الأسهم السعودية تنهي أولى جلسات الأسبوع مرتفعة 100 نقطة

تحقيق أعلى ربح في تاريخ «زين السعودية» منذ الإدراج

سوق الأسهم السعودية تحقق مكاسب في مطلع تداولات الأسبوع وسهم «زين» يبرز بين الأكثر ارتفاعا (موقع: zain)
سوق الأسهم السعودية تحقق مكاسب في مطلع تداولات الأسبوع وسهم «زين» يبرز بين الأكثر ارتفاعا (موقع: zain)
TT

الأسهم السعودية تنهي أولى جلسات الأسبوع مرتفعة 100 نقطة

سوق الأسهم السعودية تحقق مكاسب في مطلع تداولات الأسبوع وسهم «زين» يبرز بين الأكثر ارتفاعا (موقع: zain)
سوق الأسهم السعودية تحقق مكاسب في مطلع تداولات الأسبوع وسهم «زين» يبرز بين الأكثر ارتفاعا (موقع: zain)

بينما سجلت سوق الأسهم السعودية الرئيسية مطلع تداولات الأسبوع اليوم (الأحد) ارتفاعا بقرابة 100 نقطة، أعلنت شركة الاتصالات المتنقلة «زين السعودية» – ثالث مشغل لقطاع الجوال – في السعودية، عن تحقيق أعلى ربح مسجل لها منذ الإدراج، موصية بتوزيع أرباح نقدية لأول مرة، ومعلنة بذلك دخولها مرحلة جديدة من التموقع في سوق الاتصالات والبيانات بعد سنوات من الاختلالات التي واجهتها الشركة.
ووفق ما أعلنت عنه على موقع السوق المالية (تداول)، ارتفع صافي ربح «زين السعودية» بنسبة 157 في المائة للعام الماضي 2022، إلى نحو 550 مليون ريال (146 مليون دولار)، مقابل 214 مليون ريال في 2021، حيث وصفت صافي الربح بـ«الأعلى في تاريخها».
وأعادت الشركة النتائج الربحية المحققة إلى تسجيلها أعلى إيرادات بواقع 9.1 مليار ريال، بزيادة قدرها 15 في المائة عن إيرادات 2021 البالغة 7.9 مليار ريال، مستطردة بأن الزيادة ترجع إلى النمو في إيرادات قطاع الأعمال، وخدمات الجيل الخامس وعودة الزوار الدوليين (للعمرة والأعمال) بعد تخفيف قيود جائحة «كوفيد -19»، بالإضافة إلى النمو في إيرادات شركة «تمام للتمويل».
ووصف الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، رئيس مجلس إدارة زين السعودية، النتائج المالية للشركة لعام 2022 بأنها تعكس التحول النوعي في الأداء المالي والتشغيلي والتطويري، والأثر النوعي والمستمر لاستراتيجية الشركة.
وأوصى مجلس إدارة الشركة لأول مرة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 0.5 ريال للسهم عن عام 2022.
إلى ذلك، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم مرتفعاً 96 نقطة، ليقفل عند مستوى 10446.39 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.4 مليار ريال (1.1 مليار دولار). وبلغت كمية الأسهم المتداولة 128 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 110 شركات ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 105 شركات على تراجع. وكانت أسهم شركات «بحر العرب»، و«الكثيري»، و«زين السعودية» الأكثر ارتفاعاً.
من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم (الأحد) مرتفعاً 174.79 نقطة، ليقفل عند مستوى 19231.63 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 18.3 مليون ريال. وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 370 ألف سهم.


مقالات ذات صلة

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

الاقتصاد إحدى جلسات معرض البناء السعودي في الرياض (الشرق الأوسط)

معرض البناء السعودي يشدد على تبني تقنيات الطاقة الخضراء

ناقش المتحدثون على هامش ختام معرض البناء السعودي 2024 ملف الإسكان الذكي وفرص الأعمال في هذا المجال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر 2024، وما تضمّنه من تحليلٍ للمستجدّات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من النسخة الثانية لمعرض «سيتي سكيب العالمي» في الرياض (واس)

«سيتي سكيب العالمي» بالسعودية سيضخ أكثر من 100 ألف وحدة سكنية 

من المقرر أن يضخ معرض «سيتي سكيب العالمي»، الذي يفتتح أبوابه للزوار يوم الاثنين المقبل في العاصمة السعودية الرياض، أكثر من 100 ألف وحدة سكنية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد أحد قطارات خطوط السكك الحديدية السعودية (واس)

تحسن كبير في حركتي النقل البري والسكك الحديدية بالسعودية خلال 2023

شهدت السعودية تحسناً ملحوظاً في حركة النقل خلال العام السابق، مقارنة بعام 2022، حيث زاد عدد الركاب في السكك الحديدية بنسبة 33 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي ماجد خان خلال إحدى الجلسات الحوارية (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» السعودي يستعرض تطورات الطيران في هونغ كونغ

