دوري السلة الأميركي: يوكيتش يقود ناغتس لاستعراض عضلاته أمام باكس

يوكتش سجل 31 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة (رويترز)
يوكتش سجل 31 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة (رويترز)
TT

دوري السلة الأميركي: يوكيتش يقود ناغتس لاستعراض عضلاته أمام باكس

يوكتش سجل 31 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة (رويترز)
يوكتش سجل 31 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة (رويترز)

قاد العملاق الصربي نيكولا يوكيتش فريقه دنفر ناغتس إلى استعراض عضلاته أمام ضيفه ميلووكي باكس وحسم قمة متصدري المنطقتين الغربية والشرقية المرشحين لبلوغ الدور النهائي لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بنتيجة ساحقة 129 - 106 السبت.
وسجل يوكيتش، أفضل لاعب في الدوري بالموسمين الماضيين، 31 نقطة مع 11 تمريرة حاسمة و6 متابعات في المباراة التي كانت أيضاً مبارزة بينه وبين منافسه على لقب الأفضل هذا الموسم؛ نجم باكس اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو المتوج بالجائزة في موسمي 2018 - 2019 و2019 - 2020.
وبدوره، سجل أنتيتوكونمبو 31 نقطة مع 9 متابعات و4 تمريرات حاسمة ومثلها سرقات، لكنه فشل في تجنيب فريقه الخسارة الـ21 في 71 مباراة حتى الآن هذا الموسم والأولى بعد 3 انتصارات متتالية.
ولم يجد أنتيتوكونمبو الدعم اللازم من زملائه، حيث اكتفى كل من كريس ميدليتون وبروك لوبيز وغرايسون ألين بتسجيل 13 نقطة مع 8 متابعات و5 تمريرات للأول، فيما برز جمال موراي ومايكل بورتر في صفوف ناغتس بتسجيل الأول 26 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة، والثاني 19 نقطة مع 7 متابعات.
وتألق أنتيتوكونمبو في الشوط الأول الذي كانت فيه الأفضلية نسبية لفريقه (66 - 63)، حيث سجل 24 نقطة، لكن أصحاب الأرض انتفضوا في الشوط الثاني وحسموه بفارق كبير 66 - 40، مواصلين الصحوة بفوز ثالث توالياً و50 في 74 مباراة حتى الآن.
وقال موراي: «أعتقد أننا لعبنا دفاعاً رائعاً طيلة المباراة»، مضيفاً: «كانت بدايتنا جيدة في المباراة، على الرغم من أنهم اندفعوا بدورهم، لكننا كنا أقوياء طيلة المباراة بفضل دفاعنا».
في المقابل، قال مدرب باكس مايك بادنهولزر: و«لقد أكرموا وفادتنا في الشوط الثاني».
وعزز ناغتس موقعه في الصدارة أمام مطارده المباشر ممفيس غريزليز، وهما الفريقان الوحيدان المؤهلان حتى الآن إلى الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في المنطقة الغربية، وساكرامنتو كينغز الذي اقترب خطوة إضافية نحو التأهل بفوزه على ضيفه يوتا جاز 121 - 113.
وفرض كيفن هويرتر نفسه نجماً في صفوف الفائز في غياب نجمه دي آرون فوكس المصاب، فسجل 27 نقطة، وأضاف كيغان موراي 22 نقطة، وهاريسون بارنز 18 نقطة، والعملاق الليتواني دومانتاس سابونيس 16 نقطة مع 15 متابعة.
في المقابل، تلقى يوتا جاز الذي كان لاعبه ووكر كيسلر أفضل مسجل في المباراة برصيد 31 نقطة، ضربة موجعة في صراعه على بطاقة الدور الفاصل للـ«بلاي أوف»، بخسارته الـ39 في 74 مباراة، وبقي في المركز 12 بالمنطقة الغربية.
وعزز فينيكس صنز موقعه في المركز الرابع للمنطقة الغربية بفوزه الكبير على ضيفه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز، ثالث الشرقية، 125 - 105 بفضل 29 نقطة لديفن بوكر، و53 نقطة لدكة بدلائه.
واستعاد صنز توازنه بعد 3 هزائم متتالية، فيما مني سيكسرز بالخسارة الثانية توالياً، ولم ينفعه تألق تيريز ماكسي صاحب 37 نقطة مع 7 متابعات، فيما اكتفى نجمه الكاميروني جويل إمبيد بتسجيل 28 نقطة مع 10 متابعات.
وعاد بروكلين نتس إلى سكة الانتصارات بعد 5 هزائم متتالية بفوزه الكبير على مضيفه ميامي هيت 129 - 100 بفضل تألق ميكال بريدجز (27 نقطة) وكاميرون جونسون (23 نقطة).
وقال مدرب نتس جاك فون: «كانت بدايتهم جيدة، ولحسن حظنا أننا لم نستسلم، وكان ذلك جيداً. كان الربع الثالث مثيراً داخل وخارج الملعب»، في إشارة إلى تسجيل فريقه 39 نقطة مقابل 18 فقط لميامي هيت، قبل أن يكسب الربع الأخير 25 - 13.
واعترف مدرب أصحاب الارض إيريك سبويلسترا بأن مشاكل فريقه بدأت قبل فترة طويلة من الربع الثالث، ملمحاً إلى تخلفه 33 - 37 في الربع الثاني بعدما حسم الأول في صالحه 36 - 28.
وواصل نيو أورليانز بيليكانز صحوته وحقق فوزه الرابع توالياً عندما تغلب على مضيفه لوس أنجليس كليبرز 131 - 110.
ويدين بيليكانز بفوزه إلى براندون إنغرام وتري مورفي بتسجيل كل منهما 32 نقطة مع 13 تمريرة حاسمة للأول، و10 ثلاثياث للثاني.
ورفع بيليكانز رصيده إلى 37 فوزاً مقابل 37 خسارة في المركز التاسع للمنطقة الغربية، فيما بقي كليبرز سادساً بـ36 خسارة و39 فوزاً.
وكان البديل بونز هايلاند أفضل مسجل في صفوف كليبرز برصيد 18 نقطة، فيما اكتفى النجمان راسل وستبروك وكواهي لينرد بتسجيل 14 و12 نقطة توالياً.
وأنعش أتلانتا هوكس آماله ببطاقة في البلاي أوف عن المنطقة الشرقية بفوزه على ضيفه إنديانا بايسرز 143 - 130.
وصعد أتلانتا إلى المركز الثامن برصيد 37 فوزاً، ومثلها هزائم، مقابل 42 خسارة و33 فوزاً لإنديانا الثاني عشر.


