رهام بنت سيف الإسلام: الدعم والشغف والطموح ازدهرت بالمرأة السعودية رياضياً

مديرة الفعاليات والمراسم في «اللجنة الأولمبية» كشفت عن اتحادات جديدة ضمن ألعاب «باريس 2024»

الأميرة رهام بنت سيف الإسلام خلال تتويج الفائزات في إحدى منافسات دورة الألعاب السعودية الماضية (الشرق الأوسط)
الأميرة رهام بنت سيف الإسلام خلال تتويج الفائزات في إحدى منافسات دورة الألعاب السعودية الماضية (الشرق الأوسط)
TT

رهام بنت سيف الإسلام: الدعم والشغف والطموح ازدهرت بالمرأة السعودية رياضياً

الأميرة رهام بنت سيف الإسلام خلال تتويج الفائزات في إحدى منافسات دورة الألعاب السعودية الماضية (الشرق الأوسط)
الأميرة رهام بنت سيف الإسلام خلال تتويج الفائزات في إحدى منافسات دورة الألعاب السعودية الماضية (الشرق الأوسط)

تشكل الرياضات الأولمبية محور الارتكاز ومؤشر النجاح «والازدهار الرياضي» بالنسبة لكثير من الدول المتقدمة، الأمر الذي يدفعها إلى مزيد من الاهتمام والبذل في سبيل إعلاء رايتها في المحافل الدولية، وهو ما يفرض عليها إعداد برامج متقنة واحترافية لصناعة أبطال جدد في مختلف الألعاب، فضلاً عن استقطاب المواهب الشابة من الجنسين، بهدف تنمية مهاراتها بأفضل صورة ممكنة، وهو ما دأبت عليه «اللجنة الأولمبية السعودية» في السنوات الأخيرة؛ ما يرسم صورة مشرقة لمستقبل الرياضة في البلاد.
وحظيت الرياضة السعودية باهتمام كبير في «رؤية المملكة 2030»، التي أُطلقت في 2016م، إذ جاء منها أن الدولة ستشجع الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميزٍ رياضي على الصعيدين المحلي والعالمي، والوصول إلى مراتب عالمية متقدمة في عدد منها بمتابعة دؤوبة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

الأميرة رهام أكدت أن المرأة السعودية حققت قفزة كبيرة في مسيرتها الرياضية (الشرق الأوسط)

وشهدت الرياضة في الآونة الأخيرة مرحلة جديدة من صناعة التميز وزيادة الفعاليات وإطلاق المبادرات، بما يحقق تنمية شاملة للقطاع الرياضي في المملكة، من خلال استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية العالمية، وارتفاع نسبة ممارسي الرياضة في المملكة.
ومن جهتها، تركز «اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية» على استراتيجية دعم وتطوير الاتحادات الرياضية كإحدى مبادرات برنامج جودة الحياة الرامية لإحداث نقلة تطويرية في الاتحادات الرياضية السعودية، وتعزيز مشاركة المجتمع في الفعاليات والمنافسات الرياضية، والمشاركة في الاقتصاد الوطني وتعزيز المساهمة الثقافية والتراثية، والمساهمة في رفع الفرص السياحية الرياضية.
«الشرق الأوسط» بدورها أجرت لقاء خاصاً مع الأميرة رهام بنت سيف الإسلام، مديرة الفعاليات والمراسم في «الأولمبية والبارالمبية السعودية»، التي كشفت من خلاله عن التأثير الإيجابي الكبير الذي ألقاه قرار «تمكين المرأة السعودية رياضياً» وعلى مستقبلها في هذا المجال، والثمار التي جنتها من ذلك حتى يومنا الحالي، وما قد يحمله المستقبل من نتائج متوقعة لهذا القرار التاريخي.


الأميرة رهام بنت سيف الإسلام (الشرق الأوسط)

> حظيت المرأة السعودية بدعم كبير من القيادة لتمكينها في الرياضة وغيرها من المجالات... كيف تصفين ذلك؟
- مع الدعم الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أصبحت المرأة تحظى بدعم كبير يسهّل عليها العمل على أكمل وجه، وفي أي مكان ومنصب دون أي صعوبات أو معوقات، وبالشغف والطموح لا يوجد المستحيل.
> كيف ترين بيئة العمل في اللجنة الأولمبية السعودية؟
- حقيقة... البيئة جاذبة للنجاح ومميزة وتمنحنا رغبة... وتحفز جميع العاملين في اللجنة على الإبداع والتألق وإبراز الإمكانات الحاضرة في كل الاتحادات ومنسوبي اللجنة.
وأعتقد أن وجود مسؤولي اللجنة الأولمبية ممثلاً بالأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل ونائبه الأمير فهد بن جلوي يساعدنا لمواصلة سلسلة النجاحات التي تحققها اللجنة في السنوات الأخيرة. كما أن وجود عبد العزيز باعشن الرئيس التنفيذي الأمين العام في اللجنة الأولمبية مؤخراً أعطى كثيراً من الشغف والحماس والدافع ليسير العمل بخطى ثابتة نحو تطلعات المسؤولين وتحقيق المستهدفات والنتائج المرجوة.
> كيف تجدين تناغم وتفاعل اللاعبات مع الاتحادات الرياضية الحالية؟
- اليوم، وبمتابعة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل ونائبه الأمير فهد بن جلوي، أصبح عدد الاتحادات 97 اتحاداً ولجنة ورابطة، مما يساعد في تطوير وصقل مهارات الأجيال المقبلة من لاعبات وهاويات ومحترفات وفي شتى أنواع الرياضات.
> هل ترين أن المرأة السعودية وضعت بالفعل قدماً في منصات التتويج والإنجازات؟
- نعم، فمع هذا الزخم الرياضي، شهدنا في الفترة الماضية كثيراً من اللاعبات الحاصلات على المراكز الأولى في المحافل الدولية بجميع مجالات الرياضية، وأيضاً في الرياضات التي لم تلقَ الاهتمام الكافي في السنوات الماضية، وحققت كثيراً بعد الدعم الذي تلقته، خصوصاً أن طموح المرأة في هذا الجانب مهم، وهو ما ساعد هذه الرياضات بالنهوض مجدداً، وحصدت الإنجازات التي تستحقها.
> كيف ترين فرص وحظوظ القيادة النسائية في المنظمات الرياضية السعودية؟
- المرأة السعودية تمر بفترة نجاح وزخم باهر بقيادتها ومكانها في الجانب الرياضي، وأيضاً على مستوى اللاعبات، وقد لفتت رياضة كرة القدم للسيدات الأنظار في الآونة الأخيرة بعد نجاح النسخة الأولى التي توج بها فريق النصر للسيدات، وهذا أحد نجاحات تمكن المرأة وقيادتها في أي محفل ومنصب ورياضة، ودافع للسيدات للاستمرار في هذا التوجه، ما دام الشغف والطموح والتفاعل والرغبة بالنجاح موجودة.


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.