شارك برنامج الربط الجوي، اليوم الأربعاء، في أعمال مؤتمر كابا آسيا «CAPA» بمدينة هونغ كونغ الصينية؛ أحد أهم المؤتمرات لالتقاء قادة مجال الطيران.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)

«المركزي التركي» يرفع توقعات التضخم ويؤكد استمرار السياسة النقدية المتشددة

الناس يتسوقون في البازار الكبير في إسطنبول (رويترز)
الناس يتسوقون في البازار الكبير في إسطنبول (رويترز)
TT

«المركزي التركي» يرفع توقعات التضخم ويؤكد استمرار السياسة النقدية المتشددة

الناس يتسوقون في البازار الكبير في إسطنبول (رويترز)
الناس يتسوقون في البازار الكبير في إسطنبول (رويترز)

رفع البنك المركزي التركي توقعاته لمعدل التضخم للعام الحالي والعام المقبل إلى 44 في المائة و21 في المائة على التوالي، وذلك في خطوة جديدة تعكس صعوبة المعركة المستمرة ضد التضخم. وفي الوقت نفسه، أكد محافظ البنك، فاتح كاراهان، عزم المركزي الاستمرار في تطبيق سياسة نقدية متشددة بهدف تسريع عملية خفض التضخم وتحقيق الأهداف.

وكان التقرير السابق للبنك المركزي، الذي صدر قبل ثلاثة أشهر، قد توقع أن يصل معدل التضخم إلى 38 في المائة بنهاية عام 2024، و14 في المائة في 2025. ويبرز التعديل الأخير التحديات الكبيرة التي يواجهها البنك في مواجهة التضخم، الذي بدأ فعلياً منذ 18 شهراً، مع تنفيذ زيادات حادة في أسعار الفائدة، وفق «رويترز».

وفي تقديمه لتحديث ربع سنوي في أنقرة، أشار كاراهان إلى تحسن في الاتجاهات الأساسية للتضخم، رغم أن أسعار الخدمات تتراجع بوتيرة أبطأ من المتوقع. وأضاف قائلاً: «سنحافظ بشكل حاسم على موقفنا الصارم في السياسة النقدية حتى يتحقق استقرار الأسعار. ومع تراجع التضخم في قطاع الخدمات، من المتوقع أن يواصل الاتجاه الأساسي للتضخم انخفاضه بشكل أكبر في عام 2025».

وظل التضخم السنوي في أكتوبر (تشرين الأول) أعلى من المتوقع، إذ وصل إلى 48.58 في المائة سنوياً على خلفية السياسة المتشددة، وما يسمى بالتأثيرات الأساسية، انخفاضاً من ذروة تجاوزت 75 في المائة في مايو (أيار).

من جهة أخرى، سجل التضخم الشهري، الذي يراقبه البنك عن كثب لتحديد التوقيت المناسب لخفض الفائدة، زيادة بنسبة 2.88 في المائة نتيجة لارتفاع أسعار الملابس والغذاء.

ومنذ يونيو (حزيران) 2023 حتى مارس (آذار) 2024، قام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة بمقدار 4150 نقطة أساس إلى 50 في المائة، في تحول مفاجئ نحو سياسة نقدية تقليدية بعد سنوات من الفائدة المنخفضة التي كانت تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي.

إردوغان يلتزم بالانضباط الاقتصادي

من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الذي كان يُنظر إليه في الماضي على أنه كان له تأثير مباشر على السياسة النقدية، أنه «لا يجب أن يشكك أحد في الانخفاض المستمر للتضخم»، مشيراً إلى أن الإجراءات الاقتصادية ستستمر بثبات وعزم لتخفيف ضغوط الأسعار.

كان البنك المركزي قد حذر الشهر الماضي من أن الارتفاعات الأخيرة في بعض مؤشرات التضخم قد أدت إلى زيادة حالة عدم اليقين، مما دفع المحللين إلى تأجيل توقعاتهم بشأن أول خفض لأسعار الفائدة إلى ديسمبر (كانون الأول) أو يناير (كانون الثاني) المقبلين.

وفي هذا السياق، أوضح كاراهان أن التوقعات الجديدة للتضخم تعتمد على الاستمرار في السياسة النقدية المتشددة، مضيفاً أن البنك المركزي سيقوم «بكل ما هو ضروري» للحد من التضخم، مع الإشارة إلى التراجع الكبير في المعدل السنوي للتضخم منذ مايو الماضي.

عاجل «إف.بي.آي» يحبط خطة إيرانية لاستئجار قاتل لاغتيال ترمب (أسوشييتد برس)