مقالات ذات صلة

«إن بي إيه»: روز يعتزل بعد مسيرة امتدت لـ16 عاماً

رياضة عالمية ديريك روز (أ.ب)

«إن بي إيه»: روز يعتزل بعد مسيرة امتدت لـ16 عاماً

أعلن ديريك روز أفضل لاعب سابقا في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين اعتزاله اليوم الخميس بعد مسيرة امتدت 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية رفع أتامان 3 أصابع بيد وإصبعاً بالأخرى في إشارة إلى فوز غلطة سراي (وسائل إعلام تركية)

صراع القوى بين فناربخشه وغلطة سراي ينتقل لملاعب كرة السلة

قال فريق فناربخشه لكرة السلة إنه لن يسمح للاعبيه بالانضمام إلى منتخب البلاد بعد أن أظهر مدرب المنتخب التركي دعمه لغريمه الأزليّ غلطة سراي.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)
رياضة سعودية نخبة من لاعبي 3x3 وأبطال الأولمبياد سيشاركون في البطولة (الشرق الأوسط)

نيوم تحتضن بطولة كرة السلة 3x3 العالمية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة السلة عن انضمام بطولة كرة السلة  3x3 إلى فعاليات ألعاب شاطئ نيوم، حيث ستقام المنافسات من 7 إلى 9 نوفمبر في نيوم، السعودية.

«الشرق الأوسط» (نيوم)
رياضة عالمية جويل إمبيد نجم فيلادلفيا سفنتي سيكسرز (أ.ب)

جويل إمبيد باقٍ في فيلادلفيا سفنتي سيكسرز مقابل 193 مليون دولار

وافق فريق فيلادلفيا سفنتي سيكسرز ونجمه جويل إمبيد على صفقة تمديد أقصى بقيمة 193 مليون دولار.

