من مراقبة الحكومات قواعد خلفية لتجنيد المسلحين، ومحاولة كسب تأييد السكان المحليين، ما يشجعهم على تنفيذ اعتداءات على أهداف مركزة. وأفاد المسؤولون الثلاثة بأن قطاع الدفاع الأميركي «مهتم بتوسيع الشراكة مع دول أفريقيا في إطار محاربة الإرهاب. ونحن على استعداد لمدهم بالأدوات التي لا يمكنهم توفيرها لحل مشاكلهم الأمنية». مبرزين أن الحكومة الأميركية تريد أن تفهم من المسؤولين الأفارقة كيف تتم تمويلات الإرهاب وتحويل الأموال المشبوهة للخارج، وعلى ضوء ذلك يتم حسبهم، تحديد آليات التصدي لهذا التهديد.
بدورها، أكدت نائبة وكيل وزارة المالية الأميركي للشؤون الدولية أن حكومتها «تشكر الجزائر لسياستها الفعالة في محاربة مصادر تمويل الإرهاب». فالجزائر، وفق تصريحاتها، «تملك آليات توفر الحماية للنظام المالي ضد كل أشكال تمويل الإرهاب، وذلك يوفر حماية أيضا للنظام المالي الدولي، ومنه الأميركي». وبشأن مسعى الجزائر تنويع مشترياتها من السلاح الحربي، وما إذا بحثت الزيارة طلبا جزائريا على العتاد العسكري الأميركي، أكد أعضاء الوفد أن حكومتهم ترحب بطلب مفترض بهذا الشأن، غير أن لقاءاتهم بالمسؤولين الجزائريين لم تتطرق إلى هذا الجانب، حسبهم.
بدء تنفيذ الربط الكهربائي الخليجي مع العراقhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4370081-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82
الوزير زياد فاضل بحث في السعودية المضي بمشروع الربط الخليجي ومقترحات تطويره (الكهرباء العراقية)
الدمام:«الشرق الأوسط»
TT
الدمام:«الشرق الأوسط»
TT
بدء تنفيذ الربط الكهربائي الخليجي مع العراق
الوزير زياد فاضل بحث في السعودية المضي بمشروع الربط الخليجي ومقترحات تطويره (الكهرباء العراقية)
تحتفل دول مجلس التعاون الخليجي في السعودية، الخميس، ببدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع شبكة جنوب العراق الذي يتوقع تشغيله مع نهاية العام المقبل، ليسهم في توطيد التعاون بين الجانبين، ودعم أمن الطاقة.
ويرعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، حفل التدشين، بحضور الوزراء المعنيين بدول الخليج والعراق، وجاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون.
ووصف المهندس محسن الحضرمي رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي الخليجي، هذا الحدث بـ«المهم» على مستوى دول الخليج، مؤكداً أن المشروع سيدعم التعاون بينها والعراق.
وأضاف «أمن الطاقة يُعد من أهم محاور التعاون التي يتم تطويرها من خلال تبادل الطاقة بين دول المجلس والعراق»، مبيناً أنه «باكورة للتوسع خارج منظومة الشبكات الكهربائية الخليجية بربط دول مجاورة مثل تركيا والأردن ومصر وغيرها، مما يتماشى مع رؤية الهيئة ودول الخليج في توسعة الربط إلى منظومات كهربائية مجاورة وصولاً إلى أوروبا وأفريقيا وآسيا». من جانبه، اعتبر المهندس أحمد الإبراهيم، الرئيس التنفيذي للهيئة، مشروع الربط من أهم المشاريع الاستراتيجية لدى دول الخليج، عاداً إياه من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون، محققاً أهم أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تعزيز أمن الطاقة، ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية.
يهدف المشروع إلى تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية (هيئة الربط الخليجي)
إلى ذلك، بحث زياد فاضل وزير الكهرباء العراقي، بمقر الهيئة في السعودية، الأربعاء، المضي بمشروع الربط الخليجي ومقترحات تطويره، لتحقيق استقرارية الشبكة فنياً وتبادل منفعة الطاقة، كما ناقش التهيئة للمرحلة الثانية منه، وذلك خلال زيارة «تهدف للاطلاع على موقف توقيع العقود المتعلقة بهم، ومراحل الإنجاز وخطة التنفيذ لمقاطع الخطوط الرابطة داخل دولة الكويت»، وفق بيان لوزارته.
كانت الهيئة قد وقعت عقد الربط مع وزارة الكهرباء العراقية على هامش «قمة جدة للأمن والتنمية» التي استضافتها السعودية في يوليو (تموز) 2022، في خطوة تترجم توجيهات قادة دول المجلس، انطلاقاً من حرصهم على تنمية العراق وازدهاره.
ويشمل العقد قيام الهيئة بإنشاء خطوط ربط كهربائي من المحطة التابعة لها بدولة الكويت إلى محطة الفاو جنوب العراق، لإمداده بنحو 500 ميجاواط من الطاقة من دول الخليج عن طريق الشبكة، بما فيها خطوط الربط الكهربائي الجديدة التي سيتم إنشاؤها، بقدرة نقل إجمالية تصل إلى 1800 ميجاواط.
وقعت هيئة الربط الخليجي عقد المشروع مع وزارة الكهرباء العراقية في يوليو 2022 بجدة (واس)
وفي فبراير (شباط) الماضي، أبرمت الهيئة 5 عقود مع الشركات المنفذة للمشروع بتكلفة إجمالية تتجاوز 200 مليون دولار، حيث يتضمن توريد وتركيب قواطع ومفاعلات كهربائية وأنظمة قياس وتحكم لإنشاء وتوسعة محطات التحويل في الوفرة والفاو، كما يشتمل على الخدمات الاستشارية لإعداد الدراسات البيئية والاجتماعية والإشراف على التنفيذ.
جانب من مراسم توقيع عقود مشروع الربط الكهربائي مع العراق في الدمام فبراير الماضي (الشرق الأوسط)
«الخزانة الأميركية»: بعض القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/4370071-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D8%A4%D8%A7%D9%8B
حاويات شحن في محطة نيوارك للحاويات بنيوجيرسي (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
«الخزانة الأميركية»: بعض القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً
حاويات شحن في محطة نيوارك للحاويات بنيوجيرسي (أ.ف.ب)
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الأربعاء، إن الاقتصاد الأميركي قوي وسط إنفاق استهلاكي نشط، لكن بعض القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤا.
وتوقعت يلين في مقابلة مع شبكة (سي. إن. بي. سي) الأميركية، استمرار إحراز تحسن في خفض التضخم خلال العامين المقبلين.
كان التضخم في الولايات المتحدة قد ارتفع إلى أعلى المستويات، في أكثر من 40 سنة إلى 9.1 في المائة خلال العام الجاري، ما يشير إلى أعلى المستويات منذ عام 1981.
وسجل التضخم السنوي الأميركي 4.9 في المائة في أبريل (نيسان) الماضي، مقابل 5 في المائة في الشهر المقارن من العام الماضي. جاء هذا التباطؤ في تضخم الأسعار بعد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الفائدة من معدلات قريبة من الصفر في مارس (آذار) 2020 إلى 5.25 في المائة، في إطار جهود للسيطرة على الارتفاع الحاد في الأسعار.
وذكرت يلين أنه بينما تكافح البنوك في بعض الأنشطة فإن هناك سيولة وفيرة في القطاع، وأنه يتعين بشكل عام أن تكون البنوك قادرة على تحمل أي ضغوط.
واتسع العجز التجاري للولايات المتحدة بقدر هائل في أبريل مع زيادة واردات السلع وانخفاض الصادرات، وهو اتجاه قد يؤدي في حالة استمراره إلى أن تكون التجارة عائقا أمام النمو الاقتصادي في الربع الثاني.
وقالت وزارة التجارة الأميركية الأربعاء، إن العجز التجاري زاد 23 في المائة إلى 74.6 مليار دولار. وأظهرت بيانات شهر مارس المعدلة أن العجز التجاري تقلص إلى 60.6 مليار دولار من 64.2 مليار دولار وفقا للبيانات السابقة للتعديل.
ولم تسهم التجارة في معدل النمو السنوي للاقتصاد البالغ 1.3 في المائة في الربع الأول بعدما ساهمت في زيادة الناتج المحلي الإجمالي لثلاثة أرباع متتالية.
شفيونتيك ستلاقي في نصف النهائي البرازيلية حداد مايا (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«رولان غاروس»: شفيونتيك تطيح بـ«غوف»... وتواجه مايا في «نصف النهائي»
شفيونتيك ستلاقي في نصف النهائي البرازيلية حداد مايا (أ.ب)
حسمت البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب والمصنّفة الأولى عالمياً السيناريو المعاد من العام الماضي في بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثانية البطولات الأربع الكبرى بكرة المضرب، عندما هيمنت وفازت في ربع النهائي على وصيفتها الأميركية كوكو غوف الأربعاء.
وستلاقي شفيونتيك في نصف النهائي البرازيلية بياتريز حداد مايا الرابعة عشرة، بعدما أقصت الأخيرة التونسية أنس جابر المصنفة سابعة عالمياً، بفوزها عليها 3 - 6 و7 - 6 (7 - 5) و6 - 1.
وفي المباراة الأولى، واصلت شفيونتيك تألقها، إذ إنها لم تخسر أي مجموعة منذ بداية مشوارها في النسخة الحالية من البطولة الفرنسية.
وقالت البولندية البالغة 22 عاماً بعد المباراة: «كانت مباراة صعبة، خاصة في المجموعة الأولى التي كانت متقاربة جداً».
وفي نصف النهائي الثاني، تلعب البيلاروسية أرينا سابالينكا مع التشيكية كارولينا موتشوفا.
وبالتالي، في حال بلغت شفيونتيك المباراة النهائية، فقد تضمن بقاءها في صدارة التصنيف العالمي بعد اختتام رولان غاروس.
أنس جابر ودعت بطولة رولان غاروس بعد خسارتها أمام حداد مايا (أ.ب)
ودّعت جابر التي كانت فكّت نحس الدور ثمن النهائي في فرنسا المفتوحة للمرة الأولى هذا العام، البطولة أمام حداد مايا.
وأصبحت حداد مايا (27 عاماً)، أول برازيلية تبلغ نصف نهائي إحدى البطولات الكبرى منذ ماريا بوينو في فلاشيغ ميدوز عام 1968، علماً بأن الأخيرة متوجة بسبع بطولات غراند سلام.
أما جابر، وصيفة ويمبلدون وفلاشينغ ميدوز العام الماضي، فكانت تخوض ربع النهائي في فرنسا المفتوحة للمرة الأولى.
لم يسبق لحداد مايا، اللبنانية الأصل، أن ذهبت أبعد من الدور الثاني في بطولة كبرى قبل رولان غاروس هذا العام وباتت أول برازيلية تبلغ ربع النهائي أيضاً منذ 1968 بعد فوزها الاثنين على الإسبانية سارا سوريبيس تورو في مباراة ماراثونية استمرت 3 ساعات و51 دقيقة.
قالت بعد الفوز: «هنا في رولان غاروس، لدينا استراحة يوم للتعافي، ولدي فريق رائع، المعالج ساعدني جسدياً والمعالجة النفسية أيضاً... هذه كرة المضرب، نعمل طوال العام لنوجد في لحظات كهذه».