The Athletic (فيلادلفيا)
رياضة عالمية بريان غورجيان (أ.ف.ب)

غورجيان يتخلى عن مهامه مدرباً لسلة أستراليا

تخلى بريان غورجيان عن مهامه مدرباً للمنتخب الأسترالي لكرة السلّة للرجال، وفقاً لما أفاد الاتحاد الوطني للعبة، الأربعاء، بعدما قاد «بومرز» خلال حقبتين.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)
TT

ذهبية الجندي تخفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية

الجندي (أ.ب)
الجندي (أ.ب)

خفف تتويج المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية لمسابقة "الخماسي الحديث" للرجال، بجانب فضية اللاعبة سارة سمير في "رفع الأثقال" الضغط على البعثة الأولمبية المصرية في أولمبياد باريس بعد سلسلة من الاخفاقات المتتالية والتي عرضت البعثة إلى حالة من الهجوم العنيف من قبل الجمهور والنقاد المصريين.

حالة من "الارتياح النسبي" لدى البعثة المصرية الأولمبية وسط حالة من الهجوم وعدم الرضا عن النتائج التي حققتها، لاسيما أنها

احتفاء واسع في مصر بأحمد الجندي بعد فوزه بالميدالية الذهبية (أ.ب)

وفاز اللاعب المصري أحمد الجندي بالميدالية الذهبية الوحيدة لمصر في "أولمبياد باريس" بمسابقة الخماسي الحديث للرجال، محطماً الرقم القياسي العالمي في المسابقة بعدما وصل إلى 1555 نقطة، فيما كان الرقم القديم 1482، فيما حققت المصرية سارة سمير الميدالية الفضية لبلادها في وزن 81 كيلوغراما في رفع الأثقال للسيدات.

وتداول مستخدمو مواقع "التواصل" صور البطلين، وسط موجة من الاحتفاء، والتأثر لاسيما بمقطع الفيديو الذي راج للاعبة المصرية سارة سمير وهي تبكي لعدم حصولها على الميدالية الذهبية، وسط دعم من البعثة المصرية وتهنئتها بـ"الفضية" بعد منافسة شرسة.

ووجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، رسالة تهنئة، للثلاثي أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد السيد، بعد تحقيقهم لثلاث ميداليات في دورة الألعاب الأوليمبية.

وأعلنت وزارة الشباب والرياضة، الأحد، إطلاق اسم سارة سمير صاحبة الميدالية الفضية على مركز "شباب الهوانيا" في محافظة الإسماعيلية (شرق القاهرة)، كما أعرب وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي عن سعادته بتحقيق أحمد الجندي للميدالية الذهبية في الخماسي الحديث، وقال صبحي في تصريحات إعلامية لقناة (بي إن سبورتس): " كنا ننتظر في باريس من ست إلى ثماني ميداليات، كان لدينا تقييم جيد لكل الألعاب ولم نضع كرة القدم أو كرة اليد في الحسابات ولكنها ظهرت بشكل جيد، وقمنا في الدورة السابقة بطوكيو بتحقيق ست ميداليات لوجود رياضة الكاراتيه التي نحن الأول على العالم في هذه الرياضة".

سارة سمير الفائزة بالميدالية الفضية (أ.ف.ب)

وواجهت البعثة المصرية الأكبر عربياً وأفريقياً بأولمبياد باريس انتقادات حادة لاسيما بعد خسارة منتخب كرة اليد المصري مباراته في ربع النهائي أمام إسبانيا بصورة مفاجئة، وهي الهزيمة التي تبعت خسائر جماعية أخرى في ألعاب مثل: الرماية والملاكمة والسلاح وتنس الطاولة والمصارعة والوثب العالي ورمي الرمح والسباحة التوقيعية والغطس، علاوة على عدم تحقيق لاعبين مصنفين دولياً في مراكز متقدمة أي ميدالية مثل زياد السيسي في لعبة سلاح الشيش، رغم التعويل عليه لتحقيق ميدالية لمصر إلا أنه أضاع فرصة الحصول على الميدالية البرونزية بعد تحقيقه المركز الرابع بعد خسارته أمام بطل إيطاليا، وكذلك لم ينجح كل من عزمي محيلبة في الرماية، وعبد اللطيف منيع في المصارعة الرومانية من إحراز ميداليات.