وتابعت عن جابر: «كان علي أن أكون صبورة، إنها إحدى أفضل اللاعبات في العالم وعلى التراب أيضاً، لذا أنا فخورة بنفسي وفريقي اليوم. إنها إنسانة رائعة وهذا يعني الكثير لنا، تمثلنا داخل وخارج أرض الملعب، أعرفها من فئات الناشئات... إنها لاعبة محنّكة وتفاجئنا بالضربات الساقطة».
وحقّقت حداد مايا فوزها الأول في ثالث مواجهة بينهما، علماً بأن التونسية تفوّقت عليها في نصف نهائي دورة شتوتغارت هذا العام.
وبعد أن شهدت المجموعة الأولى كسراً للإرسال خمس مرات في تسعة أشواط، جاءت الثانية مختلفة تماماً.
حافظت كل لاعبة على إرسالها في الأشواط العشرة الأولى ولم تمنح أي منهما خصمتها حتى فرصة الكسر لتتعادل الأرقام 5 - 5.
حصلت جابر على فرصتين لكسر إرسال البرازيلية في الشوط الحادي عشر، لكن الأخيرة أنقذتهما وحسمته لصالحها. وأتيحت فرصة لحداد مايا لحسم المجموعة عندما تقدمت 40 - 30 على إرسال جابر، لكن التونسية أنقذتها قبل أن تجر المجموعة إلى شوط فاصل.
مايا تمكنت من إرسال جابر لخارج البطولة (أ.ف.ب)
وبعد أن فوّتت البرازيلية فرصتين أخريين لحسم المجموعة على إرسال جابر، تمكنت أخيراً من تحقيق ذلك على إرسالها لتأخذ المباراة إلى مجموعة ثالثة وحاسمة.
حملت الزخم معها وسط هبوط مستوى جابر التي لم تقو على مقارعة منافستها لتخسر 6 - 1.
وكانت أفضل نتيجة لجابر في رولان غاروس الدور ثمن النهائي في عامي 2020 و2021، وخرجت من الدور الأول في 2019 والعام الماضي، ومن الدور الثالث عام 2017.
وعانت «وزير السعادة» كما يلقبونها في بلادها في مستهل العام الحالي بعد نهاية رائعة للماضي عندما بلغت نهائيين كبيرين، وحققت أول ألقابها في دورات الألف في مدريد.
ودّعت من الدور الثاني في أستراليا المفتوحة وانسحبت من العديد من الدورات بسبب الإصابة وخرجت من البعض الآخر في أدوار مبكرة.
حققت لقب دورة تشارلستون الأميركية وبلغت نصف نهائي دورة شتوتغارت، قبل أن تنسحب بسبب إصابة تعرضت لها خلال مباراتها ضد شفيونتيك، ما حرمها الدفاع عن لقبها في مدريد، قبل أن تعود في روما وتخرج من مباراتها الافتتاحية.
بايدن وسوناك يسعيان لتطوير علاقة أكثر دفئاً بين واشنطن ولندنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9%E2%80%8B/4370061-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%83-%D9%8A%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AF%D9%81%D8%A6%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%86
بايدن وسوناك يسعيان لتطوير علاقة أكثر دفئاً بين واشنطن ولندن
بايدن وسوناك خلال لقائهما في بلفاست في 12 أبريل الماضي (رويترز)
يتصدر ملف الحرب في أوكرانيا والمساعدات العسكرية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) جدول أعمال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، خلال لقائه الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس في البيت الأبيض. ووصل سوناك، مساء الثلاثاء، إلى قاعدة أندروز الجوية في رحلة تستغرق يومين وتستهدف التأكيد على علاقة بريطانيا القوية مع الولايات المتحدة، على الرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبي، ومدى التنسيق في خطط المساعدات العسكرية منهما لأوكرانيا خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى ملفات التعاون الثنائي والتجارة ومخاطر صعود الصين ومستقبل الذكاء الاصطناعي.
ووضع ريشي سوناك إكليلاً من الزهور، الأربعاء، في مقبرة أرلنغتون الوطنية بالقرب من واشنطن، قبل التوجه إلى مبنى الكونغرس (الكابيتول) لإجراء محادثات مع المشرّعين، حيث يلتقي رئيس مجلس النواب كيفين مكارثي وكبار قادة الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وسيحضر بعد ذلك مباراة للبيسبول بين فريق «واشنطن ناشيونالز» و«أريزونا دايموندباكس» بمناسبة يوم الصداقة الأميركية - البريطانية الذي يحتفل خلاله بـ238 عاماً من العلاقات بين البلدين.
زيارة سوناك تأتي في أعقاب تفجير سد نوفا كاخوفكار لتوليد الطاقة الكهرومائية، والذي أدى إلى تدفق المياه إلى المدن وإغراق الأراضي الزراعية في أوكرانيا، والذي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بشأنه. وعلى الرغم من إعلان البيت الأبيض رفض توجيه الاتهام لروسيا في تفجير السد والانتظار لجمع المعلومات، فإن اجتماع بادين وسوناك سيكون حاسماً في تحديد التدابير الدفاعية اللازمة لأوكرانيا التي يمكن اتخاذها لمساعدة القوات الأوكرانية في تنفيذ الهجوم المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة السيطرة على الأراضي من القوات الروسية. وتلعب كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الدور الأكبر في الجهود الدولية لتوفير الطائرات المقاتلة من طراز «إف - 16» لأوكرانيا. وقال سوناك للصحافيين، خلال رحلته إلى العاصمة الأميركية، إن أي هجوم متعمد على سد كاخوفكا يمثل «أكبر هجوم على بنية تحتية مدنية في أوكرانيا منذ بداية الحرب ويظهر ما يمكن لروسيا أن تقوم به في عدوانها ».
وتتبنى لندن وواشنطن المواقف نفسها بشأن النزاع في أوكرانيا وضد الصين، لكن سوناك يريد تعزيز موقع بريطانيا على الساحة العالمية بعد «بريكست». كما يسعى إلى تحسين العلاقات مع بايدن، التي تراجعت في عهد سلفيه بوريس جونسون وليز تراس.
وهذه الرحلة هي الأولى التي يقوم بها سوناك إلى العاصمة الأميركية منذ توليه منصبه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنه رابع لقاء له مع بايدن في غضون الأشهر الماضية. فالزعيمان التقيا في قمة «مجموعة السبع في اليابان»، وخلال زيارة الرئيس الأميركي إلى آيرلندا الشمالية في أبريل (نيسان) الماضي، وفي اجتماع دفاعي ثلاثي مع أستراليا في سان دييغو.
سوناك ينزل من الطائرة في قاعدة أندروز الجوية في ميريلاند مساء الثلاثاء (رويترز)
وتشمل زيارة سوناك محادثات مع المشرّعين في الكونغرس وقادة الأعمال، حيث يناقش سبل وضع ضوابط للذكاء الاصطناعي وتعزيز التجارة. ويسعى البيت الأبيض إلى تسليط الضوء على التقارب القوي بين البلدين، وإقامة علاقات ودية مع «داونينغ ستريت» بعد توترات كبيرة خيمت على العلاقات.
لكن سوناك (43 عاماً) وبايدن البالغ من العمر 80 عاماً، سياسيان مختلفان تماماً. فسوناك هو وريث رئيسة وزراء السوق الحرة مارغريت ثاتشر، ويخشى التدخلات الحكومية الكبيرة في الاقتصاد مثل قانون بايدن لخفض التضخم، وهو عبارة عن حزمة ضخمة من الإعفاءات الضريبية والإعانات التي تهدف إلى تعزيز الصناعات الخضراء وحماية البيئة. لكنه أيضاً براغماتي، وقد أعاد الاستقرار إلى الحكومة البريطانية بعد الشروط المضطربة لسابقيه بوريس جونسون وليز تروس. وكانت خيمت التوترات على سماء العلاقات الأميركية - البريطانية بعدما دافع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو قرار قال عنه بايدن إنه يعتقد أنه أضر بالمملكة المتحدة. وحينما تولت ليز تراس منصب رئيسة الوزراء، اضطرت إلى الاستقالة بعد أقل من شهرين في منصبها بعد أن تسببت خططها المتهورة لخفض الضرائب في أزمة مالية. واتخذ سوناك (الذي اختاره المحافظون الحاكمون ليحل محل تروس) خطوات ثابتة لطمأنة واشنطن وتهدئة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وإبرام اتفاق مع بروكسل لحل النزاع المستمر منذ فترة طويلة بشأن تجارة آيرلندا الشمالية.
ومن المرجح أيضاً أن يضغط سوناك للدفع بوزير دفاع المملكة المتحدة بن والاس ليصبح الرئيس التالي لحلف «الناتو» بعد تنحي الأمين العام ينس ستولتنبرغ في سبتمبر (أيلول) المقبل. ويتنافس على المنصب أيضا رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، التي التقت بايدن في واشنطن الاثنين الماضي. والتزم المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي الحذر بشأن الموقف الأميركي من اختيار المرشح لمنصب رئيس حلف «الناتو»، مكتفياً بالقول: ليس لدي شك في أن الحرب في أوكرانيا ستكون موضوعاً رئيسياً في المناقشات خلال لقاء الخميس بين بايدن وسوناك.
وأشار مسؤول حكومي بريطاني إلى أن سوناك في اجتماعه مع بايدن سيدفع من أجل توثيق العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على اعتبار أن التعاون الاقتصادي مهم للأمن مثل التحالفات الدفاعية. ويريد سوناك أيضا مناقشة سبل حماية سلاسل التوريد وكيفية ضمان أن الصين لا تحاصر السوق في إنتاج أشباه الموصلات والأجزاء الرئيسية الأخرى. وقبل وصول سوناك إلى واشنطن، أعلنت رئاسة الحكومة البريطانية أن حجم الاستثمارات بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة يبلغ أكثر من ألف مليار جنيه إسترليني (1160 مليار يورو). وأوضح المسؤول الحكومي البريطاني أن سوناك لن يضغط من أجل الحصول على اتفاقية تجارة حرة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وفي لقاءاته مع المشرعين بالكونغرس ورجال الأعمال، يسعى سوناك إلى مناقشة فوائد ومخاطر الذكاء الاصطناعي، وكيفية التنسيق مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول المعايير لتنظيم وحوكمة هذه التكنولوجيات الجديدة.
السودان: طرفا الحرب يتقاتلان على مستودعات الأسلحة والوقودhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4370051-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%B7%D8%B1%D9%81%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%AF
تصاعد الدخان من أحد الأبنية جراء الاشتباكات في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
الخرطوم :«الشرق الأوسط»
TT
الخرطوم :«الشرق الأوسط»
TT
السودان: طرفا الحرب يتقاتلان على مستودعات الأسلحة والوقود
تصاعد الدخان من أحد الأبنية جراء الاشتباكات في الخرطوم أمس (أ.ف.ب)
قال سكان، اليوم (الأربعاء)، إن الجيش السوداني يقاتل دفاعا عن مجمع صناعي عسكري يُعتقد أنه يحتوي على مخزونات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في جنوب الخرطوم، بالقرب من مستودعات للوقود والغاز معرضة لخطر الانفجار.