كما صدمت هزيمة منتخب مصر لكرة القدم أمام منتخب المغرب بنتيجة 6 أهداف مقابل لا شيء في المنافسة على الميدالية البرونزية الجمهور المصري.

منتخب مصر تعرض لهزيمة ثقيلة من المغرب (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وحسب البرلماني المصري عمرو السنباطي، عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، فإن تقدير أداء البعثة الأولمبية المصرية يجب أن يستند إلى الخطة أو التوقعات التي كانت تستهدفها بالأساس، ويتساءل في حديثه مع "الشرق الأوسط": "هل كان طموحنا الوصول إلى ثلاث ميداليات في الأولمبياد رغم أنها تعتبر أكبر بعثة مصرية؟ الأمر يحتاج إعادة النظر في الاستراتيجيات على المدى القصير والطويل، والتركيز على الرياضيات الأولمبية، فالكاراتيه ليس لعبة أولمبية بالأساس، وتم إدراجها في طوكيو بشكل استثنائي".

ويضيف: "أحمد الجندي وسارة سمير حققا فوزا أولمبياً مُقدرا، لكنهما قد لا يشاركان في الدورة الأولمبية المقبلة، ما يطرح سؤالاً عن تجهيز الصف الثاني والثالت في الألعاب الأولمبية، وتأهيل أجيال منافسة، وهذا كلام نكرره منذ دورة طوكيو الماضية، رغم مضاعفة الإنفاقات على هذا القطاع".

الجندي بطل الخماسي الحديث (أ.ف.ب)

ويعتبر الناقد الرياضي أيمن أبو عايد، أن النتائج التي حققها كل من أحمد الجندي وسارة سمير "حفظاً لماء وجه البعثة الأولمبية"، ويضيف لـ"الشرق الأوسط": "النتائج التي وصلنا إليها تأتي وسط شكاوى من اللاعبين من التقصير في الإعداد والتأهيل والتدريب الخاص وسط ظروف رياضية ضاغطة، وقد مهدت لنا تصريحات البعثة أننا بصدد تحقيق من ست إلى تسع ميداليات، ويبدو أن تلك كانت مبالغة وإسراف في القول، حتى لو لم يحالفنا الحظ في بعض المرات كما حدث مع لاعب المبارزة زياد السيسي بعد إخفاقه في الحصول على البرونزية".

سارة سمير (رويترز)

يضيف أبو عايد: "نتائج البعثة لا تتخطى ما وصلنا إليه من قبل، رغم الوعود مع كل دورة أولمبية بنتائج أفضل، وصار هذا خطاب نسمعه كل أربعة أعوام، حيث تظل تقارير لجان التحقيق في نتائج البعثة الأوليمبية حبيسة الأدراج، فمن غير المنطقي أن تحصل دولة عدد سكانها أكثر من 100 مليون نسمة على 3 ميداليات فقط".

الجندي خفف الضغط على البعثة الأولمبية المصرية (رويترز)

وأعلن المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتنسيق مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الأحد، رفع قيمة مكافآت الفوز بالميداليات خلال أولمبياد باريس 2024 إلى 5 ملايين جنيه (الدولار يساوي 49.2 جنيه) للميدالية الذهبية، و4 ملايين جنيه للميدالية الفضية، و3 ملايين للبرونزية، بخلاف صرف مكافأة فورية لكل فائز ألف يورو وساعة يد قيمة.

وشاركت مصر بأكبر بعثة في تاريخها بأولمبياد باريس بـ149 لاعباً ولاعبة و16 لاعباً احتياطياً؛ 79 من الرجال و52 من السيدات، في 24 لعبة أوليمبية، منها 4 ألعاب جماعية، وهي كرة القدم، وكرة اليد، والكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية سيدات.