وقال شهود إن قوات «الدعم السريع» شبه العسكرية، التي تخوض صراعا على السلطة مع الجيش للأسبوع الثامن، هاجمت المنطقة التي تضم مجمع اليرموك في ساعة متأخرة من مساء أمس قبل أن تنسحب بعد قتال عنيف. واستمر دوي الاشتباكات صباح اليوم.
وسرعان ما سيطرت قوات «الدعم السريع» على مساحات من العاصمة بعد اندلاع الحرب في الخرطوم في 15 أبريل (نيسان). ولم تنجح ضربات الجيش الجوية ولا المدفعية في طردها، لكن مع استمرار القتال من المحتمل أن تواجه قوات «الدعم السريع» تحديا لإعادة ملء مخزونها من الذخيرة والوقود.
واحتدم القتال في المدن الثلاث التي تشكل العاصمة الكبرى، الخرطوم وبحري وأم درمان، منذ انتهاء وقف إطلاق نار استمر 12 يوما رسميا في الثالث من يونيو (حزيران) بعد انتهاكه بشكل متكرر.
وقال نادر يوسف، الذي يسكن بالقرب من اليرموك، لوكالة «رويترز» عبر الهاتف: «منذ أمس اندلعت معركة عنيفة شهدت استخدام الطائرات والمدفعية واشتباكات على الأرض وتصاعد أعمدة الدخان».
وأوضح أنه نظرا لقرب مستودعات الوقود والغاز فإن «أي انفجار يمكن أن يدمر السكان والمنطقة بأكملها».
وعرقل الصراع خطوات الانتقال إلى حكم مدني بعد أربع سنوات من انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس عمر البشير. وشب الخلاف بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، بعد أن نفذا معا انقلابا في عام 2021، على تسلسل القيادة وخطط إعادة هيكلة الجيش خلال الفترة الانتقالية.
شح المياه
بث الصراع الفوضى في العاصمة وفجر موجات جديدة من العنف في إقليم دارفور غرب البلاد الذي يعاني من الاضطرابات بالفعل منذ فترة طويلة، وتسبب في نزوح أكثر من 1.9 مليون شخص.
وانهارت معظم الخدمات الصحية، كما تنقطع إمدادات الكهرباء والمياه كثيرا، وتنتشر أعمال النهب.
وقال نشطاء في بحري إن كثيرين نزحوا عن ديارهم نتيجة انقطاع المياه المتكرر لأكثر من 50 يوما، ليجدوا أنفسهم في مواجهة نيران الحرب أثناء بحثهم عن المياه.
ونزح أكثر من 1.428 مليون شخص من ديارهم داخل السودان، بينما فر 476800 آخرون إلى بلدان مجاورة يعاني معظمها بالفعل من الفقر والصراعات الداخلية، وفقا لتقديرات نشرتها المنظمة الدولية للهجرة أمس.
وسجلت وزارة الصحة السودانية مقتل ما لا يقل عن 780 مدنيا نتيجة الصراع. وقُتل مئات آخرون في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور. ويقول المسؤولون الطبيون إن هناك عددا كبيرا من الجثث لم يتم جمعها بعد أو تسجيلها.
اشتباكات بين الجيش ومتمردين في شمال تشادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4370046-%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D9%85%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AF
اشتبكت القوات الحكومية والمتمردون في تشاد طيلة أسبوع في منطقة صحراوية في شمال البلاد. وتُعد منطقة تيبستي الجبلية ساحة معركة تقليدية بين الجيش والجماعات المتمردة التي حاولت لسنوات الإطاحة بحكومة نجامينا.
وأفاد الناطق باسم الجيش الجنرال عازم برماندوا أغونا وكالة الصحافة الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، عن مقتل 23 متمرداً وإصابة ثمانية جنود منذ 31 مايو (أيار) يوم هاجم الجيش فصيلاً متمرداً في منطقة كوري بوغودي.
ولفت إلى أن المتمردين ينتمون إلى «الجبهة الوطنية للديمقراطية والعدالة في تشاد» وإلى «مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية»، موضحاً أن الحصيلة التي قدّمها هي «الحصيلة النهائية» للقتال.
في المقابل، قالت «الجبهة الوطنية للديمقراطية والعدالة في تشاد» في بيان، أمس، إنها «أجبرت (الجيش) على التراجع» وقتلت 15 جندياً منهم مسؤولان كبيران.
ولم تتمكن الوكالة من التحقق من الحصيلتين بشكل مستقل.
وتتاخم منطقة تيبستي الحدود مع ليبيا التي يستخدمها المتمردون قاعدة خلفية لشن الهجمات. وتقع في منطقة صحراوية على بعد أكثر من 600 كيلومتر من العاصمة، وتُعرف بالتنقيب غير القانوني عن الذهب وبالجماعات المسلحة وقطاع الطرق.
وتُعدّ «الجبهة الوطنية للديمقراطية والعدالة في تشاد» و«مجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية» من بين أقوى المجموعات المتمردة وأكثرها نشاطاً في كوكبة القوات المتمردة في تشاد.
أكبر هذه المجموعات هي «جبهة التغيير والوفاق في تشاد» التي شنّت في أبريل (نيسان) 2021 هجوماً من قواعدها الخلفية في ليبيا، يوم الانتخابات الرئاسية التي كان من المؤكد أن الرئيس السابق الذي ترأس البلاد طوال 30 عاما، سيفوز بها.
وغداة فوزه، أعلن الجيش في 20 أبريل أن الرئيس الذي حكم تشاد منذ 1990 قُتل أثناء قيادته القوات في مواجهة المتمردين.
وتولى نجله الجنرال محمد إدريس ديبي فور مقتله قيادة «مجلس عسكري انتقالي»، واعداً بتنظيم انتخابات بحلول أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
الحقيقة أن الأكاديميتين والناقدتين النسويتين ساندرا إم. غلبرت وسوزان غوبار لا تعودان إلى «امرأة العِلْيَّة»؛ أقصد العودة بمعنى تناول موضوعها في كتابهما الجديد «لا تزال مجنونة... الكاتبات الأمريكيات والخيال النسوي، 2021»، ولكنهما اختارتا عنواناً يحيل عليها، وفي الوقت نفسه يُشَكِّل رابطاً بين كتابهما الجديد وكتابهما المشترك الأول «المرأة المجنونة في العِلْيَّة: الكاتبة والخيال الأدبي في القرن التاسع عشر، 1979» الذي يعد معلماً في النقد النسوي، وعملهما الأكثر شهرةً وتأثيراً «magnum opus» من بين كتبهما الثمانية - أحدها من ثلاثة أجزاء - التي اشتركتا في تحريرها أو تأليفها بداية بـ«المرأة المجنونة في العِلْيَّة»، وانتهاءً بـ«لا تزال مجنونة/ Still Mad» أو «لا تزال غاضبة».
ففي المتن تنزاح الكلمة «mad» عن المعنى «مجنون» نحو معاني «الغضب والارتباك والتمرد» في حديث المؤلفتين عن حالهما وحال الكثير من النسويات. لكن هذا الانزياح لا يلغي إحالة العنوان إلى «امرأة العِلْيَّة» وإلى الكتاب السابق، خصوصاً من وعي وذاكرة من قرأه، أو لأَقل تظل المجنونة ويظل الكتاب ذاته أثراً عالقاً بــ«mad» العنوان، لا يمكن محوه. هذا ما حدث لي لحظة قراءة خبر صدور الكتاب الجديد، لقد ذكرني على الفور بـ«المرأة المجنونة في العَلْيّة».
المرأة المجنونة في العِلْيَّة التي يشير إليها العنوان هي بيرثا ميسون أو بيرثا روتشستر، زوجة السيد إدوارد روتشستر في رواية شارلوت برونتي «جين اير، 1847»، التي تعاني من الجنون، وترى الناقدتان أنها تلعب دور البديل لشخصية جين اير، وتجادلان بأن مواجهة جين في الرواية ليست مع السيد روتشستر ولكن مع بيرثا. في «ثورنفيلد هول» القصر الذي يقيم فيه السيد روتشستر، وحيث تأتي للعمل مربيةً ومعلمةً للفتاة الفرنسية أديل، تلتقي جين اير ببديلتها بيرثا التي تعبر بتصرفاتها عن مشاعر الغضب والتمرد الموّارة في داخل جين نفسها.
ارتباط التأليف والسلطة
في كتابهما «المرأة المجنونة في العِلْيَّة»، كانت غلبرت وغوبار تحاولان، على حد قولهما، تفحص ارتباط التأليف والسلطة، وعلى امتداد قرون، بالذكورة بهدف التنقيب والكشف عن تقاليد أدبية نسائية وموروث نسائي تعرض إمّا للطمس أو التجاهل. يمثل ما تقوم به الناقدتان في «المرأة المجنونة في العِلْيَّة» تحولاً نوعياً في الدراسات الأدبية، تحولاً من تفحص كيفية خلق الكُتّاب للشخصيات النسائية نحو التعريف بالأدب الأنثوي، وكيفية بناء الكاتبات للشخصيات النسائية، مع الأخذ بعين الاعتبار المناخات والسياقات الثقافية والسياسية للكتابة والقراءة.
يأتي «لا تزال مجنونة» بعد أربعة عقود من صدور كتابهما الأول، لتناقشا في أقسامه وفصوله «التاريخ الثقافي الكامن وراء الحركة النسوية المعاصرة التي (لا تزال مجنونة) حتى اليوم، بعد نصف قرن من الموجة الثانية من الحركة النسوية التي أطلقت على نفسها اسم حركة تحرير المرأة في الستينات» (لا تزال مجنونة، 24). ولعله من المناسب التطرق إلى نسوية الموجة الأولى، أو الموجة الأولى من النسوية قبل الكتابة عن دراسة غلبرت وغوبار للموجة النسوية الثانية.
الموجة النسوية الأولى
ثمة اعتقاد سائد بأن الموجة الأولى من النسوية بدأت في 1848، وتؤرخُ بدايتها بانعقاد أول مؤتمر رسمي لحركة حقوق المرأة في سينيكا فولز في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة. تزامن تشكل الموجة الأولى من الحركة النسوية مع الحركة النضالية لإلغاء الاستعباد. وكان من إنجازات ومكتسبات الموجة الأولى: التعديل التاسع عشر في دستور الولايات المتحدة الذي منح المرأة حق التصويت في عام 1920، وقد نصّ التعديل على أنه لا يمكن حرمان الفرد من حق التصويت بسبب جنسه. واتسعت قوانين ممتلكات المرأة المتزوجة بأن أصبح لها الحق في أن يكون لها ممتلكاتها المنفصلة، وفي حيازتها واستخدامها والتصرف بها.
الموجة الثانية
الموجة الثانية التي لا تزال مجنونة، التي بدأت ونمت في خمسينات القرن العشرين، هي الموضوع الذي ينصب عليها اهتمامُ الناقدتين غلبرت وغوبار، ويتعاطيان معها سرداً لتاريخها ولسير الناشطات فيها وقراءةً وتحليلاً لإنتاجاتهن الأدبية والفنية والفكرية: «لرواية قصة ما نَعُدّها الموجةَ الثانيةَ المستمرةَ من النسوية، اخترنا ما يمثلها من شاعرات وروائيات ومسرحيات وصحفيات وكاتبات مذكرات ومُنَظِّرات - اللاتي بَدَوْنَّ لنا كارزميات على نحو خاص» (لا تزال مجنونة، 3). لقد قوضت أولئك الناشطات - تقول الكاتبتان - الصورة الكاريكاتيرية السائدة لحركة المرأة بأنها بيضاء ومن الطبقة المتوسطة ونخبوية. وتوضحان أنهما اقتصرا اختيارهما على الأديبات في الولايات المتحدة مع أن كل كتبهما السابقة تدرس العلاقات العبر قومية لكتابة المرأة باللغة الإنجليزية. وكان سبب حصر تركيزهما على النسويات في بلدهما هو صدمة انتخاب رئيس شعبوي وغير مؤهل - دونالد ترمب.
ربما يمكن القول إنه لولا ترمب نفسه ما فكرتا في تأليف هذا الكتاب الذي جاءت فكرته ليكون إيماءة تضامن ومناصرة للمسيرات النسائية الحاشدة في 21 يناير (كانون الثاني) 2017 في واشنطن العاصمة والعديد من المدن الأميركية وفي مدن أخرى من العالم. هذا ما يُفهمُ مما تقولانه في الفقرة الاستهلالية من مقدمة الكتاب: «أولئك اللاتي لا يستطعن الزحف، يكتبن. بينما كان الكثير من صديقاتنا يتأهبن للذهاب إلى المسيرة النسائية... كنا نعرف أننا، وبسبب إعاقاتنا المختلفة، لن نستطيع الانضمام إليهن. وتساءلنا كيف يمكن الوقوف تضامناً معهن. وجاءت الإجابة عن هذا السؤال قبل أسبوع من المظاهرات العظيمة في واشنطن العاصمة والعديد من المدن حول العالم، عندما بدأنا التعاون على هذا الكتاب» (لا تزال مجنونة، 1).
انطلقت المسيرات الحاشدة في اليوم التالي لتنصيب دونالد ترمب رئيساَ للولايات المتحدة، احتجاجاً على خطابه السياسي ومواقفه التي عرّت عداءه للمرأة والتهديد لحقوقها. كانت تلك أضخم مسيرة تُنظمُ في يوم واحد. وكانت المسيرة في واشنطن العاصمة أكبر المسيرات الحاشدة، شارك فيها حوالى 440.000 شخص، وبلغ عدد المسيرات في الولايات المتحدة كلها 408 مسيرات، و169 مسيرة في 81 دولة أخرى.
يبدو أن فكرة الحشد والحشود سيطرت على ذهنى غلبرت وغوبار، ومنهما تسربت، بوعي أو بدون وعي إلى الكتاب، وقد تجلى ذلك في الحشد الكبير من الأسماء الأدبية والفنية والصحفية ومن أسماء المشتغلات على النظرية، فكأنما أرادتا أن يضاهي كتابهما تلك المسيرة باكتظاظه بالأسماء، أو أن يكون الجزء المعبر عن ذلك الكل متعدد الهويات العرقية والإثنية والقومية والمهنية والاهتمامات للمشاركات فيه. لقد زاد عدد أسماء الأديبات والفنانات على الأربعين، أذكر على سبيل المثال: سيلفيا بلاث، ديان دي بريما، أدريان ريتش، أودري لورد، غلوريا أنزالدوا، أندريا دوركين، غلوريا ستاينم، سوزان سونتاغ، توني موريسون، لورين هانزبري، دينيس ليفرتوف، أليس ووكر، جوديث بتلر، إيف كوسوفسكي، كيت ميليت، مارغريت آتوود، المغنية وكاتبة الأغاني نينا سيمون، جوان ديديون.
قابلَ تعددَ الأسماء والاهتمامات والاشتغالات تَشعبُ اهتمامِ المؤلفتين، إذ اجتمع في مقاربتهما للموضوع التحليل النقدي والتأريخ والسرد السيري الانتقائي بتسليط الضوء على الجوانب الخاصة والشخصية (الشخصي - سياسي) في حياة الأديبات ورصد تحولاتهن وانخراطهن في الحركة النسوية، أو حركة الحقوق المدنية أو معارضة الحرب في فيتنام، أو فيها كلها. فسيلفيا بلاث على سبيل المثال تحضر مذ كانت فتاة صغيرة وقارئة نهمة لمجلات الفتيات ثم الدوريات الموجهة لربات البيوت، وينتقل القارئ معها إلى كامبردج، حيث تُقدِّمُ نفسها أثناء دراستها الجامعية كَدُمْيَّةٍ حية في مقالة كتبتها لجريدة الجامعة بعنوان «سيلفيا بلاث تطوف بالمتاجر وتتوقع أزياء أسبوع مايو»، ثم ارتباطها بالشاب الوسيم «القذر» تيد هيوز الذي لم يكن يملك سوى بنطال واحد من نوع «دنغري» وجاكيت أسود... كانت تطلب منه دائماً غسل شعر رأسه وتنظيف أظافره وشراء ملابس أفضل... ثم زواجهما وقضاؤهما شهر العسل على طريقة شخصيات إرنست هيمنغوي، مروراً بخيانة هيوز وانفصالهما... إلى يوم 11 فبراير 1963، عندما وضعت أكواب الحليب وشرائح الخبر جانب أسرة أطفالها، وفتحت النوافذ، وأغلقت عليهم الباب بإحكام، ونزلت إلى المطبخ في الطابق الأرضي لتفتح الغاز للمرة الأخيرة في حياتها.
"لا تزال مجنونة" الكتاب الذي أُلِّفَ تضامناً مع مسيرات يناير الحاشدة، «احتشد» بالشخصيات الأدبية والفنية والصحفية والفكرية، وبالتحليل النقدي والسرد السيري وبالمعلومات التاريخية عن موجة النسوية الثانية (1950-2020). «لا تزال مجنونة/Still Mad»، أو «لا تزال غاضبة» كتاب يتميز بالغنى المعرفي وبمنح قارئه قدراً كبيراً من المتعة الذهنية الفكرية.
الدكتور الجابر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم (الشرق الأوسط)
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
أبوظبي:«الشرق الأوسط»
TT
توافق إماراتي أوروبي حول مستهدفات «كوب 28» المناخية
الدكتور الجابر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم (الشرق الأوسط)
أكد مؤتمر الأطراف «كوب 28» والمفوضية الأوروبية على ضرورة التعاون ودعوة جميع الأطراف إلى الالتزام بأهداف اتفاق باريس، وتعزيز المرونة والتدفقات المالية لتحقيق الحياد المناخي والتنمية منخفضة الانبعاثات، والتقدم نحو تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى تنسيق جهودها الوطنية في إطار الالتزام المشترك بتحقيق الأهداف بعيدة المدى لاتفاق باريس، بما يشمل استمرار الجهود للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، وبما يتماشى مع الالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمري «كوب 26» في غلاسكو، و«كوب 27» في شرم الشيخ، ومع نتائج أحدث التقارير العلمية الصادرة عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
تقدم ملموس
وأكد البيان أهمية دور الجانبين في دعم تحقيق تقدم حقيقي وملموس لتطوير أداء مؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وذلك لجذب مزيد من التمويل المناخي من جميع المصادر بما يلبي احتياجات البلدان النامية لبدء العمل على تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وأشار إلى ضرورة التقدم نحو تحقيق انتقال منطقي وعملي وتدريجي وعادل في قطاع الطاقة، يشمل زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة، ووضع السياسات وتوفير الاستثمارات اللازمة للانتقال إلى أنظمة طاقة خالية من الانبعاثات، بالتزامن مع ضمان أمن الطاقة وإمكانية الحصول عليها بتكلفة معقولة.
وجدد البيان المشترك التأكيد على تعاون الجانبين لضمان توفير الأطراف المعنيين أقصى قدر من الدعم في «كوب 28» لتحقيق المستهدفات العالمية لعام 2030 بشأن زيادة الطاقة الإنتاجية من مصادر الطاقة المتجددة 3 مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى دعم جهود مضاعفة إنتاج الهيدروجين النظيف من خلال تسهيل التبادل التجاري العابر للحدود، بحيث تدعم هذه الأهداف الانتقال إلى أنظمة الطاقة الخالية من الانبعاثات.
دعم أوروبا للعمل المناخي
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بالإمارات الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف «كوب 28»، إن أوروبا والاتحاد الأوروبي يقومان بالفعل بدور رائد في دعم العمل المناخي الطموح، وسيكونان شريكين أساسيين موثوقين في «كوب 28».
وأضاف، خلال لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في العاصمة البلجيكية بروكسل: «يسرّني أن المفوضية الأوروبية تدعم دعوة رئاسة مؤتمر الأطراف (كوب 28) إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030».
وأشار البيان كذلك إلى ضرورة تفعيل ترتيبات تمويل معالجة الخسائر والأضرار والصندوق المخصص لهذا الغرض، ودعم التنفيذ الكامل لخطة الوفاء بتعهد توفير مبلغ الـ100 مليار دولار، ومضاعفة تمويل «التكيّف» مقارنة بمستويات 2019 في أقرب وقت ممكن، والوفاء بالالتزامات تجاه مؤسسات التمويل القائمة، مثل صندوق المناخ الأخضر.
من جهتها، أعربت المفوضية الأوروبية عن دعمها لمبادرة رئاسة مؤتمر الأطراف «كوب 28» لتخصيص يوم للصحة، وعقد مؤتمر وزاري للصحة والمناخ لأول مرة في تاريخ المؤتمر، كما أكدت اعتزامها الاستمرار في التنسيق المكثف مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 على المستويين السياسي والتقني في الأشهر المقبلة، من أجل تحقيق نتيجة طموحة في المؤتمر.
أهمية المحطات السياسية
وسلّط الجانبان الضوء على أهمية المحطات السياسية المقبلة لتحقيق هذا الهدف، التي تشمل قمة الميثاق المالي العالمي الجديد يومي 22 و23 يونيو (حزيران)، والمؤتمر الوزاري للعمل المناخي في 13 و14 يوليو (تموز)، واجتماع وزراء الطاقة لمجموعة العشرين في 22 يوليو، واجتماع وزراء البيئة والاستدامة المناخية لمجموعة العشرين في 28 يوليو، وقمة قادة مجموعة العشرين يومي 9 و10 سبتمبر (أيلول)، وقمة العمل المناخي التي يعقدها الأمين العام للأمم المتحدة في 20 سبتمبر، وغيرها من المنتديات السياسية الإقليمية المتعددة ضمن هذا الإطار في أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، جدّد الدكتور سلطان الجابر التأكيد على أن مواجهة تغير المناخ تتطلب جهداً جماعياً، وقال: «نحن بحاجة إلى التكاتف والاتحاد، وعقد الشراكات عبر جميع القطاعات، وبين الأطراف المعنية كافة، للانتقال من مرحلة وضع الأهداف إلى تنفيذها. لذلك، سنحرص على أن يركز (كوب 28) على النتائج العملية واحتواء الجميع، لنكون قادرين على تحقيق النقلة النوعية والتقدم الجوهري الذي يحتاج إليه العالم».